بعض الكلام
الأمسيات وهيئة السياحة !
زبن بن عمير

طالعتنا صفحات الشعر بخبر الأمسيات التسع التي ستقام في الرياض لأكثر من 30 شاعراً وهي خطوة غير مسبوقة للتسويق لمشروب غازي. المهم في الموضوع هو الدلالة على مكانة الشعر الشعبي وجماهيريته العريضة التي دعت الشركة للترويج عن منتجها من خلال رعايتها لهذا الكم من الشعراء والأمسيات ولها الشكر على ذلك.
السؤال الذي دار في ذهني وأبحث له عن إجابة هو كم من المهرجانات أقيمت في الرياض وكم وكم من المناسبات حصلت ومع ذلك لا وجود للأمسيات بها. لا يوجد في الرياض بحر ولا غيره ولكن يوجد بها جمهور غير عادي للشعر. لماذا لم يتم استغلالها من هيئة السياحة مع القطاع الخاص بالتنظيم والرعاية. كل شيء في الرياض متوفر ومع ذلك لا شيء يقام من أماسي.
بحثت في عدة جوانب حول ردود الأفعال حول الأمسيات التسع وجدت أغلبها إيجابية من الجمهور حتى قبل إقامة الأمسيات.
لماذا لا يتم التنسيق بين الهيئة العليا للسياحة ومهرجانات المدن لأن يخصص عدة أمسيات شعرية بمردود مادي للشعراء يستقطع من قيمة التذاكر التي ستفرض مثلاً على الدخول لمكان الفعاليات العام التي من ضمنها مكان الأمسية وغيرها وغيرها من الحلول. ولكن ان تتنحى الهيئة العليا للسياحة هكذا فليس معقولاً إطلاقاً خصوصاً وان دولتين مجاورتين الأولى تعتمد في مهرجانها الوطني ولاحظ الوطني على الأمسيات والدولة الأخرى بينت آخر إحصائياتها بأن أكثر من 3 مليارات ريال دفعت في مهرجان تلك المدينة من السعودييين فقط. ومع ذلك وضعت أكثر من 4 أمسيات شعرية بحضور رفيع المستوى.
نهاية: