Tuesday 27th January,200411443العددالثلاثاء 5 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان دبي للتسوق انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان دبي للتسوق

*دبي : علي عبدالستار الجزيرة: نوافذ تسويقية
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع انطلقت الدورة التاسعة لمهرجان دبي للتسوق بحفل افتتاحي ضخم شهده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة في دولة الإمارات وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس مجموعة الإمارات ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.
وقبيل بدء الحفل احتفظ خور دبي بسكينة عززها ترقب الآلاف الذين احتشدوا على جانبيه في انتظار تدشين مهرجان دبي للتسوق 2004.
وما أن يتوارى بريق الألعاب النارية الذي شكل مع أنظمة الإضاءة المتناثرة بؤرها في مختلف زوايا المشهد الجمالي لخور دبي والرموز المعمارية الحضارية المعانقة له، حتى يمخر قارب خشبي ممثلاً ثقافة البحر الراسخة في التراث الإماراتي عباب مياه الخور ولتتفتق أيقونة شجون الأمواج إلى أيقونة فخر الإمارة بمنجزاتها الحضارية المتمثلة ببرج العرب. ومن هذه الأرضية تصدح في السماء أهازيج رجال البحر.
ويقتحم منصة العرض برزانة أبناء القبائل الإماراتية فرقة «الحربية» التي تقدم لوحات تكشف لعيون العالم عمق القيم الإنسانية المتجذرة في التراث الإماراتي. ويقدم 100 طفل عملاً غنائناً أعد خصيصاً للحفل يحمل اسم «حيرني الشوق»، ويحكي قصة اتحاد الدولة ونموها وازدهارها.
ومن ثم اندفعت نحو منصة العرض فيالق حملة الرايات المتشحة بشتى الألوان مشكلة من خلال عروضها الإكروباتية الشيقة أطياف الثقافات الإنسانية جمة، ومن هذا البهاء البصري المشبع بحس إنساني عال، تظهر مجموعة من الفرق الفولكلورية التي تجسد نماذجاً لأبرز الحضارات والثقافات التي أثرت عالمنا عبر العصور، من ضمنها الفرقة الهندية والمكسيكية واللبنانية والمصرية والاريتيرية والروسية وفرقة قبائل الزولو الافريقية، والكثير من الفرق الفولكلورية العالمية.
وتتولى الألعاب النارية تقطيع مشاهد الحفل، ليعلن انقضاؤها عودة السكون. ومن نقطة الارتكاز التي تمثلها مؤدية الباليه، تخط قصيدة الرشاقة الروحية من خلال مجموعات كبيرة من المهرجين والعارضين ولاعبي الإكروبات، مشكلين أكبر تجمع من نوعه في العالم، ليكتمل المشهد الكرنفالي المبهر مع جموع الأطفال الذين ينثرون تعويذات الفرح بتلقائية بديعة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved