Sunday 21st March,200411497العددالأحد 30 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الجلسة الثامنة الجلسة الثامنة

* جدة - صالح عبدالله الخزمري:
الجلسة الثامنة رأسها عبدالله الفيفي، وكان من المشاركين مسبقاً د. معجب الزهراني، ولكنه اعتذر عن الحضور.
الورقة الأولى: د. محمود إسماعيل عمار
(المرأة الفلسطينية في الشعر السعودي).
بدأ بأن ما يلاحظه في الشعر السعودي من هذا الجانب يتلخص في ثلاثة محاور:
1- إن هذا الشعر قد واكب الأحداث الفلسطينية منذ فترة مبكرة، فلقد نظم حسين قصيدة 1933م يتحدث فيها عن غزو اليهود.
2- نماذج كثيرة من الشعر السعودي قبل الانتفاضة تحمل بصمات الانتفاضة.
3- قدرة هذا الشعر على الإلمام بالأحداث في نظرة متمعنة للأمور، فنجد حسين عرب 1945م يتحدث عن كارثة فلسطين قبل وقوعها.
وللحديث عن المرأة الفلسطينية في الشعر السعودي جوانب أربعة:
1- المرأة التي ربَّت أولادها لمقاومة الاحتلال.
2- المرأة الضحية.
3- الطفلة القتيل.
4- الفتاة الشهيد.
وأبرز نماذج للشعراء السعوديين عن المآسي الفلسطينية التي تتكرر مثل د. القصيبي، وأحمد قران، وإبراهيم....، وآخرين.
وبين أن نسبة الأطفال من الضحايا يمثل 22% بمعدل .... طفل كل يوم.
وهنا مَن رثاهم من أمثال العشماوي وصالح الزهراني وبهاء عزيز.
الورقة الثانية د. عالي القرشي
التشظي والالتحام
قراءة في النص الشعري للمرأة في السعودية
د. عالي سرحان القرشي
ملخص البحث:
لا تجد الذات معالم السكون والهدوء في الإبداع الشعري الحديث، فالقصيدة تمردت على تركيب البيت الشعري وتفاعيله الذي كان يحدد مسكنها منذ البيت الأول..
والصور تترامى هنا وهناك، من الليل إلى البحر، إلى الرصيف، إلى الجوع، إلى موائد المترفين.
ومن النسك، إلى عطش الرغبة، إلى المجون، إلى ابتذال الحس الإنساني..
ومع ذلك فإن هذه الذات التي نراها في هذا التعبير تلتئم إلى هذا العالم، وتلم هذا العالم إلى رؤيتها، في مفارقة نغفل عن أحد طرفيها، إذ انسقنا مع طرفها الأول، وهو الطرف الذي استأثر بالنظر والتأمل في النقد الشعري الحديث، دون الطرف الثاني إلا نادراً.
ويقف النظر إلى المفارقة في طرفيها بالمتأمل على مغالبة الشتات، ولمِّ بعثرة العالم، والإفصاح عن حكاية انتشار الذات والجسد الإنساني في تلافيف الأشياء،
وفي حواجز ....، والألم، وحدود الهويات.
ولذلك عنَّ لي من خلال هذا المنطلق أن أقف مع المرأة وشعرها، في مشهدنا المحلي، وهي تحاول لمَّ شتاتها في عالم قصيدتها، في الوقت الذي تفصح فيه عن شتات العالم الذي تجنح إليه..
وقد رأيت أن أجلي ذلك من خلال جعل المستويات التي تتجلى فيها هذه المفارقة محاور لقراءة هذه الحركة على النحو التالي:
- الكتابة الشعرية بين إرادة الالتئام وبعثرة الشكل.
- الكتابة الشعرية بين التواصل والبعد عن الآخر.
- الكتابة الشعرية بين استكناه مشاعر الذات وشتاتها في عالم القصيدة.
- الكتابة الشعرية بين المكتوب والمقروء.
الورقة الثالثة: د. جريدي
الرمزي والروحي والمقدس
الورقة تدور حول مسألة مهمة عن المقدس، تأمُّل هندسة تكوين المقدس، ثم الكائنات المصاحبة له، وكيف تعامل الشاعر معها لنتأمل معاً مكة باعتبارها المركز (غار حراء - غار ثور - المحراب - سجادة الصلاة والخطوط التي عليها). كل ذلك بأشكاله الهندسية.
وكذلك: الطواف، والسعي، ومدينة الطائف المجاورة وما قيل عنها، والصوت، والكائن الحي (طيور أبابيل)، والحمام رمز السلام.
وقال: إن هذه المشاهد استعدتها بذهني، وحاولت أن أحاول كيف تعامل الشاعر السعودي معها.
والبحث عن الروحي في الحياة أحد الحاجات الإنسانية،.
لقد لاحظت أن الشعراء الحجازيين تعاملوا مع هذا الأمر أكثر من غيرهم في السعودية، مع أن تعاملهم الشعري ليس بذلك العمق.
الورقة الرابعة د. محمد حبيبي
فكر المصير والموت في شعر الفقي
وهذه هي الورقة الأخيرة، وقد كانت مصادفة؛ حيث رمز الشاعر الفقي لنفسه بهذا الرمز.
أمعنت النظر في شعر الفقي فلاحظت كثرة حضور الموت في شعره، وكثرة ذكر المخلوقات في شعره أيضاً إلى حد القول: إنه ذكر معظم الحيوانات التي تعامل معها الإنسان.
المداخلات
- د. هيفا فدا:
تمنَّت أن تقدم ورقة د. جريدي التنوري ضمن مناسبة اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية.
- د. شوقي أبو زهرة:
يتساءل عن مدى تأثر الشعر السعودي بالشعر الفلسطيني.
- د. صالح زياد:
سمعنا كثيراً عن التشظي، ولم نسمع عن الوئام، وقال للدكتور حبيبي ربما أن الحضور..... للموت في شعر الفقي من باب الهروب منه من باب وداوني بالتي كانت هي الداء.
- نورة القحطاني:
تتساءل عن تجسيد المرأة السعودية الشاعرة إلى أي مدى استطاعت أن تخدم قضاياها في خطابها الشعري؟
- د. عبدالله المعيقل:
يسأل د. عالي هل هذه السمات التي ذكرتها خاصة بشعر المرأة أم أنها أيضا في شعر الرجل؟
ومداخلات أخرى، وقد أجابهم المتحدثون بإجابات مختصرة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved