Monday 9th February,200411456العددالأثنين 18 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الحجاج العراقيون: الحجاج العراقيون:
كل عام نشهد بتقدم الخدمات في كل المشاعر المقدسة

* عرعر - فهد الديدب:
عبّر مجموعة كبيرة من الحجاج العراقيين العائدين إلى بلادهم بعد فراغهم من أداء مناسك الحج عن شكرهم وتقديرهم الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين والتي وفرت لهم الأجواء المثالية والخدمات الجليلة حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
منوهين بما تقدمه المملكة من خدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.. وقالوا : إن الحجاج منذ وصولهم إلى هذه البلاد تحرص كل الجهات المسؤولة على إنهاء إجراءات دخولهم وتسخير كل الطاقات والامكانيات لخدمتهم وتسهيل تنقلهم عبر الطرق والجسور والأنفاق التي نفذتها المملكة لتسهيل وصول الحجاج إلى المشاعر وكذلك تقديم كل الخدمات الضرورية لإنهاء إجراءات مغادرتهم.. مؤكدين بأنهم لم يواجهوا أي صعوبة تذكر في أداء فريضة الحج وأنهم سمعوا فقط بالحادث الأليم الذي وقع بعد التدافع عند رمي الجمرات.. ولم يشاهدوه ولم يؤثر أبدا على نفسياتهم.. ولم يشعروا بالخوف نظرا للتواجد الأمني الكبير والذي ساهم معه الفرق المختصة في انتشال الضحايا في زمن قصير جدا.
في البداية تحدث الحاج.. سعدون الأسمر والذي بادر بقوله: أسأل الله عز وجل أن يحفظ لكم ولنا قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليكم نعمة الأمن والأمان حيث قال: الخدمات التي قدمت لنا لا يمكن أن نحصرها منذ لحظة الوصول وحتى تاريخ المغادرة فالحفاوة كبيرة والوجوه مبتسمة لنا وكل شيء مهيأ ومثالي وحتى عند المغادرة ترافقنا قوات أمن الطرق والتي تتكفل بتوصيلنا إلى منفذ جديدة عرعر.
وأضاف بقوله: لا يمكن أن ننسى لكم مواقفكم يا أبناء المملكة معنا فمواقفكم بطولية وتاريخية ومشرفة تجاه العراق.
ومضى قائلاً: أنتم سندنا في كل الأحوال.
واضاف الحاج زهوان الحندا بقوله: إننا سعيدون بالتواجد في هذه الديار المباركة السخية والتي تقدم الغالي والنفيس من أجل دعم قضايا الإسلام والمسلمين. ونشعر أننا في وطننا وبين أهلنا وناسنا وندعو المولى عز وجل أن يحفظ القيادة السعودية التي وفرت كل المستلزمات الضرورية لأداء المناسك.
وأكد الحاج طلفاح بديوي.. أن المملكة تمثل له ولكل العراقيين الملاذ الآمن في الملمات وذلك بسياساتها المؤيدة للحق واتزانها وبعد نظرها في قول الحق.. وثقلها السياسي والديني والثقافي والاقتصادي بالمنطقة.
حيث قال: أصبحت تأدية الحج بعد المشقة الكبيرة التي كان يعاني منها الآباء والأجداد في السابق.. أمرا ميسرا لكل المسلمين في الأرض بفضل الجهود المخلصة التي تؤديها الدولة لخدمة ضيوف الرحمن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved