Tuesday 3rd February,200411450العددالثلاثاء 12 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ضيوف خادم الحرمين.. شرف وتكليف لجامعة الإمام ضيوف خادم الحرمين.. شرف وتكليف لجامعة الإمام
د. محمد بن سعد السالم(*)

  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
فإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بما لها من مكانة علمية وشرعية في بلادنا الغالية قد تشرفت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- لاستضافة (200) حاج من مختلف دول العالم.
وقد تلقت الجامعة هذا الأمر الكريم بكل اعتزاز وافتخار مما دفع القائمين عليها إلى بذل المزيد والمزيد من العطاءات لتدفقه من أجل نهوضها بمهمتها الأساسية وقيامها بتنفيذ هذا العمل بشكل خاص على أحسن وجه وأتم حال يليق بمقام المضيف ويبرز ما يكنه -حفظه الله- من كرم الضيافة وحسن الوفاء لجميع أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
وإن هذا العمل الإسلامي والنهج الذي سار عليه خادم الحرمين الشريفين والمتمثل بالتكفل بما يلزم لحج كثير من ابناء الأمة الإسلامية على مختلفت تخصصاتهم وتنوع مستوياتهم واختلاف أوطانهم وأجناسهم لهو بادرة غير مسبوقة ومشاركة فاعلة ونادرة لا يتبناها ويرعاها إلا القادة الأفذاذ والحكام المخلصون، الأمر الذي معه ستلهج ألسنة هؤلاء الحجاج وغيرهم من حجاج بيت الله الحرام بالدعاء لقائد هذا البلد الأمين وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وقد قامت الجامعة بتسخير جميع الامكانات وتهيئة أفضل السبل والأساليب ونهجت أمثل الطرق من أجل تحقيق النجاح لهذا البرنامج فوضعت الخطط وشكلت اللجان المتخصصة وانتقت الكفاءات المتميزة والرجال الأكفاء والعناصر الفاعلة من منسوبي هذه الجامعة ليقودوا هذه المهمة ويقوموا بهذا المنشط ويعطوا الصورة الحقيقية والواضحة عن هذه الجامعة بصفة خاصة وما تملكه من خبرات متميزة. وعن المملكة العربية السعودية بصفة عامة وما يتصف به أبناؤها من علمية فريدة وأخلاق حسنة وآداب عالية ومعاملة حسنة تعكس النهج الذي تسير عليه مملكتنا الغالية والأسس التي تقوم عليها والمتمثلة بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة والتي لا تثمر إلا خيرا مع عنايتها بالتعاون على البر والتقوى والدعوة إلى الألفة والمحبة والائتلاف والاتفاق ونبذ كل ما من شأنه تكدير صفو حياة الأمة وشق عصا اجتماعها.
والجامعة ستكون خير ممثل وأفضل موجه لهذه الغايات النبيلة والأهداف السامية وفق توجيهات ولاة أمرنا وعلى رأسهم الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-. نسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا من كل سوء ومكروه وأن يعينهم على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

* مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس اللجنة العليا المشرفة على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1424هـ


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved