أسف أمريكي لاستجواب نواب مغاربة واحتجازهم

* سياتل - أ ف ب:
تم استجواب سبعة نواب من المغرب مما اضطرهم إلى ملازمة مطار في مدينة اوريغون الأمريكية بضع ساعات على اثر سوء تفاهم ، حسبما اعلن مسؤولون في المدينة.
واكدت سيرينا كروز المسؤولة في منطقة مانهاتن حيث وقع الحادث(انا مستاءة جدا وآسفة جدا لما حصل لهم هنا).
وكانت المجموعة النيابية ستسافر يوم السبت في الساعة الخامسة مساءً من مطار بورتدلاند الدولي عندما استأذن عبدالله عباسي المجموعة لاحتساء القهوة تاركاً حقيبة يده.
وحين عاد، كان باقي افراد المجموعة قد صعدوا إلى الطائرة تاركين حقيبته التي اعتبرت سلطات المطار ان احد المسافرين قد نسيها.
واستجوب عناصر الشرطة النائب بينما كان يستعيد حقيبته، ولم تؤد احتجاجات زملائه لدى افراد الطاقم إلى تسوية الامور بسبب الحاجز اللغوي، كما ذكرت صحيفة «الاوريغونيان» المحلية.
وامر قبطان الطائرة النواب الستة بمغادرة الطائرة وابلغ وكالة امن وسائل النقل بالحادث.
وقد اصيب العملاء الأمريكيون بالذعر لدى رؤيتهم وثائق مكتوبة باللغة العربية، والرقم 911 المطبوع على احد الاوراق.
و911 يعني باللغة الانكليزية 11 ايلول/سبتمبر تاريخ الاعتداءات على نيويورك وواشنطن في 2001.
ثم تذكر عناصر الشرطة ان الرقم 911 هو ايضا رقم الهاتف لاتصالات الطوارىء في الولايات المتحدة.
وقد تسلم النواب هذا الرقم للاتصال عليه اذا ما تعرضوا لمشاكل.
وتعين على النواب والشرطة انتظار مترجم من الشرطة الفدرالية لازالة سوء التفاهم هذا، وتخلف النواب عن موعد انطلاق الرحلة واضطروا إلى تمضية يوم السبت في المطار حتى تمكنوا من السفر على متن رحلة اخرى في وقت متأخر من المساء.
واعتبر نائب مدير وكالة امن وسائل النقل اندرو روس أن «الحادث يدعو إلى الأسف الشديد».