العليان: واثق بلاعبي فريقي وبوابة أحد ستكون انطلاقتنا
المصري: اللاعبون عاهدوني على إرضاء جماهيرهم وأحد لا يعني لنا شيئاً

* بريدة - سليمان السعوي:
كثَّف فريق الرائد استعداداته لما تبقى من منافسات دوري أندية الدرجة الأولى وظهر اللاعبون بمعنويات مرتفعة واتضح عزمهم وتصميمهم على تجاوز الاخفاقات السابقة ومسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها في المرحلة الماضية.
وكان للتغييرات الفنية والإدارية في الفريق دور كبير في ذلك.. (الجزيرة) حرصت على نقل رأي المدرب الوطني الجديد (خليل المصري) ومدير الكرة الجديد (ناصر العليان) للجماهير الرائدية.
فقد أبدى المدرب الوطني خليل المصري سعادته البالغة بما رآه من اللاعبين بعد توليه الإشراف الفني على الفريق وقال انهم عاهدوه على مسح الصورة السيئة وتقديم ما يرضي جماهيرهم بداية من مباراة اليوم أمام أحد.. وعن الفريق بعد ان بدأ إشرافه عليه أكد المصري أن الفريق يعاني من بعض النواقص في الأمور الفنية والتي سيسعى لإكمالها كما ان طريقة اللعب التي يلعب بها الفريق لا تناسبه لذا سيغيرها بالتدرج الى طريقة أفضل وأنسب.
وعن مباراة اليوم أمام أحد المتصدر قال المصري المباراة مثلها مثل اي مباراة أخرى وقوة أحد لا تعني لي شيء كوني سألعب للفوز لثقتي بنجوم فريقي وسنعمل بكل قوة لتحقيق الفوز والباقي على الله. وطالب المدرب المصري جماهير الرائد بالتواجد في مباراة اليوم ومساندة الفريق لأن الفريق لا يستطيع تحقيق نتيجة إيجابية بدون الجمهور. كما تمنى من جمهور الرائد عدم استعجال النتائج لأن الفريق في مرحلة انتقالية الآن.
مدير الكرة العائد من جديد للرائد الأستاذ ناصر العليان أكّد ان عودته للرائد جاءت لشعوره بضرورة الوقوف مع الفريق في هذه المرحلة الهامة خاصة بعد ان طلبت منه الإدارة وبعض أعضاء الشرف العودة من جديد للعمل في الرائد. وأبدى العليان ثقته الكبيرة بلاعبي الرائد في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم، مؤكداً أن انطلاقة الرائد ستكون عبر بوابة أحد. وأرجع العليان هذا التفاؤل لما رآه من اللاعبين من عزم وتصميم وسعادة بالتغييرات التي حصلت في الفريق من الناحية الفنية والإدارية وقال العليان ان الجماهير الرائدية سترى فريقها بثوب جديد، متمنياً ان تتواجد في لقاء اليوم لحاجة اللاعبين لهم. كما طالب الجماهير بعدم استعجال النتائج فيما لو اخفق الفريق اليوم كون المدرب لم يتسلّم الفريق إلا من يومين فقط.
واختتم العليان تصريحه بتقديم شكره للاعبين على ما أبدوه من سعادة وتغير بعد عودته نظراً لما يحملونه من حب وتقدير له، داعياً الله ان يوفَّق في مهمته الحالية.