*حوار - سامي اليوسف:
للمرة الثالثة على التوالي يقود الحكم الدولي علي المطلق «نال الدولية لتوه» ديربي العاصمة بين قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر.. وللمرة الثالثة على التوالي أيضاً يصيب النجاح بأقل الأخطاء دونما تغيير لمجرى المباراة أو تأثيره على نتيجتها. أجريت اتصالاً مع المطلق عقب نهاية مباراة القمة على هاتفه المحمول «الجوال» ودار حواراً قصيراً بيننا ارتأيت أن يرى النور صحافياً لأهميته..
* استاذ علي.. يعطيك العافية ومبروك الدولية أولاً ونجاحك في ادارة المباراة ثانياً؟
- الله يبارك فيك يا أخ سامي وأنا سعيد جداً باتصالك وأسعد أكثر بملاحظاتك التحكيمية على مستواي.. وهذه أول مباراة لي بالفعل أقودها بعد ان نلت الشارة الدولية.. يعني مباراة النصر والهلال هي الأولى لي وأنا حكم دولي وأتشرف بأن أدير مباراة بهذا المستوى وهذه الأهمية وتكون لي الأولى بعد أن نلت الدولية.
* ماذا عن نجاحك في إدارة المباراة؟
- الحمد لله على كل شيء.. وهذا توفيق من الله وأشكر اخواني اللاعبين سواء في النصر او الهلال الذين ساعدوني على إيصال المباراة إلى بر النجاح.
* استاذ علي.. هذه ثالث مباراة للفريقين على التوالي تقوم بإدارتها .. لاسيما وان هذه المرة دار لغط كثير حول تغيير الحكم!
- الحمد لله انني كنت عند حسن ظن المسؤولين والمتابعين والنقاد الفاهمين أمثالك.. وصدقني أنني أتقبل النقد دائماً بصدر رحب خاصة البناء والمفيد لأطور مستواي.
* لنا بعض الملاحظات هل ترغب بسماعها استاذ علي؟
- هات ما عندك.
* لمسة اليد للكرة من المدافع النصراوي والتي طالب الهلاليون باحتسابها ركلة جزاء ما تعليقك؟
- أولاً: لم يكن هناك تعمد من قبل اللاعب النصراوي بمعنى من بحث عن الآخر هل الكرة أم يد اللاعب؟!.. ثانياً: صدقني انني كنت قريباً من اللعبة وزاوية الرؤية كانت واضحة لدي وكنت واثقا من رؤيتي للعبة.
* ماذا عن حالة الدوخي مع صالح الداود في الشوط الثاني والتي وضح فيها اللعب العنيف بالقدم من الاول رغم أنها كانت أقرب للمساعد الثاني وانت بعيد عن موقع الكرة؟
- بالضبط.. ما قلته كلام سليم.. فهذه الحالة تكون اقرب للحكم عليها لزميلي المساعد الدولي محمد حامد الغامدي فهي كانت واضحة لديه ولقد تحدث معي بعض الزملاء عنها عقب المباراة..
واللعبة لم تكن واضحة لي والمساعد اشار الى ركلة زاوية.
* هناك من يقول انك استعجلت بإبراز البطاقة الصفراء على مدار الشوطين.. ما ردك؟
- لا بالعكس يا أخ سامي.. جميع الانذارات كانت في محلها ومستحقة من وجهة نظري لوجود مخالفات واضحة وتعطيل اللعب.
* كان معك مساعدان أحدهما دولي خبير وأقصد علي الطريفي والآخر دولي جديد على القائمة وهو محمد حامد.. كيف كان تعاونهما معك في المباراة؟
- الطريفي والغامدي من خيرة وأفضل المساعدين الذين شاركوا معي.. ولقد ساعداني بحق للوصول بالمباراة إلى النجاح المطلوب واشكرهما من كل قلبي..
* كيف كان رأي أو تعليق المراقب الفني الاستاذ عبد الله الناصر عقب المباراة؟
- بصراحة الاستاذ عبد الله كان راضياً كل الرضا عن الأداء التحكيمي وهذا فضل من الله ولم تكن له ملاحظات علي وبارك لي النجاح.
* استاذ علي في ختام مكالمتي.. أعود لأبارك لك النجاح والتميز فأنت الحكم السعودي الأول «الآن» من وجهة نظري.. ونتمنى أن يتطور مستواك للأفضل.. خصوصاً وانك حكم مبتسم على طول..
- الله يبارك فيك.. وأشكرك على هذا الاطراء والابتسامة مهمة في المباريات وعامل مساعد ان شاء الله على التعاون والتفاهم مع اللاعبين.. وأعدكم بتطوير مستواي للأفضل دائماً وان تكون شارة الدولية دافعاً وحافزاً أكبر لي..
وبهذه المناسبة اشكر لأمير الشباب وسمو نائبه دعمهما المستمر للحكام والتحكيم وكذلك للجنة الحكام برئاسة الاستاذ والاخ عمر الشقير التي تبذل ما بوسعها لتطوير مستوى أداء الحكم السعودي.. وشكراً لك يا أخ سامي.
| 
