Thursday 12th February,200411459العددالخميس 21 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إيلاف تتحدث إلى أسماء صحافية.. إيلاف تتحدث إلى أسماء صحافية..
تأكيدات على عدم ترشح رؤساء التحرير المنسحبين
خمسون مرشحاً لمجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين من بينهم تسع صحافيات

  * (إيلاف) من الرياض: - حمود الزيادي العتيبي
بعد مُضي خمسة أسابيع من إعلان رئيس اللجنة التأسيسية لهيئة الصحافيين السعوديين تركي السديري في السابع من ينايرالماضي إرجاء الانتخابات التي كان مقرراً إجراؤها بعد يوم من ذلك التأجيل إثر انسحابات دراماتيكية توالت في الساعات الأخيرة، تنتهي اليوم مهلة الترشح لعضوية مجلس إدارة أول هيئة صحافية سعودية وسط تأكيدات تلقتها (إيلاف) بأن رؤساء التحرير المنسحبين لن يتقدموا للترشح مرة أخرى في وقت تقدم فيه نحو خمسون مرشحاً من بينهم تسع صحافيات.
ويُنتظر أن يتم فرز الأسماء المرشحة خلال الأيام المقبلة لمعرفة مَنْ تنطبق عليهم شروط الترشح بدقة، وسط أجواء ترقب وحذر يتوقع أن تتحول إلى معارك صحافية ضارية كلما اقترب موعد التصويت على المرشحين في السادس والعشرين من فبراير الجاري.
وأكد رئيس تحرير جريدة (الرياض) تركي السديري، في اتصال هاتفي أجرته معه (إيلاف)، عدم ترشح نفسه مرة أخرى مرجعاً الأسباب إلى ظروفه الخاصة التي لن تمكنه من التواجد المستمر في وقت تحتاج فيه الجمعية الوليدة إلى جهد ومتابعة لا تتوافر لديه.
وعبَّر السديري، وهو من أعرق رؤساء التحرير السعوديين، عن عدم اتفاقه مع أسلوب الانسحاب الجماعي الذي اتبعه عدد من رؤساء التحرير قبل أسابيع مؤكداً أهمية أن يكون من بين أعضاء مجلس الهيئة رؤساء تحرير من الذين تسمح ظروفهم بذلك رافضاً الإشارة إلى أسماء محددة بعينها. وانتقد ما سماه (النغمة) التي تطالب بعدم وجود رؤساء تحرير في مجلس إدارة الجمعية واعتبر ذلك خطأ لأن رؤساء التحرير هم أدرى بالمهنة وأكثر معاناة فيها.
وعما إذا كان رؤساء التحرير سيوفرون الحماية الوظيفية للصحافيين حال سيطرتهم على مجلس الإدارة، قال السديري:' قضية الحماية مبالغ فيها، فالنظام واضح، وهناك نظام أكبر من الهيئة وهو نظام العمل والعمال الذي يحمي حقوق أي إنسان سواء في أرامكو أو سابك و أية مؤسسة صحافية'
وشدد على أن مسألة الحماية (قضية مضخمة أكثر مما يجب)، لافتاً إلى أن المتضرر الأكبر- عادةً - هو رئيس التحرير لأنه عندما يفقد عمله لايعود إليه ثانية، في الوقت الذي يستطيع المحرر ترك جريدة معينة والعمل لدى أخرى، مضيفاً أن الصحافي الجيد بضاعة مطلوبة تبحث عنه كل صحيفة، وخصوصاً في بلد لم تتبلور فيه المهنة الصحافية بشكلها المطلوب، مؤكداً أن (أي صحافي موهوب تجري خلفه الصحف وتحاول خطفه).
وأيد شيخ الصحافيين السعوديين ترشيح الصحافيات لأنفسهن ورأى أنه مادام النظام يعطيهن هذا الحق فهو أمر عادي، مشيراً إلى أن المرشح الذي يميل إلى ترشيحه هو الصحافي القريب من مهنته ولم ينقطع عنها.
الدكتور عبدالله الجحلان رئيس تحرير مجلة (اليمامة) عضو لجنة المتابعة في الهيئة التأسيسية لجمعية الصحافيين السعوديين أكد أن عدد المرشحين لمجلس الإدارة وصل الى نحو 50 مرشحاً من بينهم 9 صحافيات، لكنه ألمح إلى أن بعضهم قد يُستبعد بسبب عدم تطابق شروط الترشح لأن من الاشتراطات استمرار مزاولة العمل الصحافي فيما قد يكون بعضهم قد توقف لفترة ما لأي سبب من الأسباب.
وكشف ل (إيلاف) أن عدد الصحافيين المتفرغين الذي انضموا للهيئة بلغوا 550 من بينهم ثلاثون صحافية وجميعهم يحق لهم الانتخاب، فيما بلغ عدد الصحافيين المتعاونين نحو 400 والمنتسبين مائتين، منهم نحو 30 صحافية بعضهن متعاونات فيما أخريات يعتبرن منتسبات.
والجحلان الذي انسحب في الجولة المؤجلة جدد تأكيده بأنه لن يرشح نفسه لعدة اعتبارات لم يفصِّلها، لافتاً إلى قدرته على خدمة الجمعية وهو خارج المجلس كما لو كان داخله. وأبلغ (إيلاف) بأن هناك مايشبه الإقرار بين رؤساء التحرير على عدم العودة إلى ترشح أنفسهم مرة أخرى فيما يبقى احتمال عودة بعض المرشحين السابقين الذين انسحبوا من قبل كالدكتور عائض الردادي أمر وارد، وهو ماذكرته بعض المصادر.
الكاتب الصحافي والإعلامي البارز تركي الدخيل، الذي أكد ل (إيلاف) أنه ينوي ترشيح نفسه لمجلس إدارة الهيئة، أسس منتدًى خاصاً بهيئة الصحافيين بعد أن تولدت لديه الفكرة بينما كان منكباً ذات مساء هو ومجموعة من زملاء المهنة يبحثون شجون وشؤون الهيئة التي تعثرت بداياتها إثر انسحابات جماعية خلطت الأوراق وفجَّرت مكنونات الأسئلة.
يروي تركي الدخيل فكرة تأسس المنتدى ل (إيلاف) قائلاً: اجتمعنا مرة مع مجموعة من الزملاء للحديث عن الهيئة، كانت معظم نقاشاتنا تحمل في طياتها أسئلة عن الهيئة الوليدة، فآثرنا التواصل بعد ذلك، ولم يكن هناك أنسب من التقنية للاستفادة منها.
كانت الفكرة هي أن تسهم المجموعة في مزيد من الفهم من قبل الصحافيين لهيئتهم، اقترحت أن ننشئ مجموعة بريدية، ثم وجدت أن بإمكاننا من خلال منتديات جسد الثقافة http://www.jasd.com
أن نقوم بدور أهم من دور المجموعة البريدية، فأنشأنا منتدى خاصا بالهيئة، وقصرنا عضويته وتصفحه في البداية على الصحافيين الذين يشاركون بأسمائهم الحقيقية، حتى لايناقش الموضوع إلا مَنْ له صلة موضوعية ومهنية به، فمن يكتب باسمه الصريح يتحمل مسؤولية كلامه. رأينا بعد ذلك أن يكون المنتدى مفتوحاً للجميع للقراءة، لكن المشاركة فيه بالكتابة والتعليق مقصورة على الصحافيين بأسمائهم الصريحة).
وأوضح الكاتب، الذي أصبح الاسم الأبرز في ساحة الكتابة الصحافية السعودية خلال السنوات الماضية، رؤيته حيال ما يعد به الهيئة من دور حال وصوله إلى أحد مقاعد مجلس الإدارة التسعة قائلاً: 'ما أهدف إليه، ولن أسميه برنامجاً انتخابياً، لأن البرنامج الانتخابي في نظري يكون لمن يرشح نفسه لرئاسة الهيئة، لكننا نُرشح لعضوية مجلس الإدارة ضمن تسعة مقاعد، وبالتالي سأعمل ضمن الفريق على رفع مستوى المهنة من خلال تفعيل البرامج التدريبية لتطوير المهارات المهنية الصحافية).
ويرى تركي الدخيل أن تطوير مهارات الصحافي السعودي هاجسه الذي يسيطر عليه كثيراً. مؤكداً أن ارتفاع المهنية، سيرفع الحرية، فيما ارتفاع سقف الحرية لا يعني بالضرورة وجود عمل جيد، (إننا نرى من خلال منتديات الإنترنت حرية لا حدود لها، بل ربما تجاوزت الأعراف لكننا لانرى بالضرورة مهنية في التعاطي إعلامياً).
وأشار الدخيل إلى أنه سيسعى من خلال الترشح ليكون صوتاً لجيله الشاب، الذي هو وقود الصحافة حالياً، (وإن كنت لا أريد أن أحدث من خلال هذا الصرح قطيعة مع الأجيال التي سبقتنا، فأنا لست ميالاً إلى الصراعات العمرية).
ويحمل تركي الدخيل موقفاً متوازناً حيال ترشح رؤساء التحرير أنفسهم: (أنا معه ولست معه). ويفسر موقفه بقوله: ( إنني أتمنى أن يكون مجلس الإدارة مكوناً من ثلاثة من رؤساء التحرير بالمؤسسات الصحافية السعودية الكبرى، حتى لا تبدأ الهيئة بشكل من أشكال القطيعة مع المؤسسات، ولو كانت في الجانب النفسي. لكنني ضد أن يكون المجلس مكوناً من رؤساء التحرير فقط).
أحد أقطاب رؤساء التحرير السعوديين، أكد في حديثه مع (إيلاف) أنه من غير الوارد ترشيح نفسه لعضوية مجلس الإدارة، متمنياً للهيئة أن تبدأ نشاطها بمستوى جيد وبشكل ينعكس إيجابياً على المنتسبين لهذه المهنة. ورأى رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة) خالد المالك، أن مجلس إدارة الجمعية، الذي يؤكد أنه ذو التأثير الأكبر في مسيرة الهيئة عند تبلوره، حال تشكله من أصحاب الرؤية الصحيحة وأصحاب الخبرة والتاريخ المميز والقبول في الوسط الصحافي، سيكون مدعاة للتفاؤل في أن تظهر الهيئة بالمظهر الملائم.
وأشاد رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) بالدور الذي لعبه رؤساء تحرير الصحف عندما فكَّروا في تأسيس الهيئة وتبنوا المطالبة بإيجادها وعملوا على إيجاد لائحة لها تكون مقبولة من وزارة الإعلام وما واكب ذلك من حوار طويل حتى صدور الموافقة. ودافع المالك عن ترشح رؤساء التحرير أنفسهم في المرة السابقة مؤكداً أنهم لم يرتكبوا خطأ: ( فاللائحة تعطيهم الحق كما تعطي غيرهم من الصحافيين والاختبار سيكون عبر الجمعية العمومية فيمن ترى أنه جدير بأن يقود الهيئة في المرحلة التأسيسية وهي المرحلة الأصعب والأهم والأخطر بالنسبة للهيئة).
وقال خالد المالك : لقد وضعت وسائل حديثة لضمان الحيادية والشفافية في الانتخاب عبر النظام الآلي في التصويت منعاً لأية مجاملة لرؤساء التحرير أو غيرهم وبذلك تتوافر السرية لمن يدلي بصوته بحيث لايعرف رئيس التحرير أن مَنْ يعمل لديه قد صوَّت لغير صالحه، وفي هذا ضمانة حقيقية في الحصول على الرغبة الصادقة في ترشح مجلس الإدارة.
وانتقد رد الفعل الذي شنه العديد من الصحافيين تجاه رؤساء التحرير ووصفه بأنه غير حضاري، لكنه أكد أن من الخطأ أن يشكل مجلس الإدارة بالكامل من رؤساء التحرير. وعاد ليعبر عن تفهمه للشكوك التي أحاطت بالصحافيين نتيجة العدد الكبير لرؤساء التحرير الذين كانوا قد رُشحوا لمجلس الإدارة في المرة السابقة وهو الأمر الذي أثار المخاوف من أنهم - رؤساء التحرير - سيهيمنون على الهيئة وسوف يسيرونها وفق توجهاتهم وقناعاتهم.
وأوضح أن الانسحاب الذي تم من بعض رؤساء التحرير كان استجابة للمطالب التي خرجت عبر الصحف من أجل إعطاء فرصة لبقية الصحافيين ممن لديهم الكفاءة والوقت كما أنهم قد يملكون برامج وتصورات تخدم نشاط الهيئة.
وطالب المالك في حديثه مع (إيلاف) بعدم تشكيل أي تكتل أو توافق على أسماء معينة للترشح لمجلس الجمعية وإلا كان ذلك شكلا من أشكال التعيين، كما وصفه. وشدد على أن التصويت يجب أن يكون حراً حتى يصل إلى المجلس العنصر القادر على تفعيل وظيفة هذه الهيئة عبر التمثيل في النقابات والاتحادات الخارجية وتمثيل الإعلام السعودي بالمستوى اللائق.
رئيس تحرير مجلة (الأمن العام) ومدير عام إدارة العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود المصيبيح الذي عمل في مناصب صحافية مختلفة طوال ربع قرن ويمارس كتابة المقال الصحافي حالياً، أكد أن موضوع هيئة الصحافيين يعنيه كثيراً وأنه كان من المتحمسين لقيام الهيئة.
وانتقد الحملة التي قادها (لوبي) صحافي معظمه من الشباب ضد الهيئة وترشح رؤساء التحرير ووصف الحملة ب (الشعواء) مشيراً إلى أنه لا يفهم لها سبباً وجيهاً مبدياً تقديره وإعجابه لمن كانوا خلف فكرة إنشاء الهيئة وعلى رأسهم تركي السديري رئيس تحرير جريدة (الرياض.(
وقال الدكتور المصيبيح أنه وصف منتقدي الهيئة في أحد مقالاته في صحيفة المدينة (بالصبيانيين) واستحضر مثالاً سعودياً صرفاً قائلاً : إنهم يُذكرونه - أي المحتجين - بطريقة بعض الصبيان في الحارة الذين شعارهم: (لعبوني وإلا بخرب) ، وتعني: (إذا لم تتيحوا لي اللعب معكم سأفسد عليكم اللعب). واستطرد المصيبيح : أنه لم يرَ مبررا لاعتراض ترشح رؤساء التحرير أنفسهم وخاصة أن الهيئة في بداياتها تحتاج إلى أناس يمتلكون خبرة في تأسيس مبنى للهيئة وفي تأسيس أكاديمية للتدريب. مضيفاً: أنا لا أرى أن الشباب غير قادرعلى أداء ذلك لكنني أرى المزج بين الجيلين وقد لمتُ رؤساء التحرير في مقال سابق لي وقلت: إن انسحابهم يدل على عدم جديتهم وتخاذلهم وكان يفترض عليهم الاستمرار وقرار الانسحاب وتأجيل التصويت على أعضاء مجلس الإدارة كان تصرفاً أحمق، وجعل الهيئة تبدأ بداية ضعيفة.
وأكد أن أكبر خطر على الهيئة هو دخول بعض الأسماء الحكومية، معبراً عن رفضه ذلك: ' لا أؤيد ذلك وأرى أقصى حق لموظف وزارة الإعلام، مثلاً أو أية جهة حكومية، هو التصويت وأن يتفاعل مع الهيئة ويبقى كعضو دون دخول مجلس إدراة الهيئة، لأن عضو المجلس يجب أن يقتصر على الصحافي المتفرغ الذي ارتضى صخب الصحافة ومفاجآتها ومرارتها وعرَّض نفسه للخطر المهني، أما مَنْ يعمل في الوظيفة الحكومية ويعمل في وقت وجيز في الصحافة فإن هذا ممارس'.
وأكد المصيبيح أنه شاهد أسماء مُرشحة ليسوا متفرغين وطالبهم بالانسحاب وترك الهيئة للأشخاص المتفرغين لمهنة الصحافة، مضيفاً: أنه يعرف بعض الأسماء التي تعمل بمراتب معينة في مؤسسات حكومية رشحوا أنفسهم وأن عليهم التراجع والانسحاب فوراً وترك مجال الترشح للصحافي المتفرغ.
وقال الدكتور سعود المصيبيح : إنه لن يرشح نفسه لمجلس الإدارة على الإطلاق، وأنه يرى أن الأنسب لمجلس الإدارة عمل مزيج من شيوخ وشباب الصحافة وتمنى على تركي السديري رئيس تحرير جريدة (الرياض) أن يتراجع ويرشح نفسه مرة ثانية لأنه يراه الأنسب لرئاسة الهيئة، مبدياً تأييده لخالد المالك رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) ، إضافة إلى الأسماء الصحافية الجديدة التي من الممكن- حسب وجهة نظره - أن تكون فاعلة وتثري التجربة.
وعن أهم القضايا - من وجهة نظره - التي يجب أن تتصدى لها الهيئة، أشار إلى أن عليها القيام بما فشلت فيه المؤسسات الصحافية وهو تدريب الصحافيين، فالصحافي حتى الآن يدرب نفسه بنفسه، ولا يوجد تبني للمواهب، كما لا يوجد تشجيع ولا دعم. الهيئة أمامها مهام تدريبية وإعدادية للصحافيين خارج المملكة وداخلها، كما أن عليها إيجاد مقر للهيئة يشتمل على مكتبة تقليدية وإلكترونية إضافة الى توفيرها فرصا للتواصل بين الأعضاء.
وشدد الدكتور المصيبيح على أن موضوع المهنية والاحترافية لدى الصحافي وأمانته في النقل هو أهم ما يركز عليه مطالباً بتطبيق نظام المطبوعات ونظام العمل والعمل على ممارسات الصحافي الوظيفية بشكل عادل، لافتاً إلى أنه لا يرى مبررا في تخصيص الصحافيين بنوع من الحماية والعناية، (يجب ألا يهادن الإعلامي لانه إعلامي بل يخضع للنظام كأي شخص).
وتمنى في نهاية حديثه مع (إيلاف) أن تعالج الهيئة ما سماه (خيانة صحافية)، وهو استغلال التسويق كعمل تحريري، فالإعلانات المدسوسة كالمساهمات العقارية وإبراز شخصيات عقارية وإظهارها بمظهر الأمين النزيه وتشجيع الناس على المساهمة معها بمئات الملايين، والإعلانات الطبية الكريهة التي نراها في بعض الصحف وإقحامها كأنها عمل تحريري بينما هي إعلان تجاري 100% وتحصل الجريدة على مقابل مادي لها في الوقت نفسه تخدع القارئ ، (هذه أعتقد من الأولويات التي يجب ضبطها عن طريق الهيئة).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved