* كتب - سليمان السعوي:
صبت الجماهير الرائدية جامّ غضبها على إدارة فريقها بعد الخسارة الجديدة التي تلقاها الفريق من الفتح، ليواصل بذلك رحلة ابتعاده عن المقدمة، وقد أبدت الجماهير الرائدية التي تواجدت بعد مباراة الفتح أمام النادي حزنها على الحال المؤسفة التي وصل إليها الفريق، والتخبط الكبيرة الذي يعيشه في ظل عدم وجود مدرب للفريق الأول، اضافة إلى الضعف الإداري في الفريق.. وألقت الجماهير الرائدية اللوم على الإدارة الرائدية التي تركت الفريق يعاني كثيراً هذا الموسم بدرجته الأولى والشباب، فالفريق الأول حقق في آخر ست مباريات ثلاث نقاط فقط، دلت على أن الفريق لن يحلم بالصعود هذا الموسم في ظل المستويات التي يقدمها، فيما تبدو معاناة فريق درجة الشباب أقوى وأكبر، حيث إنه يقدم حتى الآن مستويات سيئة، وتلقى نتائج كبيرة في دوري شباب الممتاز الذي خسر فيه جميع مبارياته، وتلقى مرماه قرابة الخمسين هدفاً، وما يزال الفريق يئن ويترنح في ظل إهمال الإدارة للفريق من أجل الفريق الأول، والنتيجة فشل وخيبة في الفريقين، والضحية الرائد والجماهير التي تشاهد فريقها ينحر من الوريد إلى الوريد.
الحال السيئة التي وصل إليها الرائد -وتحديداً الفريق الأول وفريق درجة الشباب- تؤكد أنه ليس هناك سوء بعد ذلك إلا أن يصبح الفريق الأول مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو ليس ببعيد إذا استمرت التخبطات الحالية، واستمر الفريق بدون مدرب، واستمر عزوف أعضاء شرف الفريق عن الدعم، وهذا ما بدأت تخشاه الجماهير الرائدية حالياً، فبعد أن كانت تفكر في صعود الفريق الأول أصبحت الآن تخشى من هبوطه، لا سيما أن فرق المؤخرة بدأت في النهوض وخطف النقاط!!
| 
