بعد استفتاء « الجزيرة ».. ثلاث رسائل لهؤلاء

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فلقد قرأت كغيري عبر جريدتكم (الجزيرة) يوم الجمعة الموافق 10/11/1424هـ نتيجة الاستفتاء الذي قامت به جريدتنا الجزيرة، وفيه ان رجل الامن قد حصل على المرتبة الأولى وبنسبة 91% من خلال استفتاء عام 2003م وهذا ليس غريباً فجنودنا يسهرون لينام الناس، ويدفعون أرواحهم رخيصة مقابل حياة الناس، فهنيئاً لهم بذلك وهنيئاً لهذا الوطن بهؤلاء الرجال البواسل. نقضي الاجازات والمناسبات واجازات نهاية الأسبوع بين الأهل والأحباب، وهم يقضونها في مواقع الشرف والرجولة، فبارك الله فيكم أيها الجنود، وأسأل الله لكم جزيل المثوبة. وأحببت هنا أن أنتهز هذه الفرصة لأقدم هذه الرسائل: ففي الرسالة الأولى: أهنئ أب وأم كل جندي، فيكفيكم فخراً أن ابنكم بذل نفسه لخدمة دينه ووطنه الذي أعطاه الكثير.
ورسالة أخرى لك أيتها الزوجة.. كل زوجة يعمل زوجها في خدمة وطنه، أدعوك للتحلي بالصبر وعدم التضجر، وأن تكوني عوناً له على أداء عمله على أكمل وجه، وأن تحتسبي الأجر من الله فادفعي زوجك لعمله بكل روح معنوية مرتفعة، ولا تكلفيه ما لا يطيق من مطالب الحياة التي لا تنتهي، ولك أن تفتخري به وبشرف مهنته. رسالة ثالثة لكل مواطن غيور: أدعوك إلى الوقوف مع رجال الأمن إجلالاً لهم، فهؤلاء هم العيون الساهرة - بعد حفظ الله- فلنكن يداً واحدة متعاونين معهم لحفظ أمننا وبلادنا - بحول الله- من كل مكروه.