Tuesday 10th February,200411457العددالثلاثاء 19 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جلسات ندوة التجارة الإلكترونية تتواصل في أبها جلسات ندوة التجارة الإلكترونية تتواصل في أبها
المشاركون يؤكدون على أهميتها في التسويق للسلع
بتكلفة منخفضة ووسيلة سريعة الوصول للمستهلك

* أبها - متابعة - عبدالله الهاجري - سعيد الأحمري:
ضمن فعاليات ندوة التجارة الإلكترونية التي تنظمها جامعة الملك خالد في أبها أقيمت مساء يوم أمس الأول الأحد بعد صلاة المغرب في قاعة عسير بفندق قصر أبها حلقة نقاش حول (التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية: الواقع والآفاق المستقبلية) حيث ترأس الجلسة الدكتور سالم بن علي الوهابي وكيل الجامعة رئيس اللجنة التنظيمية، وشارك فيها كل من الدكتور محمد بن محمود مندورة مدير عام مكتب د. محمد مندورة الاستشاري، والدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عضو اللجنة الخليجية العليا للتجارة الإلكترونية، والدكتور أحمد بن عباس سندي، وقررها الأستاذ الدكتور محمد بن مفرح القحطاني، وقد افتتح رئيس الجلسة حلقة النقاش مرحباً بالضيوف الكرام وقدّم لهم شكر الجامعة على تجاوبهم العلمي الملحوظ، ثم فسح المجال للمشارك الأول د. محمد مندورة الذي تحدث عن التجارة الإلكترونية في المملكة واقعها واستشراف المستقبل، واستعرض بعض نتائج واقع مجتمع المعلومات في المملكة، واستعرض بعض نتائج مشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات في المملكة.
وتحدّث عن أهمية دراسات واقع الحال والتجارة الإلكترونية ومجتمع المعلومات، ثم اختتم بالخلاصة والتوصيات التي حث فيها المنشآت التجارية الكبيرة على بناء نظم التجارة وتوظيف نظم المعلومات في أعمالها.
ثم تحدّث د. أحمد عباس سندي عن أهمية الندوة كونها جاءت بعد قمة مؤتمر المعلومات الذي شاركت فيه المملكة واستعرض دور هيئة الاتصالات السعودية وغرف التجارة الإلكترونية وتحدّث عن أهميتها ومعوقاتها وأهمية الاتصالات في التجارة للمشتري والبائع، وتطرق إلى المعوقات البنكية والمستفيدين.
ثم تحدّث الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري عن الفوائد والمعوقات في تبني الأعمال الإلكترونية باستخدام الطريق المعلوماتي الخليجي الفائق السرعة وقال: إن الثورة الرقمية تحول مجتمعاتنا حالياً بشكل كبير إلى حقبة جديدة من التحور حيث إن السرعة ومجال هذا التحويل لم يسبق لها مثيل كما حصل بالنسبة للثورة الصناعية حيث يشهد العالم العديد من التغييرات التكنولوجية والمعلوماتية في كافة مجالات المعرفة، وأشار إلى أن هذه المتغيرات تخلق واقعاً جديداً لا نستطيع العيش بمعزل عنه.
وفي يوم أمس الاثنين واصلت ندوة التجارة الإلكترونية في أبها أعمالها من خلال 6 جلسات تمحورت على العديد من الموضوعات الاقتصادية المهمة فخلال الجلسة الأولى التي محورها مفهوم واستراتيجيات التجارة الإلكترونية والتي رأسها د. محمد بن علي آل هيازع وكيل جامعة الملك خالد بأبها ومقرر الجلسة د. عبدالله بن يحيى الحسين وكيل كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية والشؤون الطلابية تناول د. محمد يحيى آل مزهر أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بأبها ورقة عمل حول التجارة الإلكترونية واتجاهات التغيير الواقع والمستقبل في المملكة أكد فيها أن كل أنشطة الاقتصاد في الكثير من دول العالم (رقمية) ولا شك ان هذه الرقمية تصب في مصلحة التجارة بالتبعية وأصبحت الكثير من دول العالم تتفاعل مع المتغيرات الجديدة بإحداث تغييرات كبرى في بنيتها الاقتصادية مع التحول إلى اكتشاف وابتكار أساليب تجارية جديدة تعتمد على صناعات جديدة ومستهلكين جدد وبالتالي أصبحت هناك حاجة بالشركات والمؤسسات إلى إحداث تحولات رئيسة ومباشرة باستخدام تكنولوجيا المعلومات لاكتساب المقدرة التنافسية والاندماجية والعالمية في هذا العصر لدرجة اصبح البديل الوحيد عن إجراء هذه التحولات أو التغييرات هو الخروج من ميدان التجارة الدولية باعتبارها الصورة الوحيدة المقبولة حالياً في ظل العولمة والتكتلات وانفتاح الأسواق العالمية ثم تساءل الدكتور آل مزهر عن مستقبل التجارة الإلكترونية في المملكة وترك الإجابة للواقع؟؟
ثم قدم الدكتور ياسين عبدالرحمن الجفري ود. عبداللطيف محمد باشيخ ورقتي عمل في الجلسة حول (استراتيجيات تنمية التجارة الإلكترونية بالمملكة) أكدا فيهما ان التجارة الإلكترونية تعد من التوجهات الحديثة التي لها فوائد في عولمة الأسواق وفي سهولة حركة التجارة ودعم نشاط التسويق بكلفة منخفضة وتناولت ورقتا العمل الوضع الحالي للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية للشبكة العنكبوتية ومدى استعداد المملكة للتوسع في مجال التجارة الإلكترونية وعرضت الورقتان استراتيجية على مستوى الدول لتنمية الاقتصاد السعودي من خلال تنمية وتشجيع وتوفير الخدمات من خلال الشركات السعودية في مجالات الإنتاج والخدمات والهدف هو زيادة حصة الاقتصاد السعودي من السوق العالمي.
وخلال الجلسة قدم د. محمد بن أحمد السديري أستاذ نظم المعلومات وإدارة الأعمال المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز ورقة عمل حول التجارة الإلكترونية تعريفها وأنواعها وتقنياتها أشار فيها في الآونة الأخيرة وفي بداية التسعينيات وبعدما تحول الإنترنت الى الاستخدام التجاري بالإضافة الى الاستخدام السابق العسكري والأكاديمي البحثي بدأت التجارة الإلكترونية تفرض نفسها على الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة وتغير رؤية أصحاب المال والأعمال تجاه أساليب التجارة والتسويق التقليدية وبدأت الشركات والمؤسسات العالمية في سباق محموم لحجز مواقع مميزة على شبكة الإنترنت لتدشين تعاملها بأسلوب التجارة الإلكترونية الذي يوفر الوقت والمال والقدرة على التغلغل واختراق كافة الأسواق وغيرت اقتصاديات الإنترنت مفاهيم الأعمال التجارية وبدأ دور الوسيط وهو ما يعرف بالموزع أو الوكيل.
ثم قدم د.م. أحمد اليب شعار ورقة عمل حول صناعة أمنية برامجية عربية داعمة للتجارة الإلكترونية تناول فيها أهم نظريات الأمن الإلكتروني للمساعدة على توضيح دور المفتاح في المنظومة الأمنية وان التجارة الإلكترونية بين مختلف الأطراف تعتمد على تأمين بنى تحتية أمنية تثق بها جميع تلك الأطراف مؤكداً ان الولايات المتحدة الأمريكية تحضر تصدير المنظومات الأمنية الإلكترونية دون إذن يرتقي بتعقيده إلى مستوى إذن تصدير الدبابات أو الطائرات الحربية.
ثم ورقة عمل للأستاذ عبدالحي مقداد باللغة الإنجليزية.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت أمس الاثنين وتمحورت حول البنية التحتية للتجارة الإلكترونية ورأس الجلسة أ. عبدالله العمري مدير فرع مؤسسة النقد العربي بأبها ومقرر الجلسة د. سعيد صالح القحطاني من جامعة الملك خالد قدمت عدة أوراق عمل مهمة منها ورقة عمل للدكتور حيدر فريحات والأستاذ وليد فرحان من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حول عوامل النجاح الحساسة في أدوات الدفع في بيئة الأعمال الإلكترونية أكدا فيها انه في الولايات المتحدة الأمريكية تتم ما نسبته 75% من عمليات الدفع التجاري بأدوات غير النقد ويجري استحداث استخدام أدوات دفع جديدة مثل النقد الإلكتروني والفوترة الإلكترونية والشبكات الإلكترونية بالإضافة الى الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقات الاعتماد العادية وأكدت بعض الدراسات ان أدوات إلكترونية جديدة سوف تغزو أسواقنا في المستقبل المنظور وان المزيد من العمليات التجارية سوف تتم بهذه الطريقة.
وقدم د. نبيل صلاح محمود العربي من جامعة الملك سعود فرع القصيم ورقة عمل حول تقييم البنية التحتية للتجارة الإلكترونية في المنطقة العربية وأشار فيها إلى انطلاقة عصب التجارة الإلكترونية من الصفر الى حوالي 800 مليار دولار في خمس سنوات فقط.
ثم قدمت ورقتا عمل لكل من د. واجب غريب ود. محمد زيد هاشم باللغة الإنجليزية.
وفي الجلسة الثالثة بعنوان (اقتصاديات التجارة الإلكترونية) ورأس الجلسة د. محمد آل مزهر أمين عام الغرفة التجارية بأبها ومقرر الجلسة د. عبدالسلام الغامدي رئيس قسم المحاسبة بالجامعة طرحت ثلاث أوراق عمل في الأولى قدم د. عادل يعقوب عبدالعال من جامعة الملك خالد ورقة عمل حول المظهر الاقتصادي للتجارة الإلكترونية أكد فيها انه برغم التقدم الواسع في ثورة المعلومات إلا أن هناك فجوة تتسع بشكل مطرد لغير صالح الدول النامية ومنها الدول العربية وان حجم التجارة الإلكترونية الذي قدرت إحدى الدراسات بحوالي 2 تريليون دولار عام 2003م ويمكن ان تصل إلى حوالي 70% من جملة حجم التبادل التجاري العالمي بحلول عام 2010م وان تنمية التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية أصبحت مطلباً استراتيجياً خصوصاً في ظل تدني حجم التجارة الإلكترونية حتى الآن بهذه الدول.
وقدم د. محمد إبراهيم رضوان من جامعة الملك خالد ورقة عمل حول مدى تأثير التجارة الإلكترونية في الموازين التجارية للدول النامية أشار فيها إلى أن الدول النامية تتسم بتحقيق عجز مستمر في موازينها التجارية عاماً بعد عام بسبب الزيادة المطردة في قيمة الواردات المنظورة وانخفاض قيمة الصادرات وان السنوات الأخيرة شهدت نمواً مطرداً في حجم التجارة الإلكترونية على حساب التجارة التقليدية ثم طرح تساؤل هل تستطيع التجارة الإلكترونية ان تؤثر إيجابياً على الموازين التجارية للدول النامية بحيث تحقق فائضاً
ملموساً أو تحقق تراجعاً ملموسًا عن عجزها؟
ثم قدمت ورقة عمل للدكتور محمد سعدو الجرف حول اقتصاديات التجارة الإلكترونية أكد فيها اثر تطبيق التأمين الصحي الإلكتروني على الطلب على التأمين الصحي وخدمات الرعاية الصحية وقدمت الدراسة تحليلا لسلوك المستهلك يتخذ قراره وفقا لسعر الوثيقة ودخله وموقعه من الخطر وان التأمين الصحي من شأنه زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال زيادة الطلب على التأمين الصحي.
ثم قدمت ورقة عمل حول تقنية المعلومات ودورها في تطوير وتسويق الخدمات البنكية للدكتور ياسين عبدالرحمن جفري ود. خالد سامي محمد حسين من جامعة الملك عبدالعزيز أكداً فيها ان تقنية المعلومات ساهمت بشكل كبير في تغيير أسلوب الخدمات البنكية واتصال بالعميل وجعل الخدمة البنكية تتعدى الاتصال المباشر وان تزايد كمية التعاملات البنكية وبمعدلات مرتفعة في السوق المصرفي السعودي ساهم في ألا يستطيع ان يعمل البنك دون ان يستخدم أجهزة الحاسب الآلي.
وفي الجلسة الرابعة حول التسويق الإلكتروني التي رأسها د. جمال بن الحسن الحفظي عميد كلية التقنية بأبها ومقرر الجلسة د. محمد الغامدي عضو هيئة التدريس بقسم العلوم الإدارية قدمت أربع أوراق عمل حول التسويق الإلكتروني شارك فيها كل من د. عادل محمود طريح ود. صالح محمد التركي ود. أحمد عبدالرحمن الشميمري ود. حبيب الله التركستاني ود. مجدي محمد الطايل تمحورت حول البنية التحتية للتسويق الإلكتروني والتحديات والفرص المستقبلية للتسويق الإلكتروني بالمملكة وتقييم فرص التسويق الإلكتروني في القطاع الخاص وتوظيف التسويق الإلكتروني كأداة للتميز بمنظمات الأعمال.
وفي الجلسة الخامسة بعنوان (استراتيجيات وتقنيات الحكومة الإلكترونية) ورأس الجلسة د. صالح الغامدي المشرف على الحاسب الآلي بالجامعة ومقرر الجلسة د. خالد الجعيد عضو هيئة التدريس بقسم العلوم الإدارية تناولت أوراق عمل شارك فيها كل من: د. محمد جلال صديق وأ. كاشف رياض ود. عبدالرحمن الفيصل ود. إبراهيم عسيري ود. سعيد محمد المليص ود. إبراهيم محمد عسيري وم. إبراهيم أحمد القيسي دور الحكومة المركزية والمحلية في تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية نموذج افتراضي وإلى جانب ورقة عمل باللغة الإنجليزية ثم تناولت الجلسة السادسة التي كان محورها حول أثر التجارة الإلكترونية على القياس والإفصاح المحاسبي ورأس الجلسة أ. قداح حصوصة مدير اتصالات عسير وقرر الجلسة د. إبراهيم عسيري رئيس قسم الحاسب الآلي في كلية المعلمين بأبها استخدام لغة XBRL تعظيم الاستفادة من معلومات وتقارير للأعمال المنشورة إلكترونياً والثقة في عمليات التجارة الإلكترونية ودراسة تحليلية للعوامل المؤثرة على جودة التقرير المالي الإلكتروني ودور الهيئات المهنية والعملية في تطوير الإفصاح المحاسبي عن أنشطة التجارة الإلكترونية وشارك فيها كل من د. فهيم أبو العزم ود. محمد محمد الديسطي ود. هشام حسن عواد المليحي ود. محمد عبدالله مجاهد.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved