أعزاءنا في الغالية ( الجزيرة )
هذه ملاحظاتنا حول حدود الوطن عن محافظة عيون الجواء

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلَّمه الله
بادئ ذي بدء نقدِّم لكم من الشكر أجزله، فقد خطت جزيرتنا العزيزة خطوات طموحة فجذبت إليها اهتمام من يبحثون عن المصداقية والدقة والسرعة في نقل الحدث فأصبحنا جميعاً نتوق كل صباح إلى التنقل بين شواطئها الآسرة حقاً بأخبارها المتنوِّعة.
أما نحن اليوم فحديثنا مختلف فحتما أن للعاشق عتاباً على معشوقته وعتابنا ننقله لسعادتكم وعبر طيات هذه الصحيفة المباركة بإذن الله تعالى حول ما نشر في العدد رقم 11486 الصادر يوم الثلاثاء 19-1-1425ه فقد تطرق المعدون إلى الحركة التعليمية في المحافظة ونشأتها ولعل حرصهم على سرعة الإعداد كان سبباً لأن ينسوا شخصيات مهمة في هذا المجال ومنهم مدير المدرسة السعودية الشيخ عبد العزيز محمد المطلق رحمه الله الذي عمل لمدة تزيد على خمسة وثلاثين عاماً بين معلم ومدير لها ناهيك عن خدمته سبع سنوات كأحد موظفي العمران لدى الموحِّد جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كما لا ننسى ما قدَّمه الشيخ عبد الرحمن المطلق - رحمه الله - وابنه الشيخ محمد المطلق من خدمات جليلة لقطاع التعليم وخصوصاً التعليم الثانوي والمتوسط في هذه المنطقة. كما غفل المعدون عن ذكر شخصيات أخرى تولوا مناصب قيادية في الدولة، ومنهم سعادة وكيل الرئيس العام لتعليم البنات سابقاً الدكتور علي عبد الرحمن العمرو، كذلك سعادة المستشار بمكتب سمو النائب الثاني الأستاذ عبد الله عبد العزيز الرشيد وسعادة وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المساعد سابقاً الدكتور محمد علي الملحم كذلك الدكتور عبد العزيز الهلابي والدكتور صالح محمد العمرو من كبار أساتذة جامعة الملك سعود، أما من المهندسين وبما أن الإصدار يتحدث عن إحدى محافظات منطقة القصيم المهمة فكيف لم يذكر أحد أبنائها وهو سعادة المهندس محمد بن عبد العزيز المطلق مدير عام كهرباء القصيم حالياً والدكتور المهندس إبراهيم ناصر الناصر أحد موظفي وزارة الدفاع والطيران كما لا ننسى شخصيات مهمة عملوا وآخرين ما زالوا يعملون في القطاع العسكري وهم من أبناء هذه المحافظة وعلى رأسهم سعادة اللواء علي عبد الله العمرو قائد سلاح الحدود بمنطقة المدينة المنورة سابقاً واللواء طيار متقاعد عبد الله محمد الرشيد واللواء الركن إبراهيم بن محمد العمرو واللواء الدكتور مهندس حمد بن سليمان اليوسفي واللذان يشغلان حالياً مناصب قيادية في وزارة الدفاع والطيران.
وأما في المجال الخيري في هذه المحافظة فنرى أنه من الواجب ذكر رجل الأعمال الشيخ إبراهيم عبد العزيز العيدي الذي لا نكاد نرى موقعا بالمحافظة وغيرها من المراكز إلا ونجد له تبرعاً سخياً وأيادي بيضاء.
وبعد فإننا لا نبخس من ذكروا في العدد المذكور آنفاً فكلهم جميعاً نجوم تتلألأ في سماء محافظتنا الغالية ولذا نأمل من سعادتكم نشر توضيحنا هذا لكي يكتمل الإصدار وذلك بإنصافه للجميع.