Friday 6th February,200411453العددالجمعة 15 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مكانان تم حفرهما بحثاً عن جثة المطلوب مكانان تم حفرهما بحثاً عن جثة المطلوب
تضييق الخناق على الإرهابيين ووجود أمني فعال بالأماكن المشتبهة
تحليل الـ«DNA» سيحسم إن كانت جثة بنبان للشهري أم لغيره

  * الرياض - حمود الوادي:
في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في القضاء على الارهاب، كثفت الدوريات الأمنية في وجودها على بعض المناطق التي يشتبه بوجود بعض المطلوبين أمنياً فيها. فقد حاصرت قوات الأمن مساء الأربعاء الماضي مسجد سهيل بن سعد بحي الملك فيصل شرق مدينة الرياض تحصن بداخله أحد الأشخاص المطلوبين وذلك بعد مطاردة بين قوات الأمن والمطلوبين أعطبت فيه قوات الأمن سيارتهم من نوع (جمس صالون).
وأكد شهود عيان تبادلاً لاطلاق النار بين رجال الأمن والمطلوبين فيما نفته جهة أخرى. وقد انتشرت قوات الأمن في الموقع بشكل مكثف وأغلقت المداخل المؤدية الى الموقع.
وفي ذات الاطار تواجدت يوم أمس الأول مجموعة من سيارات الدوريات الأمنية وقوات الأمن الخاصة ودوريات الحرس الوطني حول المنازل الواقعة بحي السلام شرق الرياض وتحديداً خلف معهد حرس الحدود، ويأتي هذا التواجد الأمني في اطار الحملة الأمنية لملاحقة كل من يحاول العبث والمساس بأمن الوطن والمواطن.
على صعيد آخر ما زالت المصادر العليمة ترجح أن تكون الجثة التي عثرت عليها أجهزة الأمن مدفونة في منطقة صحراوية شمالي الرياض هي ل(عامر محسن مريف آل زيدان الشهري) المطلوب الثالث والعشرين في قائمة الارهابيين المطلوبين للعدالة.
وكانت الجثة قد وجدت قرب منطقة (بنبان) مدفونة على عمق متر تحت سطح الأرض، حيث يرجح أن يكون صاحبها قد توفي إثر اصابات بليغة تعرض لها في اشتباك مع رجال الأمن في حي النسيم.
ويشير السيناريو المحتمل للأحداث أن يكون رفاق الإرهابي قد تمكنوا من نقل المصاب من مكان الاشتباك وهم يقومون بالفرار من الموقع، ويرجح أن الاصابة كانت بليغة بالدرجة التي أودت بحياته، حيث قام أفراد المجموعة الارهابية بدفنه في المنطقة التي كشفتها قوات الأمن.
ورغم ان المؤشرات جميعاً ترجح أن الجثة هي للارهابي المطلوب.. إلا أن التأكيدات القاطعة لن تتحقق إلا بعد اجراء فحص الDNA على الجثة، حيث ان الفحص سيؤكد بشكل قاطع ما إذا كانت الجثة هي للمطلوب أم لغيره. وكان فحص الDNA قد أكد في مرات سابقة شخصيات بعض الذين شاركوا في عمليات ارهابية وكان من الصعب التعرف على هوياتهم، وقد حسم هذا الفحص الدقيق الذي يعتمد على آخر المعطيات التقنية الغموض الذي كان يكتنف وسائل التعرف على أصحاب الجثث خصوصاً عند تعرضها للاحتراق أو التحلل أو التشوه.
تجدر الاشارة الى أن موقع الجثة الذي تم نبشه كان أحد مكانين محتملين حسب التحريات الأمنية السابقة، حيث تم حفر الموقعين فكانت الجثة في المكان الذي وجدت فيه قرب بنبان.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved