Tuesday 9th March,200411485العددالثلاثاء 18 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز ......... بإيجاز .........

أحيلوا إرهابيي الشوارع إلى المحكمة
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تعليقا على ما نشر في جريدة الجزيرة بتاريخ 5-1- 1425 عرر 11472 حول إرهاب التفحيط والذي كتب عنه الأخ الفحام أقول بكل صراحة إنها ظاهرة إرهاب وانتحار وتهور وسببه هؤلاء المفحطين وأن ما ذكره قليل من كثير في حق الشباب المراهقين بل الطائشين الذين لا يراعون شعور المواطنين بل إنهم ينفذون رغباتهم بكل طيش ولا يولون سياراتهم الاهتمام حيث أنهم يصادقون شبابا يشجعونهم ويحثونهم على هذا التفحيط الذي راح ضحيته كثير من المفحطين وتسببوا في حوادث راح ضحيتها أناس أبرياء نتيجة هذا التهور غير الأخلاقي وأن الأجهزة الأمنية تلاحقهم في كل مكان وزمان. إن هذه السيارة التي يقودها لا يعلم من أين أتت ولا يراعي ولي أمره. بل يلبي رغبات الطائشين من أمثاله وإنني أطالب بتطبيق العقوبة الرادعة لهؤلاء المفحطين وإحالتهم للمحكمة حتى يكونوا عبرة لغيرهم وإن التهاون في مثل هذه الحالة التي تعتبر إتلافا للمال والنفس وترويعا للآمنين وإزعاجهم بسبب هذا الطيش.
وإننا نأمل من الأجهزة الأمنية زيادة شدة العقوبة على المفحطين لأن هذه الظاهرة عبث بالأمن وفساد للأخلاق وهي ظاهرة إرهاب وإهدار للأرواح والأموال هذا وبالله التوفيق.

مسفر عبدالكريم الجذع/ ساجر
***
نريد قراراً لـ(المهر) مثل (الكشف)!!
مع بداية السنة الجديدة استبشر جميع المواطنين السعوديين بقرار يصب في مصلحة جميع المواطنين، قرار له نظرة مستقبلية، قرار ذو نظرة صحية لجميع شباب المستقبل، انه قرار الكشف الطبي الإلزامي قبل الزواج، بعد هذا القرار الذي أراح كل شاب وفتاة من الخوف من إنجاب أبناء لديهم معوقات صحية، لم يبقى سوى القرار الذي يعادله في الأهمية وربما يفوقه - انه تخفيض المهور - فهذان العنصران من أهم معوقات الزواج وقد تيسر الاول، وإن شاء الله الثاني في طريقه لذلك. لماذا لا تكون هناك لجان لتخفيض مهور الزواج التي تعد من أهم أسباب بعد الشاب عن الزواج وعنوسة الفتاة، لماذا لا يكون المهر الزاميا ويشترط أن يكون (مثلاً) أقل من ثلاثين الفاً، او أي رقم يتفق عليه، المهم أن يكون في متناول الشاب في بداية عمره الذي بالعادة يكون ذا دخل قليل، ولا يسمح بتجاوز الحد المعلن عنه، ويسمح بتخفيضه اقل من ذلك اذا تراضى الطرفان.
انا هنا لا اطالب بالشيء غير المعقول، في السابق كان الزواج في متناول الجميع، اما الآن فقد قَلت، بل تلاشت موارد الشباب المالية واصبح يوصف بقليل من المال، بالكاد يكفيه لوحده، كيف هو وزوجته، ربما اقتراحي هذا لا يلاقي استحسان بعض القبائل ولكنه امر واقع وشيء لابد من النظر بل امعان النظر فيه، اذا كان لديك فتاة وترفض ان تزوجها بمهر قليل فتذكر أن لديك شاباً سوف يعاني على مدى سنوات كثيرة من عمره من مهر زوجته وتسديد الديون المترتبة على دفع هذا المهر، ناهيك عن مستلزمات الزواج الاخرى. اطرح رأيي هذا آمل ان يلاقي قبولاً لدى الجميع وآمل أن يكون هناك قراربشأن المهر كما كان القرار الكشفي لكي يهنأ كل شاب وفتاة بزواجهما من جميع النواحي التي من اهمها الناحية الصحية والناحية المالية، والله أعلم.
إبراهيم سليمان الوطبان/ أوثال
***
ادعوهم لاعتناق الإسلام
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد اطلعت على مقال الدكتور عبد الرحمن الحبيب في هذه الصحيفة بتاريخ 18-12-1424هـ بعنوان (المنسيون بيننا) تحدث فيه عن العمالة الوافدة الى بلادنا من أقطار الدنيا شتى وما يحملونه من هموم وآمال وقد يكون بينهم المبدع والأديب وهم يقومون بأعمال وحرف بسيطة لرعي الاغنام او حلاقة الشعر وما اشبه ذلك واقول نعم كم يعيش في بلادنا من الوافدين إلينا من أقاصي الدنيا رجالاً ونساء وبعضهم لا يعرفون شيئاً عن الإسلام وتعاليمه الا من خلال بعض وسائل الإعلام بقنواته المختلفة وبصورة سيئة ومنفرة.
لذا كان الواجب كبير على كفلائهم بتبيين الإسلام الصحيح لهؤلاء ودعوتهم لاعتناق الإسلام وتشجيعهم على ذلك كما أن المسئولية كبيرة ايضاً على الدعاة والعاملين في حقل الدعوة بأن ينشطوا في العمل الدعوي اتجاه العمالة الوافدة وقد تيسرت - ولله الحمد الدعوة في هذا العصر أكثر من ذي قبل وذلك لوجود الكتيبات والمطويات المترجمة بعدة لغات, وان كان المدعو اميناً ولا يعرف القراءة فهناك الأشرطة السمعية متوفرة وبكثرة في مكاتب دعوة الجاليات المنتشرة في عرض البلاد وطولها - جزى الله القائمين عليها خير الجزاء فكم بذلوا من اوقاتهم واموالهم في سبيل الله عز وجل من أجل السعي في هداية غير المسلمين إلى الإسلام وإنقاذهم من النار بإذن الله تعالى وانه من المؤسف له حقاً هو ما نسمعه من بعض الوافدين من غير المسلمين عندما يسلم ويدخل في دين الله عز وجل يقول بقيت عندي كفيلي عدة سنوات ولم يدعني إلى الإسلام ولم يعرفني بهذا الدين العظيم ولم يقدم لي كتاباً او شريطاً يبين لي محاسن الدين الإسلامي بل الأعظم من ذلك أن يرجع هذا الوافد الى بلاده بعد عدة سنوات ولم يعرف شيئاً عن الإسلام ويرجع الى بلاده كما عاد منها أليس هذا من الخطأ الواضح والتفريط في المسئولية؟ نقدم للعالم الاسلام الدين الرباني كما نزل رحمة للعالمين فهذه أعظم هدية تقدم لغير المسلمين ثم لا ننسى الاجر المترتب على ذلك بل الأجور الكثيرة كما جاء في الكتاب والسنة يقول الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت وقال تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ} (125) سورة النحل وجاء في صحيح السنة قوله عليه الصلاة والسلام (لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) وفي الحديث الآخر (من دعا إلى هدى كان له من الاجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئاً) فهيا نبشر بهذا الدين العظيم فإنه عز لنا في الدنيا والآخرة ورفعة لكل من قام به ابتغاء وجه الله عز وجل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إبراهيم بن عبد العزيز الشثري/ الرياض


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved