Friday 27th February,200411474العددالجمعة 7 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

محادثات الوزير الأمريكي شملت الإعداد للانتخابات محادثات الوزير الأمريكي شملت الإعداد للانتخابات
مقتل خمسة عمال إغاثة عشية زيارة رامسفيلد لأفغانستان

  * كابول - قندهار - الوكالات:
قتل خمسة من العاملين الأفغان في منظمة محلية للإغاثة فيما أصيب آخرون بجراح في هجوم شنه مسلحون عشية زيارة قصيرة قام بها وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد لأفغانستان التي تشهد اضطرابات متصاعدة في اوضاعها الأمنية.
وأعلن وزير الداخلية الافغاني علي أحمد جلالي امس الخميس بأن ما لا يقل عن خمسة عمال إغاثة أفغان قتلوا وأصيب آخران بجروح في كمين نصبه مسلحون مجهولون لمركبة كانت تقلهم في إقليم كابيسا الشرقي.
وقال جلالي إن جميع ضحايا الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء ينتمون لمنظمة (التضامن الوطني الافغاني) غير الحكومية التي تساهم في جهود الاعمار بالقرب من بلدة ساروبي على بعد 50 كيلومترا شرق كابول. واوضح الوزير انه تم نقل جريحين إلى كابول لتلقي العلاج في حين لا يزال آخر م مفقودا..
وقال (لقد كان أولئك الاشخاص مشغولين بمساعدة السكان وهذا هو السبب في أنهم أصبحوا ضحايا لمجرمين)، مشيرا إلى أنه لم يلق القبض على أحد عقب الحادث.
ولم يصل وزير الداخلية الافغاني إلى حد اتهام أعضاء نظام طالبان المخلوع أو مقاتلي شبكة القاعدة بالتورط في الهجوم.
وكان المسئولون الافغان قد دأبوا في الماضي على إلقاء اللوم في مثل هذه الحوادث على فلول حركة طالبان التي أعلنت (الجهاد) ضد (قوات الاحتلال) الاجنبية ومن يوالونهم بما في ذلك حكومة الرئيس الافغاني حامد قرضاي.
وقتل أكثر من 100 شخص وأصيب ما يربو على 100 آخرين في هجمات مماثلة في أفغانستان منذ أوائل كانون الثاني- يناير الماضي، وقع معظمها في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد.
يذكر أن تحالفا عسكريا بقيادة الولايات المتحدة أزاح حركة طالبان عن الحكم أواخر عام 2001 وذلك عقب هجمات 11 أيلول- سبتمبر من نفس العام في الولايات المتحدة.
وامس الخميس اختتم دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي زيارة استمرت ساعات الى افغانستان في وقت تكثف فيه القوات الأمريكية والباكستانية عملياتها ضد نشطاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وتوجه رامسفيلد جوا الى قندهار المعقل السابق لطالبان في جنوب البلاد كما وصل الى كابول في وقت لاحق امس مختتما بذلك جولة استغرقت اسبوعا للعراق واسيا الوسطى.
واجتمع رامسفيلد بالفريق ديفيد بارنو القائد العسكري الأمريكي في افغانستان والرئيس الافغاني حامد قرضاي اثناء زيارته التي استغرقت نصف يوم.
ويبدو ان الجيش الأمريكي تتزايد ثقته في العثور على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وشخصيات بارزة أخرى من النشطاء هذا العام.
وتحدث مسؤول عسكري أمريكي يوم الاربعاء عن (إحساس جديد بالإلحاح) في البحث عن ابن لادن.
وشمل جدول مباحثات رامسفيلد ايضا خطط افغانستان لعقد اول انتخابات ديمقراطية في يونيو حزيران.
وتجري عملية التسجيل ببطء وتهدد موجة العنف التي تشنها فلول نظام طالبان المخلوع بتأجيل الانتخابات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved