|
|
|
عزيزتي القارئة: بعد أن ركزنا على غلاء المهور والمتاعب التي يعانيها الشباب من تصاعد قدرها واهتمام المسؤولين إلى التقليص من حجمها, وبدا بين الأسر أو البعض منهم وعي جديد وبدأوا يترسمون أساليب متعددة منهم من يضع كل ما يتناوله من مهر البنت من الآباء الكرماء يضعه في أثاث لمنزل الزوجية ويعيد كل ما يقع في يده من الزوج إلى منزله أثاثاً يوفر عليه وعلى زوجته البحث عن ملء منزلهما الجديد بقطع الأثاث، ومنهم من يعيد جزءاً من المبلغ أو كله للزوج تاركاً للعروسين اختيار ما طاب لهما من أنواع الأثاث على ذوقهما واحساسهما بالحاجة إلى التوسع أو الاقتصاد في كمية المفروشات, واجهنا مشكلة أخرى ونشاهد مظاهرها هذه الأيام بالذات وهو التنافس على إقامة الولائم الصاخبة والامعان في توسيع الحفلات وما يصاحبها من فرق متخصصة في إقامة الأفراح، كفريق المطربين وفريق الطباخين وإقامة عقود الثريات بآلاف الوحدات وتجميع الأثاث بالايجار أو الاعارة أو بالشراء كل ذلك يقيم صعوبات أخرى. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |