في مثل هذا اليوم من عام 1942 ولد الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي، واسمه الحقيقي كاسيوس مارسيلوس كلاي، الذي اشتهر فيما بعد بأنه رجل مخلص لأهدافه ومعتقداته.
وقد فاز محمد على كلاي بثلاث بطولات عالمية لملاكمة الوزن الثقيل. حيث سيطر ومن خلال طريقته التي تعرف «بالطيران مثل الفراشة واللدغ مثل النحلة» على عالم ملاكمة الوزن الثقيل لمدة خمسة عشر عاماً.
وقد اهتم كلاي منذ صغره بالملاكمة وتعلم أساليبها حتى أنه فاز بالميدالية الذهبية في الملاكمة للوزن الخفيف في الألعاب الاولمبية لعام 1960، وبعد ذلك حصل على لقب بطل العالم للوزن الثقيل واكتسب شهرة عالمية بسبب ثقته داخل وخارج حلبة الملاكمة.
وأثناء مرحلة الدراسة الثانوية، أصبح علي ملاكماً هاوياً ناجحاً حيث فاز ب 100 من 108 مباراة وفاز بستة بطولات في ولاية كنتاكي وبطولتين وطنيتين للقفاز الذهبي، بالإضافة إلى بطولتين للاتحاد الرياضي للهواة، وذهب للمشاركة في الألعاب الأولمبية لعام 1960 التي نظمت في روما، حيث أظهر براعته في لعبة الملاكمة، وعند سن الثامنة عشر، فاز محمد علي بالميدالية الذهبية الأولمبية في لعبة الملاكمة لفئة الوزن الخفيف، وعند العودة إلى مدينة لويسفيل، قام بتوقيع عقد مربح يتقاسم بموجبه الأرباح بالتساوي مما جعل منه ملاكماً محترفاً، وفي بدايته كلاعب محترف استطاع محمد علي أن يجذب أنظار الوسائل الإعلامية من خلال تحسين قدراته للحصول على لقب الوزن الثقيل بالرغم من أنه كان التاسع في قائمة المنافسين على لقب الوزن الثقيل.
وفي الألعاب الأولمبية لعام 1996 في أتلانتا، قام العالم بتكريم محمد علي من خلال اختياره لإشعال الشعلة الأولمبية أثناء احتفال الافتتاح.
إلا إنه عندما قام محمد علي بإشعال الشعلة اهتز ذراعه بشكل ملحوظ أثناء رفعه للشعلة، وذلك لأن الملاكم السابق أصبح يعاني من مرض باركنسون وهي الحالة المحتمل حدوثها بسبب الضربات التي وجهت إليه من خصومه، وقد ظل محمد علي واحداً من أكثر الرياضيين المشهورين والشعبيين خلال القرن العشرين.
| 
