Tuesday 24th February,200411471العددالثلاثاء 4 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عبروا عن ارتياحهم لمجهودات الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب..عدد من الشعراء لـ « الجزيرة »: عبروا عن ارتياحهم لمجهودات الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب..عدد من الشعراء لـ « الجزيرة »:
القيادة الرشيدة مافتئت تنشر الراحة والطمأنينة للمواطن والمقيم
السامر: تعاون المواطنين مع أجهزة الأمن ساهم في إفشال العديد من محاولات القتلة الآثمة

* الرياض - سعود الشيباني:
عبر عدد من الشعراء والأدباء عن امتنانهم وارتياحهم لما تقوم به أجهزة الأمن السعودية من جهود مقدرة لتوفير راحة وأمن المواطنين والمقيمين التي تبدو واضحة جلية من خلال الانتصارات المتلاحقة التي تحققها في القبض على العناصر التخريبية والكشف عن مخططاتهم وإبطال مفعولها في الوقت المناسب كذلك من خلال التواجد المكثف والمستمر لعناصر الأمن في المواقع التي تستدعي ذلك.
وفي هذا الصدد قال صاحب السمو الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر): نشعر بالفخر والاعتزاز حينما نرى أجهزة أمننا الوطنية وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه وبمستوى رفيع يجعل الجميع يشعرون بالأمن والاستقرار والطمأنينة رغم المحاولات التي يقوم بها البعض لتعكير صفو هذه البلاد الآمنة المطمئنة دائماً.
****
وكان للمتابعة الدؤوبة والتوجيهات السديدة لولاة الأمر الدور الفاعل والمؤثر في تحقيق المناخ الآمن والاستقرار الذي ينعم به المواطنون والمقيمون مما جعل التعاون قائماً ومثمراً بين المواطنين وأجهزة الأمن المختلفة الأمر الذي سهل الكثير من المهام وأفشل العديد من محاولات دعاة الباطل وأعداء الدين والوطن، وأضاف سموه: ان هؤلاء يسعون إلىترويع الآمنين وسفك الدماء وقتل الأبرياء بموجب فتاوى مضللة وافكار هدامة.
من جهة أخرى أبدى الشاعر الصيفي بن محمد بن جريس ارتياحه لما تقوم به أجهزة الأمن من بسط الأمن على ربوع الوطن.
وقال ابن جريس: إن الشفافية التي تتعامل بها وزارة الداخلية مع المواطنين والمقيمين في التحذير من العمليات المحتملة يدل على الثقة المتبادلة والتعاون المشترك خصوصاً ما قامت به وزارة الداخلية من إطلاع المواطن أولاً بأول على مستجدات الأحداث وقد تمثل جلياً في نشر صور السيارة التي تحمل متفجرات وتعميم ذلك الخبر عبر وسائل الإعلام والصحافة وهذا خير شاهد على ثقة الوزارة في وعي المواطن ودعمه ومؤازرته لجهودها الرامية لتطويق فلول الفئة الباغية التي أفرزت سمومها القاتلة وحقدها الدفين ضد الوطن وأبنائه وقاطنيه.
وأضاف ابن جريس: ان ما يثلج صدورنا حقيقة ما نراه في كل مكان من وجود مكثف ومن مظاهر بسط الأمن في كل المدن والقرى والهجر وكذلك التعامل الراقي الذي يبديه رجال الأمن الأوفياء تجاه المواطنين والمقيمين من مداخل المدن وطرقاتها وهو ما يمثل دليلاً إضافياً على أن الجميع في خندق واحد ضد عناصر الإرهاب وأعداء الإنسانية.
من جهة ثانية يقول الشاعر نايف صقر: نحن عاجزون عن التعبير إزاء الجهود الكبيرة التي يقوم بها رجال الأمن وكذلك النجاحات المتتالية التي يحققونها ضد عناصر التفجير والإرهاب والقتلة الذين يروعون الآمنين من أبناء الوطن والمقيمين بيننا.
وأضاف نايف صقر: لا أرى فرقاً بين المواطن ورجل الأمن فالكل سواء والكل يريد وطناً آمناً مستقراً ولاشك أن التعاون القائم بين المواطنين بمختلف فئاتهم وبين أجهزة الأمن المختلفة قد ساعد كثيراً في تعزيز الأمن وفي محاصرة الإرهابيين والكشف عن الكثير من مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الأرواح والمنشآت والممتلكات ونلاحظ أن الجميع يقفون خلف جهود وزارة الداخلية لاستئصال عناصر الشر وبتر هذه الفئة من جذورها لأنها لاتنتمي إلى أهل هذه البلاد الطيبين الذين يستنكرون الاعتداء على حرمات الله وحرمات المسلمين.
وأضاف ابن صقر قائلاً: وماهذه الوقفة الصادقة من قبل المواطنين ضد الإرهاب أو الأفكار الدخيلة والغريبة على مجتمعنا الإسلامي الذي يحرص على حقن الدماء ورفض الاعتداء وانتهاك الحرمات إلاّ دليل على إيمانهم التام بوجوب القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره ولاشك أن أجهزتنا الأمنية اليقظة ستقضي حتماً علىعناصر الإرهاب فهاهي تحقق يوماً بعد يوم إنجازاً يعجل بنهاية أعداء الدين والوطن المحتومة.
ويقول الشاعر محمد القويماني : أولاً نشكر صحيفة الجزيرة التي تسجل حضوراً مستمراً في موقع الحدث وتستطلع فئات المواطنين حول الأمور التي تعنيهم وفي هذا المقام يطيب لي أن أوجه شكري وتقديري إلى وزارة الداخلية التي وفرت كل ما من شأنه أن يحقق أمن المواطن والمقيم واستقرارهم وهذا ما نلمسه بحق ويترجمه الهدوء والسكينة التي تنعم بها مدننا وأسواقنا ومجمعاتنا التجارية رغم محاولات ذوي النفوس المريضة زعزعة الأمن وبث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين في هذا البلد الذي نشأ ونما في ظل الأمن والاستقرار وسيظل بلد الأمان مهما أراد الحاقدون غير ذلك.
وأضاف القويماني أن الوعي والحس الأمني الذي يتمتع به المواطن اليوم وكذلك التعاون الوثيق بين المواطنين وأجهزة الأمن سيكون الصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات اليائسة وكل الأمنيات الخبيثة لأنها تسبح عكس تيار المجتمع ولأنها ضد الوطن وضد الإنسانية وهاهم المواطنون بكل فئاتهم يستنكرون تلك الأحداث الآثمة التي نفذتها شرذمة الشر وعناصر التخريب ويقفون صفاً واحداً ويضربون بيد واحدة على أعناق عصابة الغدر والخيانة التي أرسلت سهامها المسمومة للوطن الذي احتضن الجميع وحقق لهم الأمن والاستقرار وكل الشرفاء الأوفياء من أبناء الوطن يتشرفون بالانتماء إليه والدفاع عنه سواء كانوا ضمن أجهزة الأمن أو خارجها.
أما الشاعر سعد بن صالح السهلي فقال: يعجز الثناء ويعجز التعبير عن مديح من قدموا أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن الغالي.. شكراً وافراً لمن ارتدوا بدلة الشرف.. أنتم أيها الشباب محل الثقة التي أولاكم بها الله ثم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا .. إن دفاعكم عن تراب هذا الوطن الغالي دلالة على ولائكم ومحبتكم الصادقة وهذا ليس بالغريب فآباؤنا وأجدادنا هم القدوة الصالحة وهم الذين عرف عنهم الكثير والكثير من الطاعة لولاة الأمر والتفاني في أداء الواجب.. إن ما تمر به المملكة في الفترة الأخيرة من أوضاع كانت جديدة علينا كمجتمع سعودي وهي منبوذة من الجميع.. نعم جميعنا نقف ضد الإرهاب وقتل الأبرياء.
وأضاف السهلي: إن ما تقوم به هذه الفئة الضالة يغضب الله أولاً ويغضب من كان لديه ضمير ووازع ديني، فما ذنب من راح ضحية التفجيرات الآثمة.. إن حكومة خادم الحرمين الشريفين يهمها أمن هذه البلاد ولن تقف مكتوفة الأيدي بل تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه...
وختم السهلي حديثه بقصيدة قال فيها:


الوطن حقّه علينا معزّهْ واحترام
له محبهْ ماتغيّر من العهد القديم
ياوطنّا لك تحيهْ مع إجلال وسلام
عد مانسنس من الغرب نسناس النسيم
ياوطنا لايهمك مروجة الكلام
انت شامخ فوق وبحكمة الرب الكريم
ياوطنّا لايهمك خفافيش الظلام
في حماية من حما بيت زمزم والحطيم
ياوطنا حاكمينك بواتيرٍ عظام
والعظيم ليارحل ينهج النهجه عظيم
ياوطنا ماحصل بك تخاذل وانقسام
أسسك عبد العزيز الكريم ابن الكريم


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved