Thursday 11th March,200411487العددالخميس 20 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تحت شعار (سكري بيدي) وبالتعاون مع وزارة الصحة تحت شعار (سكري بيدي) وبالتعاون مع وزارة الصحة
إطلاق أول برنامج توعوي لمكافحة السكر وعلاج جديد يفتح باب الأمل للمرضى

*جدة - نانا السقا:
أكدت دراسات علمية وبحثية نجاح علاج داء السكري بواسطة زراعة خلايا بيتا لإفراز الأنسولين.
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة داء السكري ومقرر اللجنة الدكتور عيسى بن محارب الظفيري إن زراعة بيتا حققت تقدماً جيداً في علاج النوع الأول من داء السكري الذي يعتمد على الأنسولين بصورة كاملة.
وأضاف أن هناك اكثر من 23 مركزاً في أمريكا وكندا وأوروبا يقوم بزراعة هذه الخلايا لمرضى السكر. مشيراً إلى أن المملكة تقوم بجهود كبيرة في مكافحة مرض السكر والمضاعفات الناتجة عنه وكذلك دور القطاع الخاص حيث أطلقت جلاكسو سميث كلاين أول برنامج توعوي عن السكر عنوانه (سكري بيدي) بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأكد أن النوع الثاني من داء السكري لا علاج له إلا بالحمية والحبوب الخافضة أو الحمية والحبوب والأنسولين معاً.
ولفت الدكتور الظفيري إلى أن هناك الكثير من الحبوب الخافضة للسكر التي تعمل بطرق وأماكن مختلفة في الجسم ومنها مجموعة سلفونيال يوريا التي تحفز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين ومجموعة ميتفورمين التي تقوم بتقليل المناعة أو المقاومة للأنسولين وخاصة في الكبد ومنها ما يقلل امتصاص الجلوكوز من الجهاز الهضمي مثل دواء اكاربوز وآخر هذه الأدوية ما يقوم بتقليل المقاومة للأنسولين في باقي الجسم مما يجعل السكر يدخل داخل هذه العضلات وبالتالي يستخدم لانتاج الطاقة مما يخفض نسبة السكر وابرزها مجموعة ثيوزيل ديندايون مثل علاج روز يجيلاتوزن وبايوجليلا.
وبين نائب رئيس اللجنة أن هناك تزايداً خطيراً في نسبة الإصابة بداء السكر في المجتمع السعودي وان آخر دراسة أجراها الدكتور منصور النزهة بالتعاون مع جامعة الملك سعود بالرياض ومستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفى العسكري بالرياض أشارت إلى نسبة الإصابة بالمرض بلغت 24 في المائة بزيادة سنوية مقدارها واحد في المائة.
وشدد الدكتور الظفيري أن هذه النسب المرتفعة ترهق الخدمات الصحية من الناحية الاقتصادية وان اغلب المصابين من المرضى هم من النوع الثاني من داء السكري.
وافاد ان الدراسات والأبحاث بينت ان نسبة الإصابة بالمرض تزداد لدى فئات المجتمع الذين لديهم سمنة ولا يمارسون أي نشاط بدني والغذاء لديهم غير صحي وغير متوازن كماً ونوعاً وتوقيتاً. كما ان الدراسات أوضحت ان هناك زيادة في الإصابة في النوع الثاني من مرض السكر لدى الأطفال أي من هم بين 14 - 18 سنة لوجود السمنة لديهم وجلوسهم أمام الألعاب الإلكترونية والتلفاز والأكل الكثير غير المنظم.
وبين نائب رئيس اللجنة ان السكر يسبب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى العمى والجلطات القلبية والمخية والفشل الكلوي وبتر الأطراف وتلف الأعصاب إذا لم يتم التشخيص والعلاج المبكر.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved