* بكين - الوكالات:
أنهت المحادثات ذات الأطراف السداسية المنعقدة في العاصمة الصينية بكين بشأن الأزمة النووية الكورية الشمالية أمس الخميس يومها الثاني، ومن المفترض أن تختتم اليوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من انطلاقها، وتهدف المحادثات التي تشارك فيها الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة وتستمر ثلاثة أيام على الأقل إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة التي نجمت عن استئناف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، واندلعت الأزمة في أكتوبر تشرين الأول عام 2002 عندما قال مسؤولون أمريكيون إن كوريا الشمالية اعترفت بتبني برنامج سري للأسلحة يعتمد على اليورانيوم عالي التخصيب، إلا أن كوريا الشمالية أنكرت وجود مثل هذا البرنامج وكررت موقفها في محادثات مغلقة يوم الأربعاء
وقال دبلوماسي يحضر المحادثات أمس أن كوريا الشمالية نفت امتلاك برنامج أسلحة نووية يعتمد على اليورانيوم ، وقال الدبلوماسي لرويترز (نعم أنكروا امتلاك برنامج (أسلحة يعتمد على) يورانيوم عالي التخصيب)، وقال دبلوماسي حضر المحادثات: إن اليوم الثاني من المحادثات انتهى دون مشاكل خطيرة قال لرويترز: (لم تحدث مشاكل مهمة) .
وكانت كوريا الشمالية طلبت تعويضات وضمانات أمنية قبل تجميد أي برنامج للأسلحة النووية، وتقول الولايات المتحدة إنها لن تقدم أي ضمانات أمنية مالم تفكك كوريا الشمالية برنامجها كاملا .
وقال الدبلوماسي: إن الأطراف الستة في المحادثات وهي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية وروسيا واليابان والصين ستحاول تضييق هوة الخلافات بينهم، وسيناقشون كيف يمكن تلبية طلبات كوريا الشمالية وتفكيك برامجها النووية في نهاية الأمر .
وشهد اليوم الأول من هذه السلسة الثانية من المحادثات يوم الأربعاء لقاء بين الوفدين الأمريكي والكوري الشمالي، ولم تذكر أي معلومات عن مضمون اللقاء وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيمس كيلي ذكر في بداية المحادثات بأن الولايات المتحدة تريد (تفكيكا كاملا لا رجعة عنه، ويمكن التحقق منه للبرامج النووية لكوريا الشمالية بما في ذلك الأسلحة التي تصنع من البلوتونيوم واليورانيوم) .
وجرت سلسلة أولى من المحادثات في نهاية آب -أغسطس الماضي في بكين لكنها لم تسمح بتحقيق أي تقدم للتوصل إلى حل، ورأى ممثلو الرئيس كيم جونغ-ايل أنها لم تكن مفيدة
| 
