Wednesday 21st January,200411437العددالاربعاء 29 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

من أمن إلى أمن من أمن إلى أمن
فرحان بن ندا الربع الشمري/الحدود الشمالية - المركوز

رغم كل ما حدث من أشياء حاولت أن تزعزع أمن هذه البلاد مثل التفجيرات فإن دولتنا الحبيبة لن يزعزها مثل هذه الأشياء لأنها قامت على الأساس الصحيح والمنهج القويم، قامت على كتاب الله عز وجل وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد قال عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
} .
فمنذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله ودولتنا راسية شامخة شموخ الجبال في الهيبة والكبرياء. فرحم الله الملك عبد العزيز الذي وحد هذه البلاد بعد أن كانت متباعدة. وحرص على أن يستتب الأمن وتهدأ النفوس وتستقر الحياة في جميع أنحاء الجزيرة العربية.
فكانت حكمته رحمه الله بأنه لا تنمية بلا استقرار ولا استقرار بلا أمن. ولقد قال الدكتور «جرمانوس» المستشرق المجري : «ابن سعود الذي جرد السيف في سبيل دينه وعقيدته يجمع في طبيعته روح الحرب وروح السلم لا يقاتل الناس ولا يعتدي عليهم وإنما يحارب الجهل ويقاتل الجمود ويكافح التأخر» قاصداً بذلك الملك عبد العزيز رحمه الله ولله الحمد فإنه ما زال الأمن والاستقرار حتى وقتنا الذي نعيشه الآن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله وزير الداخلية الذي تنطبق عليه مقولة «ذاك الشبل من ذاك الأسد» ومقولة «من شابه أباه فما ظلم» فقد وفقه الله عز وجل في العدل والحفاظ على هذه الأمة من أمن وأمان ورعاية لضيوف الرحمن وللزوار وللسياح وللمواطن السعودي أولاً فإنه منذ 8/10/1395ه أي منذ تولي سموه وزارة الداخلية فإنه حرص على استمرار الأمن واطمئنان النفوس واستقرار البلاد والشعب السعودي بل العالم بأسره يقول «الرجل المناسب» «نايف» في المكان المناسب «الداخلية» وأنه ليس من السهل لأي شخص أن يتولى وزارة كوزارة الداخلية، فالأمير نايف حفظه الله تتوفر فيه ملامح الوزير لهذه الوزارة ومن تلك الملامح : العدل، الرأي السديد، النظر لبعد، الحكمة، المكانة، وعديد من الملامح الأخرى.
ولقد رأينا جميعا ما بذله وما يبذله سموه في الحفاظ على أمن هذه البلاد وخاصة توفير الأمن في الحرمين الشريفين وما من أحد يستطيع أن ينكر ما نراه وما نشاهده من رجال الداخلية سواء في أوقات الحج أو العمرة. فأثاب الله سموه الكريم.
ولقد رأينا أيضاً ما بذله وما يبذله سموه الكريم في القبض على الارهابيين وصرف مكافآت مالية لمن يخبر أو يساعد في القبض عليهم فأقول لأولئك الإرهابيين: أين تذهبون من الله عز وجل أولاً ثم من قبضة رجال الداخلية سدد الله خطاهم ونرى أيضاً جهود سموه الكريم في القبض على مروجي المخدرات ومصنعيها وبذل قصارى الجهد في ملاحقتهم والبحث عنهم. وأخيراً فإننا جميعا شاهدنا بعض لقاءات سموه الكريم على التلفاز وهو يدافع بقوة عن الإسلام والمسلمين. فلسان حالي وحال جميع المواطنين السعوديين: يقول حمداً لله الذي وضعك في هذا المكان المهم لنا ولأمتنا فحفظك الله يا صاحب السمو وأطال في عمرك ونفع الإسلام والمسلمين بك.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved