* الرياض - فارس القحطاني- تصوير - فتحي كالي
شهد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس المؤتمر العلمي الأول عن مسيرة التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية وذلك في كلية الطب بجامعة الملك سعود وقد بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن المزروع قال فيها: إنه كان لزاماً على القائمين على التعليم الطبي التدارس والتباحث في كل ما من شأنه المحافظة على جودة المخرجات والاستمرار في مسيرة النجاح التي تحققت في التعليم الطبي بالمملكة إذ ان النجاح في الماضي ليس ضمانة كافية للنجاح في الحاضر أو المستقبل ما لم يؤخذ بالأسباب المعينة على ذلك.
ثم ألقى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور محمد المقيرن كلمة قال فيها: (إننا في هذا المؤتمر نحاول رصد الواقع وما هو متوقع ومحاولة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لسد احتياجات كوادرها الطبية مع الاحتفاظ بالجودة النوعية).
عقب ذلك ألقى راعي الحفل كلمة قال فيها: أعلن من خلالها أن (النجاح يقود إلى نجاح، ولقد تتابع افتتاح كليات الطب في مختلف أنحاء المملكة حيث بلغ عددها حاليا تسع كليات في كل من الرياض، جدة، الدمام، أبها، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم، جازان، الاحساء، وقريباً سيتم بإذن الله افتتاح كلية الطب في الطائف).
ومع كل هذا فإن الوزارة تؤكد على ضرورة الاهتمام برقي مستوى الخريجين من خلال تطبيق المعايير العالمية في التعليم الطبي ومتابعة ما يستجد في هذا المجال، إضافة إلى ضرورة أن نتوقف مع أنفسنا من آن إلى آخر وقفة صادقة واعية تهدف إلى مراجعة خطط الكليات وطرق التدريس مراجعة أمينة لتتماشى مع أحدث الإنجازات العالمية في هذا المضمار.
وفي نهاية الحفل كرّم د. العنقري الشركة الراعية للمؤتمر، كما قدم منظمو المؤتمر درعاً تذكارياً لمعالي الوزير وآخر للدكتور المقيرن.
|