Tuesday 24th February,200411471العددالثلاثاء 4 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اندلاع حريق في خط أنابيب نفط عراقي إثر هجوم اندلاع حريق في خط أنابيب نفط عراقي إثر هجوم
13 قتيلاً و50 جريحاً في عملية انتحارية على مركز للشرطة في كركوك

  * كركوك - كربلاء - الوكالات:
قتل ثلاثة عشر شخصاً بينهم سبعة من عناصر الشرطة وأصيب 50 آخرون بجروح في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة أدت إلى تدمير مركز للشرطة في حي للأكراد. وقال هاشم محمد مدير مستشفى ازادي: إن (سبعة من رجال الشرطة قتلوا وجرح 50 آخرون) إضافة إلى الانتحاريين اللذين كانا داخل السيارة.
وأوضح الملازم في الشرطة محمد مرتضى أن شخصين اقتحما المركز بسيارة بيضاء من طراز (اولدزموبيل) وقاما بتفجيرها. وقد دمرت 15 سيارة في المكان.
ووقع الانفجار عند الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي (5.30 تغ) من أمس الاثنين في حي رحيم آوة للأكراد في المدينة عند تبديل الحرس، حسبما ذكر العقيد عادل زين العابدين إبراهيم.
وأضاف أن الشرطة أوقفت شخصين قرب مكان الانفجار لاستجوابهما موضحاً أن عناصرها يبحثون حالياً عن سيارتين مشتبه فيهما واحدة من طراز أوبل والأخرى مرسيدس.
وانتشرت أشلاء بشرية على الرصيف المجاور في وقت يحاول فيه رجال الإطفاء إخماد الحرائق التي ما تزال مشتعلة بين الأنقاض.
وتشهد كركوك حيث يعيش عرب وأكراد وتركمان هجمات شبه يومية ضد مراكز القوى الأمنية العراقية التي تعمل مع سلطة الائتلاف المؤقتة.
ويذكر أن عملية انتحارية مزدوجة في أربيل أوقعت في أول أيام الأضحى مطلع الشهر الحالي أكثر من 100 قتيل مما أدى إلى تفاقم التوتر بين الأقلية الكردية التي تطالب بالحكم الذاتي وباقي البلاد.
وفي كربلاء قال شهود عيان أمس الاثنين إن خط أنابيب النفط الرئيسي بين شمال العراق وجنوبه تعرض لهجوم قبل حوالي أسبوع ولا يزال مشتعلاً.
وذكر حارس أن عبوة ناسفة انفجرت في قطاع من الخط الذي يعرف باسم خط الأنابيب الاستراتيجي قبل أسبوع تقريباً.
وعمليات تخريب المنشآت النفطية نادرة في جنوب العراق الذي يغلب الشيعة على سكانه.
وتستهدف الهجمات أساسا خط أنابيب التصدير الشمالي من حقول نفط كركوك إلى مرفأ جيهان التركي الذي يمتد عبر معاقل العراقيين السنّة.
ولم يستأنف تشغيل الخط الاستراتيجي بعد ولكنه يمثل خيارا لزيادة صادرات النفط العراقية من خلال ضخ خام كركوك جنوبا لتصديره من الخليج.
من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل أمس الاثنين أن فريقاً من المدربين العسكريين الأستراليين سيتوجه إلى العراق للمساعدة على إعادة تشكيل الجيش العراقي.
وأوضح أن سيارتين مصفحتين خفيفتين وكذلك طواقم أمنية سترسل إلى العراق من أجل حماية المدربين العسكريين الذين سينتشرون خارج بغداد.
وقال إن من اصل العسكريين الـ 53 الذين سيرسلون في أيار - مايو إلى العراق هناك أربعون مدرباً وسبعة ضباط ملحقين حالياً بالجيش البريطاني في البلقان.
وأضاف أن هؤلاء سيلتحقون نهاية الشهر بالمقر العام للجيش البريطاني في جنوب العراق.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved