Thursday 18th March,200411494العددالخميس 27 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خلال حضوره فعاليات جلسات اللقاء التربوي الثاني عشر خلال حضوره فعاليات جلسات اللقاء التربوي الثاني عشر
الرشيد: في هذا اللقاء لم أسمع جديداً وكل ما سمعته أن هؤلاء يتحدثون ويتمنون.. وأنا أتمنى معهم.. ولكن كيف لم أسمع.. كيف؟!

  * مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
بحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات د.خضر القرشي واصل اللقاء التربوي الثاني عشر فعالياته صباح يوم أمس الأربعاء بمقر الإدارة العامة لتعليم البنات بالعزيزية.
وكان أكثر الحضور لهذا اللقاء من التربويات حيث اضطر المنظمون لتحويل القاعة الكبرى للعنصر النسائي والتي تتسع إلى (2000) شخص حيث أضيفت لها بعض المقاعد الاحتياطية.
هذا وقد ناقش المجتمعون الجلسة الثانية بعنوان: الأسس البنائية والقواعد القيمية وسمات طالب المستقبل والمخرج التعليمي.
وكذلك الجلسة الثالثة بعنوان: التطور المنهجي الشامل ومراحله ونماذج تطبيقه للوصول لطالب المستقبل. بعد ذلك عقدت جلسة جائزة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين للإبداع العلمي. ثم ندوة أركان العملية التعليمية عمل مشترك بين إدارتي التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة للبنين والبنات.
بعد ذلك عقدت الجلسة الختامية لفعاليات اللقاء برئاسة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، حيث تمت منقاشة التوصيات لهذا اللقاء التربوي الثاني عشر وقد توصل المجتمعون إلى عدة توصيات حول محاور اللقاء التربوي. وقال الأمين العام لإدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدهش بانه لم يتم الإعلان عن هذه التوصيات إلا بعد دراستها وإقرارها من قبل اللجان القانونية بوزارة التربية والتعليم.
هذا وقد قال معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد صباح يوم أمس الأربعاء عند حضوره الجلسات مخاطباً المشاركين في اللقاء من التربويين والتربويات: أريد ان أكون معكم أيها الإخوان والأخوات صريحاً وواضحاً بأننا لم نجد في كل ما سمعناه ولله الحمد ان هذا توجهه الوزارة وهذا يعزز ثقتنا في توجهنا.. وأصدقك الحديث يا سعادة الرئيس معذرة أنني لم أسمع جديداً وكل ما سمعته ان هؤلاء الناس يتحدثون.. يتمنون.. وأنا أتمنى معهم.. ولكن كيف لم أسمع كيف.. على انني بعد هذا الإنصات بالأمس واليوم رأيت أننا حتى نحقق هذه الأمنيات التي عبر عنها كل الكتاب الذين كتبوا - جزاهم الله خيراً- فإن كل الصفات والسمات هي المعيار الذي أمامنا، فهل بالفعل تبحث كل فقرة نقدمها في منهجنا هل بالفعل الفقرة تصب في تخريج هذا الإنسان؟!. وأترك الحكم في الحقيقة لهؤلاء القائمين على هذه المناهج.
وأعتقد ان كثيراً من قضايانا في المدرسة تقدم شيئاً لا يتناسب مع هذه السمات والصفات التي تتمنونها وأتمناها أبداً لا علاقة لها بهذه الصفات، وأعتقد ان أول طريق لعلاج مشاكلنا ان نعترف بهذه الحقيقة.. ويجب ان ننظر حتى في مدرستنا التجهيزات التي تتناسب مع خصائص وصفات الطالب. الذي عبر عنه الاخوان والأخوات تعبيراً جميلاً للغاية.
ثم نأتي إلى النشاط خارج الصف الذي يعتبر الأهم. إننا نريد في مناهجنا الخصائص التي عبرت عنها هذه المجموعة الطيبة من الباحثين بالأمس واليوم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved