Wednesday 21st January,200411437العددالاربعاء 29 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

7/4/1391هـ الموافق 1/6/1971م العدد 345 7/4/1391هـ الموافق 1/6/1971م العدد 345
اسألوني
خالد خليفة

س 1- كم سنة أمضيت في الرياض؟
س2 - أنا في الخامسة والعشرين، وراتبي لا بأس به، فهل أتزوج؟ وهل أجد من يقبل عشرة آلاف مهراً ولا يطلب لبنته شقة وسيارة وتلفزيوناً وغسالة للأسرة كلها كساوي؟
مستفتٍ - الرياض
ج1 - ثلاثون عاماً لا أبا لك أنعم..
ج2 - الشقة لا بد منها.. أزين لك ولها.. أما السيارة والتلفزيون والغسالة فإني على استعداد بأن أؤمنها لك جميعها بالتقسيط من وهيب بن زقر.. فهو إنسان ذو مروءة، وغيره كثيرون في البلد. وتبقى أمامنا مشكلة المشاكل.. أن نجد الرجل العاقل الذي يرضى بعشرة آلاف مهراً..!!! ولا (يكسي) الأسرة كلها على حساب العريس الغلبان...
الأستاذ إبراهيم عبدالله آل حسين محكمة الحريق:
سأكتب لك إن شاء الله.
الأستاذ صالح الجارالله - بريدة:
للأسف، لم أتشرف بزيارة بريدة وإن كنت مررت بها مرة واحدة، والسخيف هو كتابكم, بارك الله فيكم.
س: هناك جماعة تنطق الثاء (سيناً) والذال (زاءً) حتى في غير كلامهم (الدارج)، بَيْدَ أنهم يدَّعون التقدم، فما رأيك فيهم؟ وبماذا تسمي هذه اللهجة الدخيلة؟
ع. حائلي. المدينة
ج: هؤلاء متقدمون، ولكن إلى الوراء. أما هذه اللهجة فهي لهجة الشيقران.
س1: ما الفرق بين الحكمة والمثل؟
س2: ماذا تحب أن يكون طفلك (شقيًّا - هادئاً - أم بَيْنَ بَيْن)؟
أبو حسان - البكيرية
ج1: هناك فارق ضئيل بين الحكمة والمثل، حتى إن الحكمة قد تصير مثلاً، والمثل حكمة. غير أن المثل أكثر شيوعاً. أما تسمعهم يقولون دائماً: «على رأس المثل - ومثلاً!!»
ويقول بعضهم: «إن الحكمة قليلاً ما تصير مثلاً».
ج2: أحب أن يكون طفلي بَيْنَ بَيْن، أقصد أحفادي للتحديد، فاحنا خلاص!!
س1: بعض الطلاب لا يؤدون الصلوات إلا عندما تقترب الامتحانات، وإذا انتهت تركوها، فما رأيك فيهم؟
س2: متى توزع أدلة الهواتف الآلية.. إلخ؟
س3: هل اسم البطل عنترة بن شداد مستعار أم ماذا؟ وما اسمه الحقيقي؟
فهد عبدالعزيز الدغيثر - الرياض
ج1: رأيي أنهم كأولئك الذين (إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما أنجاهم إلى البر إذا هم يشركون).
ج2: لست أدري.
ج3: سأسأل القابلة التي سحبت رجليه، واللي ضمرناه لله.
س: هل تظن ألا يوجد في نظام الموظفين الجديد خير؟
موظف - الرياض
ج: لا يختلف اثنان في أن النظام الجديد به خير كثير، لا سيما وقد وُضع بعد دراسات دقيقة مستفيضة لواقعنا نحن الموظفين بتوجيه من رجل تهمه رفاهيتنا جلالة الملك حفظه الله.
بل أكاد أقول: إن للنظام الجديد ما يشبه (الكرامات)، هذه العلاوات التي هبطت من السماء على أمثالنا المجمدين لسبب أو لآخر.
س: هل هناك مثل عليا في هذه الحياة؟
م.ب.ع - الرياض
ج: لا يا بُنَيَّ.. لو كان هناك هذه المثل العليا لما تساءلت.. واسألني فلا ينبئك مثل خبير.. لقد كنت مخدوعاً من قبل وما صحوت إلا متأخراً جدًّا.. الدنيا كلها مصالح ووجاهات وألسنة وضرب فرش.. لا، مفيش حاجة اسمها عليا.. طظ في المثل العليا.
س: أنا موظف جديد، فبم توصيني؟
ابن لكم - الرياض
ج: أيها الابن الذي هو لنا، أوصيك بتقوى الله أولاً، ثم المواظبة على عملك، والمجيئ قبل الدوام بخمس دقائق، والانصراف مع نهاية الدوام، وطاعة رؤسائك، واحترام زملائك، وإياك والكذب.. هكذا علَّمنا ربع قرن في الوظائف الحكومية!!
ولقد والله عرفت موظفاً ما مرَّ شهر إلا وطرأ له عذر في كل يوم خميس، تارة يمرض ابنه يوم خميس، وأخرى أبوه يوم خميس، وطور أخوه يوم خميس. ثم اعلم يا بُنَيَّ أن الوظيفة أمانة، وأنك تتقاضى راتباً من بيت مال المسلمين لتؤدي لقاءه عملاً معيناً، والهادي هو الله يا بُنَيَّ، وبارك الله لك.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved