Saturday 14th February,200411461العددالسبت 23 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

باداود: باداود:
شكراً للرابح ونتشرف باقتراحه

تحدث الأخ ناصر بن عبدالعزيز الرابح المشرف التربوي بتعليم حائل عن المواطنة وقيمتها والجانب الفعلي والجانب القولي لها وأفاض في أهمية قيام رجال الأعمال بشيء ملموس وإيجابي وفاعل من أجل تطوير بلادهم ونفع مواطنيهم، وفي ذلك كله ما فيه من الأهمية والبيان. ثم ذكر من إسهامات برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع في منطقة حائل في سبيل التدليل على التطبيق العملي لما أوضحه في مقدمته، والشركة تشكر الأخ ناصر وتثمن له دعوته إلى القادرين عموماً من أبناء الوطن على القيام بدور بناء وفاعل في تنمية بلادهم وتطوير وطنهم، إذ كلما تضافرت الجهود في هذا المجال كلما استطعنا بإذن الله أن نعلي من شأن بلادنا بحيث تتعدد البرامج وتتنوع الاسهامات بل وتزداد المنافسة الخيرة ويصبح العاملون في ميدان خدمة الوطن ومساعدة الأهل والجيران أكثر كل يوم، ويحدث بذلك تحسن نوعي في مستوى الخدمة ويزداد عدد المستفيدين وبتحسن أحوالهم تقل الحاجة ويزداد العطاء. ومن هذا كله ننطلق من خلال برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، ونرى أننا إنما نؤدي واجباً ونرد جميلاً ونوصل علاقات الأسرة الواحدة والجسد الواحد في الوطن الواحد، ولم نحرص في يوم من الأيام على أن نعمل لننال ثناء أحد أو ضوءا إعلامياً أو تنويهاً بما نقوم به، ولكننا في الوقت نفسه نرجو من الإخوة الذين يسرهم ما عملناه أن يبذلوا كل جهد في مسارين متوازيين الأول: مساندتنا في البحث عن الأفضل دائماً من حيث اقتراح البرامج أو تقديم الفتيان والفتيات الذين يريدون أن يحققوا لأنفسهم وأسرهم وبلادهم نفعاً فيتعلمون أو يتدربون ليعملوا عملاً صالحاً، وأن نزيل كل العوائق التي تعترض كل جهد صحيح، والمسار الثاني: الدعوة إلى أن تكون هذه الأعمال شأناً يومياً للقادرين من رجال الأعمال وميسوري الحال وذوي النفوذ ممن ينفع الله بمالهم وبجهدهم وبمتابعتهم حتى تصبح بلدنا نموذجاً فريداً في التعاون على البر والتقوى وميداناً راقياً في الإتقان والإجادة والإحسان. أما عن اقتراح الأخ ناصر بتسمية أحد شوارع حائل باسم الشركة فذلك شرف يسرنا أن نحظى به ولكننا لم نعمل ما عملنا من أجل الحصول عليه، ولم نقم بشيء من برامجنا وفي أذهاننا شيء من هذا القبيل، وكم نكون مسرورين بأن تؤتي البرامج ثمارها وتعطي نتائجها ونرى - بإذن الله سبحانه - الآن من الشباب والشابات في مناطق المملكة يتحقق لهم النفع والفائدة من هذه البرامج. وعن إشارته إلى أن تفتح الشركة فرعاً في حائل، فإن من أهم ما نهدف إليه في نشاطنا التجاري هو خدمة الزبون بأفضل السبل وأعلى المقاييس وشركتنا متى ما وجدت في المنطقة من يقوم من أهلها بهذا العمل تسعى إلى مؤازرته ومساندته وتشجيعه مكتفية بذلك. وإننا على أمل كبير في أن نشاهد العديد من هذه البرامج من شركات ومؤسسات وأصحاب مبادرات وهم كثيرون بفضل الله متمثلين قول الله تبارك وتعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ويطبقون في عالم الواقع (وأحسن كما أحسن الله إليك) وتبرز حقيقة قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله) وقوله: (أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله). مع وافر التقدير للكاتب ولعزيزتي الجزيرة.

إبراهيم محمد باداود/مدير عام برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved