Tuesday 23rd March,200411499العددالثلاثاء 2 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عائلة العثيم تقيم اجتماعها السنوي وتكرم المتفوقين وحافظي كتاب الله عائلة العثيم تقيم اجتماعها السنوي وتكرم المتفوقين وحافظي كتاب الله

  * الرياض - (الجزيرة):
أقيم يومي الخميس والجمعة الاجتماع السنوي لعائلة العثيم، وذلك في مقر الاجتماعات الدائم للعائلة في منتدى العثيم على الطريق الدائري الغربي لمدينة بريدة.
ومن المعروف أن عائلة العثيم تقيم اجتماعاً سنوياً يحضره أعضاء عائلة العثيم من أنحاء المملكة. وقد بدأ أول اجتماع لهذه العائلة عام 1402هـ. وبهذا الاجتماع يكون قد اكتمل عقد ثلاثة وعشرين عاماً. وقد احتوى الاجتماع السنوي على برامج متعددة: اجتماعية، ثقافية، ترفيهية، رياضية، إلى جانب عقد اللقاءات بين الأجيال المختلفة للعائلة، وذلك حتى يكون هناك نوع من الترابط والتواصل بين تلك الأجيال المختلفة، بالإضافة إلى حث الشباب الصغير على اكتساب خبرات الأجيال السابقة وما تعرضوا له من متاعب، وما واجهوه من تحديات، أنتجت عندهم صلابة وقوة في مواجهة الصعاب، ناهيك عن تلك الخبرات الطويلة، والمثمرة التي تعرضوا لها في حياتهم، والتي حرصوا على بثها في روح الشباب من العائلة.
الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد بن صالح العثيم قد بدأ منذ العام الماضي رصد جوائز مالية في فرعين:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم؛ حيث يتم إعطاء جوائز قيمة جداً لمن يحفظ خمسة أجزاء أو أكثر من كتاب الله، حيث تصل قيمة الجوائز الممنوحة إلى خمسين ألف ريال لمن يحفظ القرآن كاملاً، وقد تم في العام الماضي تكريم أحد الحفظة وواحدة من الحافظات، وفي هذه السنة تم تكريم ثلاثة ممن أتموا حفظ القرآن الكريم ووزعت في الاجتماع جوائز تقدر بثلاثمائة ألف ريال.
الفرع الثاني: وزعت الجوائز في هذا الفرع للمتفوقين الذين حصلوات على نسب مرتفعة تبدأ من 90% أو 92% وكان للجوائز أثر جيد جداً على الشباب في نمو روح التنافس والمنافسة الشريفة في الحصول على الجوائز. وعلى هامش اللقاء السنوي يجرى عدد من السباقات الثقافية والترفيهية التي يتبارى فيها الشباب لإظهار مواهبهم المختلفة، بالإضافة إلى ما يحصل من مبادلات تجارية بين عدد من رجال أعمال العائلة.
الدكتور عبد الله بن عبد الكريم العثيم الذي التقاه مراسل الجريدة أوضح أن هذا الاجتماع السنوي للعائلة يتفق مع الأمر الشرعي بصلة الرحم، واستجابة لدواعي الترابط والتراحم بين أفراد الأسرة، وما في ذلك من نيل خيري الدنيا والآخرة، حيث أمر الله بصلة الأرحام ونهى عن قطعها. وقد جاء في الحديث أن الرحم تنادي بصلة من وصلها وقطع من قطعها. وقد دعا الدكتور عبد الله الأسر إلى تنمية مثل هذه اللقاءات وحذو حذوها حيث إنها تنتج نتائج عملية؛ حيث ساهم صندوق عائلة العثيم في رعاية الكثير من المحتاجين واليتامى والأرامل، إلى جانب تزويج الشباب الذين لا يستطيعون الباءة للزواج، ناهيك عن التواصل والترابط والتلاحم الذي ينتج عن مثل هذه الاجتماعات وتقوية أواصر المودة والرحمة بين أفراد العائلة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved