Monday 16th February,200411463العددالأثنين 25 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

روح القانون روح القانون
نواف بن فيصل ومهرجان ماجد!!
إبراهيم العمر

سبق وأن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر القناة الرياضية على الهواء مباشرة في اتصال هاتفي عن استعداد سموه وتكفله بتذليل كل ما من شأنه تسهيل إقامة مهرجان تكريم اللاعب ماجد عبدالله حيث طلب سموه من اللاعب ان يضع التصور الشامل فيما يتعلق بترتيبات مباراة الاعتزال بالشكل الذي يرغبه ويراه ماجد وعرض هذه الرؤى والأفكار على سموه متى شاء وفي أي وقت!! ونوه سموه في حديثه للقناة الرياضية ان تكريم ماجد ماهو إلا واجب لما قدمه وتقدير لخدماته الطويلة مع المنتخبات.
وهذا الاهتمام ليس بمستغرب على الأمير نواف بن فيصل فموقف سموه امتداد لمواقف القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً وتقديراً لأبنائها في هذا البلد المعطاء في كافة المجالات.. وقد استبشر محبو ماجد في حينه بتأكيد إقامة المهرجان وسرعة تنفيذه!! بيد أن تصورات وأفكار ماجد لمهرجانه أخرت سرعة التنفيذ حتى هذا اليوم!!
تذكرت مبادرة الأمير نواف بن فيصل وأنا أستمع لإعلان الاستاذ محمد البلوي عبر نفس الوسيلة (القناة الرياضية) عن استعداده بتحمل تكاليف اعتزال ماجد عبدالله وكان هذا الاعلان بناء على طلب من متصل.
معايدة قانونية!!
بعد إجازة العيد وجدت على مكتبي مجموعة من الخطابات التي أفرزها الفاكس (الناسوخ) وجلها تهانٍ.. ولفت اهتمامي خطاب بخط يد كريمة له مساهمات مشهودة للحكام والتحكيم بالمملكة وهذا الخطاب بمثابة العيدية للحكام والمهتمين بالقانون من استاذي المحاضر الدولي خالد سمان ويتحدث عن موضوع نُشر في زاوية (روح القانون) فاستحسنت نشره كاملاً لتعم الفائدة وإليكم النص:
الأخ الزميل ابراهيم العمر
الحكم الدولي والإعلامي البارع الصديق الصدوق
اتتبع مقالاتك الصريحة وخاصة المتعلقة بالحكام والتحكيم والأسلوب المميز في نقل الصورة الحقيقية لواقع هذه الأسرة النزيهة التي تعتبر اللبنة الأولى في سبيل تطوير كرة القدم المحلية.
إن ما لفت نظري أخيراً الأسلوب الشيق الذي بدأت به موضوع روح القانون وفندت فيه عناصر عديدة استقيتها من تجربتك التحكيمية ميدانياً أحياناً والصحفية أحياناً أخرى وفلسفتك الإعلامية الاحترافية أخيراً.
ولا أخفيك القول بأن أسلوبك الجديد بالشرح والتحليل والنقد والتعريف والأمثلة كان له أثر مشوق لمتابعة الموضوع منذ البداية وحتى الوصول للهدف المنشود منه. واسمح لي ان أكون أحد الخبراء أو المحاضرين المعتمدين في الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن أدلي بدلوي فيما أعرفه عن موضوع روح القانون مؤكداً بأني لن أضيف نصاً معتمداً في قوانين اللعبة بهذا الشأن ولن أكون أكثر فهماً أو فصاحة ممن سبقوني في هذا المجال وسأكون واحداً ضمن (أعداد) الذين سبق سؤالهم عن تعريف روح القانون ولم تظفر بإجابة شافية.. واضحة.. وكافية.. إلخ .. إلا أني لابد وأن أتطرق للمعلومات التي استقيتها خلال حياتي الكروية حكماً ومدرباً ومحاضراً في قوانين اللعبة حول المقصود من روح القانون. قبل كل شيء يجب ان نسأل أنفسنا أين ينبغي أن نتطلع لنجد مبادئ روح القانون؟؟ وكذلك لنجد الدم الذي يتدفق في قلب قانون كرة القدم؟؟
يحتاج حكام كرة القدم إلى التوجيه لمعرفة العناصر الأساسية في القانون أولا مما يساعدهم على تقوية مواقفهم الشخصية والتطبيق العملي لمواد القانون المكتوبة.
وإذا لم يحفظ الحكام أنفسهم مواد القانون بفهم عميق لايمكن لهم ان يعرفوا كيف التعامل بروح القانون!!
إن مبدأ روح القانون هو أحد المبادئ الأساسية للعبة كرة القدم وإن هذا المبدأ لايمكن ان يخصص له مادة معينة تدرس وتحفظ لأن هذا لايتواجد في جميع مواد قانون اللعبة وباستطاعة كل حكم موهوب ومجتهد ومتابع أن يعمل بهذا المبدأ بكل يسر وسهولة في المباريات دون تلكؤ أو انفعال وإن المقصود بفهم مواد قوانين اللعبة بهذا الخصوص هو أن تجري المباريات بأقل قدر من تدخل الحكم وفي هذا الصدد يجب على الحكام ان يعاقبوا المخالفات المتعمدة فقط وإن الصفير المستمر للمخالفات البسيطة، والمشكوك فيها يثير شعور اللاعبين ويفقدهم أعصابهم ويفسد متعة المشاهدين. وفي هذا الخصوص فإن الحكام سوف يتعرضون خلال أداء مهامهم لمواقف لم ينص عليها القانون المكتوب وهنا سيترتب على الحكم ان يقيس المشكلة التي يتعرض لها وان يحلها بطرح السؤال البسيط التالي على نفسه: ماهو الحل السليم؟؟ أو ماهو الجواب الملائم لمقتضى روح القانون؟
إن قيمة قرار الحكم في مثل هذه المواقف ستتجلى في مدى فهمه لروح القانون ومدى قراءته ما بين سطور القانون لأن الأمر المهم الذي يوجب تأمينه هو أن تسير المباراة بشكل نظيف وعادل وروح رياضية صحيحة. وطالما أنك أشرت إلى ان خبراء القانون ألحقوا روح القانون للمادة (18) من قانون اللعبة فعندما تشك في حالة ما طبق المادة (18) من القانون أي: الحس السليم ولعله من الأنسب أن تصاغ هذه العبارة على الشكل التالي:
عندما تشك، طبق المادة رقم صفر... أي روح القانون!!!
محمد خالد السمان
محاضر دولي بالفيفا 2000م تونس
التصنيف (النخبوي) للأندية الذي تطرق له الدكتور عبدالرزاق أبو داود ووصفه بالتصنيف (العلمي) يجب ان يقتصر على الأندية المحققة للمركزين الأول والثاني فقط.. لعدم تحديد النادي صاحب المركز الثالث في معظم المسابقات.. ومن وجهة نظر شخصية يجب أن ينحصر التصنيف على البطولات التي تقام تحت مظلة وإشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم لشمولية مشاركة جميع الأندية بها.. كما ان عدد النقاط للبطولات والمراكز يجب ألا يكون متساوياً في القيمة التصنيفية مثلا: بطولة كأس (المصيف) بحجم وأهمية وصعوبة (كأس الدوري)!؟ وهل بطولة الخليج للأندية تقارن ببطولة آسيا!
المسؤول الفطن المدرك عندما يتحدث يعي جيداً ماذا يريد!! وما يهدف إليه؟ يجب ان تتصف تصريحاته وتصرفاته بالذكاء المبطن الذي يؤطر الصورة الحسنة له وللمسؤول الذي زرع ثقته فيه وأولاه المسؤولية.. بينما (الخب!!) يضعف ثقة رؤسائه فيه بل قد (يفقد) الثقة منهم لما يلاقونه منه من هنات.. وخنات!! لاسيما إذا تحدث عن مسؤوليات خارج إطار اختصاصاته وليست ضمن صلاحياته.. وفي نطاق جهة أخرى مستقلة لها استقلاليتها.. وكيانها المنفصل!!
كيف تطالب لجنة الحكام لجنة الحكام الآسيوية بتكليف الحكم الدولي عمر المهنا قيادة ( نهائي آسيوي!!) وهي لا تقوم بتكليف الحكم محلياً.. أم ان لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي في نظر مسؤول اللجنة إحدى لجانها الفرعية!! الغريب ان عمر المهنا كان مرشحا لمباراة الصين والامارات ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002م بيد ان اتصالا من رئيس اللجنة بالعميد فاروق بوظو يفيده بأن المهنا صدر بحقه ايقاف ،الدولي (المهنا) يمثل القاسم المشترك لطلبات لجنة الحكام مع لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي!! في طلب التكليف وعدم التكليف .. ليت سيادة الرئيس (تأبط)صمتاً!!
برنامج الصافرة بالقناة الرياضية الثالثة بحاجة إلى (صافرة!!) بعد ان تجاوز بث القناة الحدود الأرضية إلى الآفاق الفضائية.. وأصبح البث شاملاً وواسعاً على المستوى الخارجي!! والدولي (العمري) أول من دفع الثمن في مباراة قطر والرفاع البحريني يوم الأربعاء الماضي.
قرار الاتحاد الآسيوي بإقامة مباراة إيران وقطر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 في إيران وبدون جمهور كعقوبة فرضت من اللجنة التنفيذية بالاتحاد بعد الأحداث التي رافقت مباراة إيران مع كوريا الشمالية على ملعب ازادي في طهران ويعتبر القرار ضعيفاً وغير مجدٍ لعدم تكرار الشغب كما ان الأبواب الموصدة ضد الجماهير تجعل الملعب موحشاً واللاعبين بدون روح وحماس.
يقول المثل الشعبي (النية مطية) وأنا أزيد لهذا القول كلمة ليصبح مثلا رياضياً (النية مطية للبطولات!!) واللبيب بالإشارة يفهم!
لماذا لم يتدخل القانون في أحداث سيسيه والخثران وبالذات الأول!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved