Sunday 22nd February,200411469العددالأحد 2 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بمشاركة 400 مسؤول ورجل أعمال من البلدين: بمشاركة 400 مسؤول ورجل أعمال من البلدين:
الأمير سلمان والرئيس الحريري يفتتحان الملتقى السعودي اللبناني الثاني

* الرياض - الجزيرة:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري اليوم الأحد 2-1-1425هـ الموافق 22-2-2004م الملتقى السعودي - اللبناني الثاني الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والأعمال وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ومجلس رجال الأعمال السعودي اللبناني.. ويستقطب الملتقى الذي تبدأ فعالياته بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بحضور اكثر من 400 شخصية من البلدين.
ويتناول الملتقى بحث مجالات التعاون بين البلدين في قطاعات الاستثمار والمصارف والتجارة، والصناعة والسياحة والعقارات، كما يقام في اطار الملتقى معرض نوعي للمؤسسات السعودية واللبنانية، اضافة الى تنظيم اللقاءات الجانبية بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم السعوديين.
من جانبه نوه الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للملتقى واهتمام سموه الكريم بكل ما من شأنه دفع عجلة النمو والاقتصاد الوطني.
وأكد على اهمية الملتقى وانه يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، واستناداً إلى الرغبة الصادقة في تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة ولبنان، مؤكداً أن العلاقات التجارية بين المملكة ولبنان تتصف بمتانتها وتطورها على مختلف المستويات الاقتصادية والاستثمارية.
ونوه الجريسي برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز لفعاليات الملتقى مؤكداً أن رجال الأعمال اعتادوا من سموه الكريم مثل هذه الرعاية التي تدل على حرص سموه الكريم على رعاية مثل هذه الملتقيات التي تجمع الاشقاء والتي تعزز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، كما أشاد الجريسي بالجهات اللبنانية على مبادرتها التضامنية تجاه السعودية والتي تنطوي على المشاعر الاخوية الصادقة التي يكنها لبنان قيادة وشعباً للمملكة.
واعتبر رئيس اتحاد الغرف اللبنانية عدنان القصار أن انعقاد الملتقى على ارض المملكة يأتي اليوم لا ليؤسس العلاقة بل ليفتح آفاقاً جديدة ويعزز التواصل، وقال: انه من الصعوبة التعبير بكلمات عن عمق العلاقات القائمة بين لبنان والسعودية.
وقال مدير عام مجموعة الاقتصاد والاعمال رؤوف ابو زكي: إن عقد هذه الدورة الاستثنائية للملتقى في الرياض بدلاً من بيروت، إنما يعكس رغبة لبنانية عميقة وشاملة بالتضامن مع المملكة والوقوف معها في شتى الظروف والاحوال، كما يعكس ثقة باستقرار المملكة الذي لا يمكن ان تهزه حادثة معينة مهما بلغ حجمها، وثقة بمستقبل الاقتصاد السعودي ويفرض الأعمال المجزية والمتزايدة التي يوفرها بنجاح الاستثمار الآخذ في التحسن والتقدم.
كما سيتم في إطار الملتقى تكريم بعض الشخصيات السعودية واللبنانية التي لعبت دوراً مميزاً في تطوير العلاقات بين البلدين، لاسيما بعد انتهاء الحرب اللبنانية.
وكان الملتقى الأول الذي عقد بالرياض قد ناقش عدداً من الموضوعات المشتركة حول واقع ومناخ وفرص الاستثمار في البلدين والمجالات المتاحة، كما تناول المشاركون فرص الاعمال الممكنة في عدد من القطاعات ابرزها: التجارة والصناعة والمصارف، السياحة، العقار، الإنشاءات، الصحة والتعليم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved