* غزة - بلال أبودقة - الوكالات:
صعَّدت إسرائيل من حملتها العدوانية وقتلت أمس أربعة فلسطينيين عندما أرسلت مروحياتها ودباباتها إلى مخيم رفح بقطاع غزة تصاحبها تهديدات المسؤولين الإسرائيليين الذين أكدوا أن كل القيادات الفلسطينية بما فيها زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين مهددون بالتصفية.
وتأتي هذه التهديدات في إطار الحملة العسكرية الجارية حالياً التي تعتبر ردًّا على عملية مرفأ أشدود الأحد الماضي، وهي العملية التي هزَّت أركان الأمن الصهيوني وأذهلته؛ كونها تمت على إحدى القلاع المحصنة المتمثلة في ذلك الميناء الذي يستخدم لأغراض عسكرية بصفة خاصة.
على أن محنة الفلسطينيين تضاعفت بعدم اقتصار الاعتداءات عليهم من قِبَل قوات الاحتلال؛ حيث لقي مواطن فلسطيني مصرعه وجرح 20 شخصاً آخرون معظمهم من عناصر الأمن الفلسطيني خلال اشتباك وقع بين دورية أمنية فلسطينية ومسلحين من حركة حماس أمام مقر قيادة الأمن العام (السرايا) وسط مدينة غزة، واشتبك الجانبان حينما لم تستجب قوة المسلحين لأوامر الدورية بالتوقف.واتهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الحكومة الإسرائيلية أمس الأربعاء بمحاولة تدمير قطاع غزة قبل الانسحاب المحتمل لقواتها.
وقد شنَّت الطائرات والدبابات الإسرائيلية غارة على مخيم رفح للاجئين في قطاع غزة في ثاني هجوم من نوعه أمس؛ مما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص.
| 
