Friday 27th February,200411474العددالجمعة 7 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رباني وانتشلني من الضياع وخنته رباني وانتشلني من الضياع وخنته

* رباني،انتشلني من الضياع، أسكنني بجواره معززاً ثم بعد ثلاث سنوات كنت ساعده الأيمن في المتجر إذ لم يأته إلا بنات فكنت كما يقول قرة عينه وابن صديقه - رحمه الله، كنت جريئاً يافعاً أدخل وأخرج من وإلى بيته ثم في غفلة من (دين وأخلاق) استجبت لها بعد مقدمات واشارات.
بعد سنين تزوجت وأُصيبت هي بعد ولدها الخامس بأمراض مختلفة حتى أقعدها المرض في سن (الخمسين 50).
رجل آواني وقربني لأني ابن صديقه فقط وأسكنني لست ادري كيف خنته استجابة لها مراراً وفي غفلة من دين وخلق..
كيف اصنع..؟ كيف هي حياتي من أكون؟
أ.م.م.م. (شمال آسيا)
- لا جرم فلعل هذا يحدث لكن انظر هل تعدت هذه الجريمة العظمى حدودها فنتج عنها مر آخر فتكون جناية متعدية.
في دراستنا النفسية الدقيقة وفي دراستنا القضائية الجنائية المتخصصة المبنية على كافة الأسباب والعوامل والنتائج أن المرأة لا تخون الله بعد قرانها إلا وكانت قد فعلتها قبل ذلك بنسبة مطردة 90% مهما كان فعلها ولو نظرة أو مكالمة أو رسالة أو غمز بالحواجب،وبنسبة ضئيلة جداً تكرر المرأة ذلك ثم تستمر به ولا يهمها ثمرة ذلك لكن مع مرور الزمن صعداً ما بين (30 سنة حتى 43 سنة) تبدأ المرأة وهي ما بين (35 سنة حتى 60 سنة) تتراكم عليها أهوال أفعالها حتى لقد وجد من بين (100 امرأة انه لا يوجد واحدة منهنَّ إلا وحاولت الانتحار)..
هذا من نساء أهل الكتاب في أوروبا وأمريكا على ألا ترى ثمرة أفعالها تدرج بين يديها حتى وإن أولت وعللت أنه ثمرة لها ومن بطنها، لكن (اللاشعور) بنسبة 100% يضرب بيد من حديد مع الأيام الشعور الواعي حتى تذعن المرأة لوخز الضمير، فتقع ضحية اللعب أيام شبابها أو تساهلها.
وقد فُسرت بعض الأمراض الخطيرة بعد تحاليل نفسية مكثفة لبعض النساء أنه كان بسبب عذاب الضمير والوحشة من هول الثمرة الحرام وان بدأت الحال للمرأة ان المدمن إنما هو بسبب من الأسباب العضوية ككبر السن والسكر مثلا أو إهمال الكشف الدوري بينما وجد أن السبب هو العذاب الدائم لها خاصة وبعض البالغات الذكاء 90% حتى 95% يفقن مبكرات قبل النتاج الحرام ويرين الموت خيراً لهن مما يسبب لهن ضياع الدنيا والآخرة.
فعلك أشرت إلى أن تلك المرأة (ضحية فعلتها) وهي الآن تئن بين أمور كثيرة ليس أهونها المرض ذاته، لا تصنع شيئاً تب إلى الله تعالى توبة صادقة ورعة عفيفة إن كان للتوبة مجال تراها،
أكثر الصدقة والذكر،
وحياتك أنك جربت نتائج المعصية قلّت أو كبرت ،قديمة أو جديدة، وأدركت كيد النساء وعجائب أفعالهن مع أنهن الخاسرات..
وحياتك إنما هي حياة من أنقذه الله تعالى بخالص صدق التوبة والعفاف وتجربة خطورة الاختلاط ولو من باب ضيق..
واصل مَنْ صنع إليك المعروف وابذل له جدك وجهدك واخلاصك وكن له ابناً وأخاً وصديقاً، ولا تحرك ساكناً، ودع الله جل وعلا يتولى تلك المرأة كما تولى غيرها من قبل..
أدم الذكر وعش حياتك فأنت قد غرر بك ودفعت إلى ذلك دفعاً كما تقول بعد مقدمات ومقدمات والبادي هو الظالم خاصة في مثل العظائم الكبرى التي لا يركبها إلا مجنون في ثوب عاقل وما ركبها أحد قط إلا بلي بنفسه ودينه وأفكاره وحياته وهذا أمر معلوم من الحال بالضرورة وقد توافرت الآثار على النص على حال ودين ونفس وحياة من سلك هذا السبيل الشائن الخطير،
وأنا أُحرر هذه الإجابة على السؤال سؤالك أنت وردني الآن عن طريق الإنترنت ،سؤال إلحاقي تستبطئ الإجابة على سؤالك، ولست ألومك في هذا لشدة واقع الحال الذي مررت بها بسبب تلك المرأة لكن مع أمل أن تعلم أن هذا ليس تأخيراً للإجابة لكنه حسب الأولوية بصرف النظر عن ثقل السؤال من عدمه وكل سؤال يردني هو مني بمكان يكون حتى أجيب عليه،
أشغل نفسك بطاعة الله تعالى فهي تتحمل ثقل ذلك الجرم وكما ذكرت لك دعها ولا تنشغل بما مضى وقد صدقت في الله تائباً إليه.. دعها وما بين يديها من سر وعلن، ولا تشغل بالك بهذا، ولا تكرر السؤال واحمد الله تعالى على توبتك وندمك وصدقك ووضوحك في هذا كله فقد يكون الله أراد لك الخير قبل الفوت وانقطاع النفس وشدة هول المطلع.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved