|
|
|
حقاً القلم رسالة لا يستطيع الكل أن يقرأها ويفك رموزها، حتى ولو كان القارىء يحمل رسالة الدكتوراه، لأن البعض يعتقد أن من يريد الوصول فعليه ان يسخر قلمه لمدح ذاك والانتقام من ذلك في عبث واضح بالقيمة السامية للقلم الذي أقسم به سبحانه في القرآن الكريم {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون}َ وهذا إن دل فإنما يدل على أهمية القلم، وبالتالي الكتابة الصادقة التي تطرح الموضوعية بمنتهى الدقة دونما تحيز واجحاف، فنحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر، وهذا ليس شعاراً فقط بل لابد ان يكون واقعاً حتى نستطيع ان نقدم شيئاً جديراً بالاحترام يمثل مبادئنا واخلاقنا وبالتالي وطننا، فإلى متى نقفل الأبواب ونهرب من الحوار؟نحن لا نريد منتصرا ومهزوما بقدر ما نريد حلولاً منطقية تفرض نفسها مهما كان صاحبها، نعترف بالخطأ في سبيل الوصول إلى الأفضل لا نعتقد أن خطأنا سيؤثر على مسيرتنا، بل نؤمن ايمانا تاماً أن من لا يتعلم من اخطائه ويحولها إلى نجاحات باهرة هو بحق غارق في بحور الفشل والانهزام الداخلي، نريد اساليب تعليمية تحاكي فكر العصر، منتهى السمو الاخلاقي لا يتعارض مع الدين الإسلامي بأي شكل من الأشكال، نريد أن يدرك الصغير قبل أن يصبح كبيراً انه بامكانه أن يصبح علماً من أعلام الوطن، عندما يبدع ويخلص ويقدر ذلك القلم الذي كثيراً ما عبث به البعض في جهل واضح بعدم اهميته، فقط تكرار تغيب معه الحقيقة. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |