Tuesday 24th February,200411471العددالثلاثاء 4 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

« الجزيرة » تستطلع آراء الرياضيين حول زيادة عدد الفرق الكبار « الجزيرة » تستطلع آراء الرياضيين حول زيادة عدد الفرق الكبار
الرئيس العام أكد أن هذا الموضوع قيد الدراسة.. وآراء أخرى تضادت في التوجه..!!

تحقيق - خالد الدوس
جاء تلميح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بأن موضوع زيادة فرق الدوري الممتاز إلى (14) فريقاً تحت قيد الدراسة حيث أكد سموه ذلك في المؤتمر الصحفي عقب اختتام فعاليات قرعة كأس ولي العهد.. تلك التلميحة كانت مسار تداول العديد من الرياضيين، فالبعض يرى أن هذه الفكرة إيجابية وآخرون يرون العكس وفريق ثالث كان بين هذه وتلك، ومن المؤكد أن أي ظاهرة أو فكرة في الجوانب العملية لابد وان تتباين في الآراء لأن ذلك سيعزز المعطيات ما دام أنه ثمة اتفاق واختلاف، فإن الأمر سيكون في أفضل جوانبه ولاشك أن اختلاف الآراء ظاهرة صحية لأن التمسك برأي معين مهما كان إيجابيا فإن مصيره الذبول..
(الجزيرة) بدورها استطلعت آراء العديد من الرياضيين من أصحاب الشأن من مختلف الجوانب (مدربين، إداريين إعلاميين فكانت الآراء التي طرحت على النحو التالي:
*****
لا للزيادة..!!
* في البداية تحدث الأستاذ محمد القدادي رئيس تحرير جريدة الوسط الرياضي.. قائلاً: لاشك أن زيادة فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي تمثل في مستواها الفرق الممتازة تعتبر فكرة جيدة من حيث المبدأ.. لكن على أرض الواقع يعترضها كثير من العقبات التي تظهر في الافق وانه يمكن السيطرة عليها وأضاف يمكن تلخيص هذه العقبات في النقاط التالية:
1 - إن زيادة عدد الفرق سيؤدي إلى مزيد من الانخفاض في مستوى البطولة فإذا لاحظنا على مستوى الجدول في محطته الحالية فإن الفارق بين الأول والسادس بما يزيد عن الضعف من النقاط وعلينا أن ننظر إلى من يحتل المركز الأخير قياساً بالسادس أو بالاول سنرى أن البون شاسع ويتسع في عدد النقاط.. فكيف بنا ونحن نشاهد فريقين قد صعدا من الاولى؟!! وأشار انهما لا يمثلان قيمة فنية ترفع من مستوى البطولة بل العكس ستكون كومة من النقاط والأهداف لصالح الفرق الكبيرة على حساب الصغيرة وستزداد الفجوة وينخفض المستوى الفني أكثر.
2 - إن صعود فريقين من الدرجة الاولى إلى الدوي الممتاز يعني مزيداً من الأعباء على فريقين اضافيين فيما يتعلق بمصروفات الاحتراف وبالتالي مزيداً من الضغط على الرئاسة التي لم تستطيع أن تفي مع الفرق الحالية بإعانة الاحتراف فقد وصلت الآن إلى أقل من ربع الإعانة التي بأت بها وتساوت مع الإعانة السنوية التي كانت تدفعها سابقاً.
رفع الأداء..!!
* أما عضو لجنة تطوير الرياضة السعودية د. صلاح السقا فقد أكد أن إيجابيات هذه الفكرة لو تم تفعيلها على ارض الواقع فهي تتمثل في رفع مستوى المنافسة واتاحة اكبر عدد للأندية أنها تنافس في دوري الأضواء ايضاً السماح للاعبين بأنهم يلعبون أكثر عدد ممكن من المباريات طوال السنة وهذه من الأشياء التي تسهم في رفع الأداء.
وأوضح السقا أن ثمة الكثير من المواهب المتميزة في دوري الدرجة الاولى التي تحلم أنها تلعب في دوري الكبار وانها تكون في دوري قوي مما يزيد من قاعدة المنافسة من ناحية ظهور اللاعبين والمواهب متى ما وجدت الفرصة للعب في الممتاز.. اضافة إلى الدعم المادي.. والدعم المادي هذا مقرون بجلب المدربين، ونوعية الاهتمام في الدوري الممتاز دائماً أكثر منه في دوري الدرجة الاولى ناهيك عن الناحية الإعلامية حيث إنها تؤثر على الناحية المعنوية ونحن نعرف أن ثمة تباينا وبونا شاسعا بين الإهتمام الاعلامي في هاتين الدرجتين واكد السقا أن اللاعب في معظم الاوقات عنده طموح طبعاً هذا الطموح يختلف عنده حين يلعب أمام فرق كبيرة كالهلال والنصر والاتحاد وطموحه عندما يلعب أمام أحد فرق الدرجة الاولى أو الثانية..
وعن سلبيات هذه الفكرة قال: قد يكون من السلبيات أن هناك فرقا بالمقدمة وفرق ممكن انها تصارع على الهبوط لكن مع الايام ممكن أنها تتحسن أيضا شفنا فرق مثل النجمة لما مكثت فترة ليست بسيطة بالدوري الممتاز (شفناه) في سنة من السنوات داخل المربع الذهبي ونافس بقوة.. أيضاً نادي الطائي على سبيل المثال فرض نفسه وسمي بصائد الكبار واستطاع فعلاً أن يخّرج لاعبين متميزين سواء للمنتخب او الذين انتقلوا للاندية الاخرى وايضاً (شفنا) اندية لما هبطت للاولى كان سبباً رئيسياً في دخولها لدائرة النسيان مثل النهضة وسدوس والكوكب وضمك والامثلة كثيرة.
وامام ذلك ارى أن فكرة زيادة عدد فرق الممتاز إلى 14 فريقاً سيكون لها آثار إيجابية ومردود طيب على الدوري السعودي.
ظاهرة صحية!
* مدرب فريق الوحدة الوطني خالد القروني أشار في هذا الصدد أن فكرة رفع عدد فرق الممتاز إلى 14 فريقاً تشكل ظاهرة صحية ستعزز من رفع مستوى المنافسة وتطوير الأداء بشكل عام خاصة وأن اللاعبين سيؤدون مباريات كثيرة في الموسم وهذا بلاشك يسهم في الصقل والاحتكاك واكد القروني أن من فوائد هذه الفكرة أنها تعطي الفرصة للمواهب والمشاركة حتى في عدد قليل من المباريات خاصة المواهب الشابة في الفرق الصغيرة التي تحتاج لكسب الخبرة والاحتكاك من الفرق الكبيرة وهذا أولاً وأخيراً سيخدم المنتخبات الوطنية بكافة المراحل السنية.
وأضاف أنني أؤيد هذه الخطوة بشرط إعادة النظر في موضوع تداخل المسابقات المحلية وأن يكون هناك دراسة حيال امكانية تقليص بعض المشاركات الخارجية حتى لا يؤثر ذلك على منافسات الدوري والضغط الحاصل به مما شكل ظاهرة لا تزال تؤرق معظم الأندية هذا فضلاً عن توقف الدوري ما بين فترة واخرى في ظل موسم الحج وشهر رمضان وتمنى القروني أن يكون هناك دراسة شاملة لتلك السلبيات حتى يعود للدوري هيئته وإثارته التي غابت خلال السنوات القلائل.
تطوير اللعبة..
* أما المعلق الرياضي المخضرم (سابقاً) محمد رمضان فقد أوضح أنه سبق وان طالب بزيادة عدد فرق الدوري الممتاز قبل سنوات مؤكداً بأن هذه الزيادة ستخدم اللعبة لعدة أسباب منها: ظهور المواهب وزيادة رقعة المنافسة والإسهام في تطوير كرة القدم السعودية بشكل عام واضاف قائلاً: أن الدوري السعودي يلاحظ وخلال السنوات الخمس الأخيرة شهد انخفاضاً في الأداء الأمر الذي أدى إلى عزوف الجماهير عن الحضور باستثناء لقاءات القمة واعتقد أن اضافة فريقين ستسهم في رفع المستوى الفني للدوري بزيادة عدد المباريات إلى جانب بروز المواهب الشابة خاصة وأن الدرجة الأولى والثانية تضم العديد من الأسماء الشابة التي يمكن أن تتألق لو اتيحت لها الفرصة للعب في دوري الكبار ولوعدنا بالذاكرة للوراء لوجدنا أن هناك اسماء لامعة تألقت مع المنتخب الأول وسجلت حضوراً مذهلاً في الخارطة الخضراء منهم على سبيل المثال المهاجم الفذ شايع النفيسة والمدافع البارع سمير عبدالشكور والحارس الشهير عبدالله الدعيع وفهد الهريفي وهؤلاء جاءوا من أندية الظل.
وطالب الرمضان اتحاد القدم بإعادة النظر في مسألة ضغط المباريات وفترات التوقف وكذا تداخل المسابقات كما طالب الغاء المربع الذهبي وإعادة النظام السابق لأن ذلك سيسهم في الارتقاء بالأداء العام وإعادة المتعة الكروية بالدوري السعودي التي غابت خلال السنوات الأخيرة على حد زعمه.
فعالية الدوري ستزداد
* أما الزميل عبدالمحسن الجحلان المحرر الرياضي بجريدة الرياضية فقد ادلى برأيه حول هذه المطالبة لا ضير أن اقتراح رفع عدد فرق الممتاز إلى 14 فريقاً فكرة طيبة لكن لابد من دراستها بشكل واي (فنياً ومالياً وإدارياً) في ظل هذا الكم الكبير من المسابقات المحلية وكذا المشاركات الخارجية وأضاف.. لاشك أن زيادة الفرق ظاهرة إيجابية تعطي الدوري نفس اكبر خاصة إذا كانت الفرق الصاعدة هذه تحمل مستويات جيدة يعني سوف نشاهد المواهب ونشاهد لاعبين جددا ونشاهد أيضاً طرقا تدريبية جديدة وهذه كلها بالتأكيد في صالح الدوري.
المهم لابد ان تتغير روح أو طابع المنافسة.. يعني يوضع عليها أشياء جديدة ممتازة صاحب المركز الخامس تكون له ميزة مالية أو شيئاً من ذلك ايضاً ايجاد مربع للهبوط وهكذا المهم نعيد صياغة الدوري. واكد الجحلان أن الدوري قبل سنوات عندما انطلق كان بـ 8 فرق ثم 10 ثم 12 فريقاً كان الحماس والمستوى يزداد مع هذه الزيادة العدية للفرق وشدد أن 14 فريقاً سيعطي المنافسة بشكل أكبر إذ كان هناك صياغة جديدة للدوري السعودي مع هذه الزيادة.
12 نادياً عدد قليل
* كما تحدث المعلق الرياضي الأستاذ محمد البكر عن هذه الفكرة قائلاً:
أنا كتبت قبل أيام وطالبت بزيادة عدد الفرق الممتازة واستشهدت بالنتائج ان الفرق المهددة بالهبوط مع الفرق الاخرى لا يتعدى الفارق فيها هدفا أو هدفين إضافة إلى انه احنا عندنا (153) نادياً منهم 12 ناد بالممتاز وهذا العدد قليل والسبب الثالث وإننا نطالب دائماً بزيادة الروافد والمواهب إلى تمول المنتخب السعودي وقد لاحظنا خلال السنوات الأخيرة أن اللاعب الذي يجيء من الدرجة الاولى لا يخدم المنتخب مثل اللاعب الذي يجيء من الدرجة الممتازة وبالتالي حتى اللاعبين الذين ممكن نأخذهم من الدرجة الاولى ما يفيدونه لأن الاحتكاك لديهم ضعيف خاصة وأنهم يتعاملون مع مدربين أقل كفاءة وقدرة من مدربي الممتاز أيضاً أعانة الاحتراف تختلف بين الدرجتين وكل شيء يختلف وأضاف.. أحنا لو رأينا الفرق التي تشارك بالدوري الممتاز فقط 12 فريقاً مقارنة بسكان المملكة المساحة وعدد المناطق اعتقد أن العدد الحالي قليل وبالتالي أؤيد تماماً توسيع القاعدة وزيادة عدد الفرق. كما وصف الفريقان المهددان حالياً بالهبوط الشعلة والخليج بأن لديهما قاعدة جماهيرية اكبر من بعض الفرق بالممتاز حالياً واذا الغيت مباراة هذين الفريقين كم الاندية تخسر من دخل المباريات والشركات الراعية للمباريات ووسائل النقل التلفزيوني وهذه كلها اسباب فيها ضرورة لزيادة عدد الفرق الممتازة.
الفكرة رائدة ولكن (....)!!
* وأكد رئيس نادي الشعلة خالد الدويس أن زيادة عدد الفرق بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين إلى 14 فريقاً تمثل خطوة ناجحة لو تم تفعيلها على ارض الواقع في سبيل تطوير الأداء ورفع المستوى الفني الامر الذي يعود بالنفع لصالح الكرة السعودية مشيراً إلى أن السواد الأعظم من المواهب الشابة موجودة في اندية الدرجة الاولى والثانية وفتح المجال لتلك الاندية بتوسيع القاعدة سيدعم المنتخبات السنية بالمواهب المكنوزة.
وأضاف رئيس الشعلة أن الجميع مقتنع بهذه الفكرة فمثالاً فريق الخليج لديه (3) لاعبين متميزين ولو هبط للدرجة الأولى ممكن ان يختفوا أيضاً.
هناك اندية جماهيرية بالاولى امثال احد والأنصار والرائد والتعاون ومعروف المنافسة بين هذه الاندية باعتبار انها تمثل اندية القمة في مناطقها مما يعزز دخل المباريات في دوري الكبار فضلاً عن ظهور وبروز مواهب جديدة وكذا توسيع قاعدة الأندية وهذا كله ينعكس بالطبع على تطور اللعبة إيجابياً.
الزيادة تبدأ من القاعدة
* أما الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي التقط خيط الحديث عن هذه الفكرة فقال: إنه في ظل زحمة المشاركات لمعظم الأندية السعودية والبطولات العربية والآسيوية والخليجية وفي ظل توقف الدوري عندنا في العشر الاخيرة من رمضان وفي عشر من ذي الحجة وفي الوقت الذي يكون فيه الصيف حاراً أنا اتمنى خفض عدد الأندية وليس زيادتها حيث يكون عدد فرق الممتاز عشرة وتكون الزيادة لفرق الدرجة الاولى بحيث يصبح عددها 14 فريقاً وهنا ستحل اشكاليتان:
الإشكالية الاولى: أن إعانة الاحتراف التي تصرف من وزارة المالية هي مخصصة لانه يكون فيه (12) نادياً بالممتاز و(10) في الدرجة الاولى ولما زاد عدد فرق الدرجة الاولى إلى 12 فريقاً واجهت اتحاد القدم مشكلة صرف إعانة للناديين اللذين أضيفا للاولى في الوقت الذي وزارة المالية ما زالت (.....) وبقيت هذه الإشكالية فمن اين تصرف لهم الإعانة في ظل المخصص المادي المعتمد من المالية!!
وأضاف: أنا في تصوري لو قلبنا المثلث وخفضنا فرق الممتاز من 12 إلى 10 فرق وتم زيادة فرق الاولى إلى 14 فريقاً فأعتقد أن الإعانة التي تصرف تكون كافية لانه معروف أن اندية الممتاز.. إعانة كل نادي فيه تعادل إعانة ناديين بالدرجة الاولى بمعنى إعانة فريقين من الممتاز يكفي إعانة أربعة أندية من الدرجة الاولى.. وهذه الاشكالية الاولى حلها قضية خفض عدد اندية الممتاز.. والشيء الأخر انخفاض مستوى الفرق الصاعدة من الاولى حيث تصبح محطة لتزويد الفرق الاخرى بالاهداف والنقاط في الغالبية.. ففي كل موسم معروف أن الفريقين الصاعدين هما اللذان يهبطان فمن وجهة نظري لا أؤيد فكرة الزيادة بل قلب المثلث وزيادة فرق الاولى كما اشرت سابقاً لأن قضية خفض أندية الممتاز سيوفر 4 أسابيع في الدوري وبالتالي الـ 4 الأسابيع هذه ممكن أيضاً استغلالها في تخفيف ضغط مباريات الدوري ويضمن لي أن المباريات كلها قوية وبالتالي تطوير اللعبة بصورة أكثر فعالية.
زخم المباريات سيساعد في تفشي الإصابات
* ويؤكد الزميل أديب عادل المحرر الرياضي بمجلة الجيل أن موضوع زيادة عدد الأندية أصبح موسمياً يطرح من عدة اطراف وعادة ما يكون مسؤلوا الأندية المعرضة للهبوط خلف هذا الطرح ولكن بشكل عام زيادة فرق الممتاز إلى 14 فريقاً قد تسهم في زيادة الإثارة واشغال منطقة الوسط والمؤخرة في سلم ترتيب الفرق بدلاً من أن تحسم الإثارة على الفرق المتسابقة لبلوغ المربع الذهبي سيكون لدينا إثارة وانتظار للنتائج في جميع المباريات وأضاف أن هناك شرطا مهما وهو الا يرافق عملية الزيادة ضغط للمباريات الا ان الفرق الصاعدة لا تمتلك مخزوناً كبيراً من اللاعبين للمسابقات الطويلة وبالتالي ضغط المباريات سيرفع نسبة احتمال حدوث اصابات أو ايقافات للاعبين الأمر الذي سيضعف هذه الفرق ويجعلها محطة استراحة للاندية الكبيرة ومن هذا المنطلق فأنا أؤيد هذه الفكرة إذا استوفى الشرط الذي ذكرته آنفاً.
الفكرة ستخدم اللعبة
* ناصر الجوهر المستشار الفني بالاتحاد السعودي لكرة القدم أدلى بدلوه حول هذه الفكرة حيث قال.. بالطبع أؤيد هذه المطالبة لانها ستخدم اللعبة وترفع مستوى الأداء وتزيد من حدة المنافسة فضلاً عن توسيع القاعدة بحيث تجعل الفرق الصغيرة تزيد من احتكاكها وتكتسب خبرة إضافية في ظل الاحتكاك مع فرق الدوري الممتاز وكل هذه المعطيات تؤدي بالتالي إلى ظهور وبروز المواهب وهذا بالتأكيد يخدم المنتخبات السنية لاسيما وأن الأندية هي الممول الاول والأخير للمنتخبات الوطنية..
وأشار إلى أن الدوري الممتاز بوضعه الحالي تشكل نسبة المواهب فيه 60% التي تحتل المنتخبات السنية وممكن أن تزداد النسبة إلى 80% لما نرفع عدد الفرق إلى 14 فريقاً وشدد الجوهر قوله أن هذه الخطوة مهمة جداً للارتقاء بمستوى المنافسة وربما تؤدي إلى انتشار اللعبة داخل مناطق ومدن أخرى قد تكون جديدة على خارطة هذه المسابقة الغالية.
وأكد أن هناك فرقا ساهمت بعد صعودها في تقديم عدد من النجوم ولاسيما الواعدة التي مثلت المنتخبات السنية واستشهد بفريق القادسية الذي صعد قبل عامين وقدم مجموعة من اللاعبين المتميزين.. وربما اعطاء الفرصة لفريقين ممكن أن يقدما كم من لاعب للمنتخبات الوطنية وبالتالي تريح المدربين والأجهزة الفنية من عناء البحث بصورة أو أخرى..!
نقلة نوعية!!
* في حين أكد مساعد مدرب فريق النصر الكابتن علي كميخ بأن هذه الخطوة لو رأت النور ستكون بالفعل خطوة إيجابية ونقلة نوعية للكرة السعودية وذلك للرفع من مستوى الدوري بشرط أن يتزامن ذلك بالعودة لنظام الدوري السابق الذي يحسم بالنقاط حتى يتاح للاعب السعودي أن يلعب أكبر عدد ممكن من المباريات في هذه الزيادة وتوسيع القاعدة وزيادة الاحتكاك أيضاً الحكام يأخذون فرصتهم في دوري طويل ما يكون دوري قصير يتخلله لقاءات حاسمة في المربع الذهبي حيث يضيق عليهم الخناق وتختار اللجنة فيمن تختار وترشح لهذه المباريات الحاسمة.
وأضاف أنه في ظل هذه المعطيات اللاعب والحكم يجد فرصة في دوري طويل وبالتالي يتطور إداريا وينمي قدراته الفنية بالإضافة إلى رفع مستوى القاعدة التحتية خاصة وأن المواهب متوفرة بكثرة في الدرجة الثانية والأولى وفتح المجال باضافة فريقين ضمن فرق الكبار سينعكس وبصورة إيجابية لصالح الكرة السعودية.
غياب الفكر الاحترافي
* أما نجم الهلال الدولي (سابقاً) خالد التيماوي فيؤكد أن فكرة الزيادة ورفع عدد فرق الممتاز إلى 14 فريقاً لن يفيد الكرة السعودية فنياً لان هناك أسباباً كثيرة وراء انخفاض مستوى الدوري لدينا: منها النظام الحالي وعدم استيعاب اللاعب السعودي نظام الاحتراف إلى جانب عدم أهلية القائمين على كرة القدم في معظم الأندية. ووصف التيماوي أن هذه الفكرة ممكن أن تسهم في ظهور لاعبين جيدين يخدمون المنتخبات الوطنية ولكن لن تضيف ناحية فنية للارتقاء بمستوى الدوري إلا إذا اعيد الدوري لنظامه السابق وأدرك اللاعب المحترف حقوقه وواجباته.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved