Sunday 22nd February,200411469العددالأحد 2 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز ......... بإيجاز .........

م. الرميح يشكر مكتب (الجزيرة ) بعنيزة
المكرم مدير مكتب جريدة الجزيرة بعنيزة المحترم/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اطلعنا بكل سرور على ما تم عرضه في تغطيتكم اليومية لفعاليات مهرجان الغضا 24 التي دامت ثلاثة عشر يوماً والتي تمثل دوراً كبيراً في النظرة الاجتماعية والثقافية لدى القراء.
وإنني بذلك لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم بوافر الشكر والتقدير على جهودكم المباركة سائلاً المولى لكم دوام التوفيق ولجريدتكم الموقرة كل التقدم.وتقبلوا وافر التحية،،،

م.عبد العزيز بن صالح الرميح
أمين عام الجمعية الخيرية الصالحية
***
والخافي أعظم
أبناء يعذبون آباءهم!!
كتب الأستاذ عبدالله الكثيري في صفحة شواطئ في عدد سابق حول ظاهرة ازدراء الأبناء لوالديهم في ذواتهم أو لباسهم أو وظائفهم وأعمالهم، ولا شك أنها ظاهرة تحتاج منا إلى وقفات وخطب ومواعظ ومحاضرات، فأي خلق يبقى للإنسان إذا أساء لوالديه وازدراهم، إذا كان الله تعالى حرم التنابز بين المسلمين فلعمري أنه لفي حق الوالدين أشد وأعظم بل حتى كلمة (أف) منع منها المسلم صريحاً فقال تعالى: {فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} وليأذن لي القارئ أن أطرح هذا الموضوع على شكل نقاط سريعة:
- بر الوالدين دين فكل، يحصد ما جنى، فمن كان باراً بوالديه بّربه أبناؤه والعكس، والشرع يشهد (ما من عقوبة أجدر أن يعجل الله لصاحبها العقوبة مثل عقوق الوالدين والواقع يشهد بالقصص المستفيضة المتوافرة).
رجل يقوم على شؤون أبيه العاجز المقعد، ويقوم على تنظيفه من الأذى- أعزكم الله- ومرة احتاج الأب للخلاء في وقت الظهيرة والشمس حارة، فخرج به، ولما جلس لقضاء حاجته قام الابن برفع بعض أجزاء جسمه عن الحرارة فبكى الوالد بكاء شديدا،ً فخاف الابن أن يكون أغضب أباه فلما شدد عليه أن يخبره قال الأب والله كنت أعمل بأبي كل ما عملت بي إلا هذه.
- الفساد الاجتماعي له أثره، فكلما انتشر الفساد من خمور ومخدرات ونحوها كثرت مصائب عقوق الوالدين، لأن أحدهم يجد أباه أو أمه حجر عثرة في طريق انحرافه، وقد يكون لا يملك عقله فيسب أو يضرب أو يقتل.
- لا بد من التوجيه لدار المسنين بألا يتقبلوا أحداً حتى يكمل إجراءاته، ومن يقوم برمي أحد والديه، ويذهب لا بد من عقابه والتشديد في ذلك.
- محاكمة من يثبت بحقه أي نوع من أنواع الاعتداء على والديه بعد التحري والتدقيق حفظا لحقوق الوالدين ومراعاة لمشاعر المجتمع المسلم ودرءاً لتفاقم هذا الأمر.
- نداء للوالدين بألا يبخلوا على أولادهم أو يفرقوا بينهم إبعادا للضغينة والبغضاء، ومعاملة الأولاد معاملة تربوية بعيداً عن التصرفات الجاهلية والأمثلة والأقوال التي ثبت فشلها مثل (خذوه لحما وأعيدوه عظاماً) ونحوها.
- كما أشار أستاذنا عبدالله إلى وجود من يتلفظ على أبيه من الأبناء نجد من البنات من تتساهل في إطلاق الألفاظ والتعليقات على أمها وعلى لبسها وزينتها،والله المستعان.
المرأة الصالحة تعين زوجها على بر الوالدين وإكرامهم كي ترى ذلك في أبنائها.
- القنوات الفضائية هي الأخرى عملت عملها في تسهيل بعض الاعتداءات من الأولاد لآبائهم وأمهاتهم، فأين وزارة الثقافة والإعلام.
- هناك من الأولاد من قست قلوبهم فجحدوا والديهم وانشغلوا بذواتهم وأموالهم وتجارتهم يقال له، أمك مريضة تعال لتراها أبوك مريض، تعال لتراه فيقول: إن شاء الله قريب، وتمر الأيام حتى يوارى والديه أو أحدهما الثرى، وهو عاق بهم، بل للأسف سمعت أحدهم يقول يا ليتنا مثل الغرب لا يعترفون بصلة، ولا بر للوالدين كل في همه وشغله، بئست الحياة والله ان من يسعد بذلك لا أظنه إلا رجلا قد غرته الأماني، وأعتقد ان الدنيا تبقى له، ونسي أن هناك حسابا وجزاء.
- أشيد بمشروع وقف الأم الذي تقوم عليه مؤسسة الوقف الإسلامي.ادفع 50 أو 100 أو 500 أو 1000، وقدم كرتا لوالدتك، وقف لها إلى قيام الساعة.
- شاهدوا إن شئتم، شريط فيديو (سامحني يا أبي).
- اقرؤوا إن شئتم، كتاب (بر الوالدين) للحناوي).
- اسمعوا إن شئتم، شريط (وبالوالدين إحساناً).
متعب محمد الرشود
***
الضبيب يثني على جهود فوزية
المكرمة الصحفية الاستاذة/ فوزية النعيم سلمها الله/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله لكم الإعانة والتوفيق ويطيب لي أن اتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على عطائكم وجهودكم المتواصل في تغطية اخبار ومناسبات الدار من خلال عملكم في جريدة الجزيرة وهذا ليس بمستغرب عليكم وانتم خير من يتواجد في مثل هذه المناسبات الاجتماعية لابراز الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجتمع والمتعاونين مع الدار لخدمة هذه الفئة الغالية على نفوس الجميع.. جعل الله ذاك في موازين حسناتكم.وتقبلوا فائق تحياتي
ابراهيم بن أحمد الضبيب
مدير دار التربية الاجتماعية ببريدة


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved