Wednesday 24th March,200411500العددالاربعاء 3 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صار بالتكفير والقتل يتباهى صار بالتكفير والقتل يتباهى

في مقطوعة حملت مشاعر الوفاء للوطن والولاء لقادته الكرام صورت الشاعرة المعروفة منيرة الحمد مشاعر المرأة السعودية الأبية تجاه الأحداث المستجدة في عصرنا وأهمها ما يمارس باسم الدين من أعمال لا تمت له بصلة.. حيث تقول:


طال صمت الشاعرة والشعر كَفّي
والمشاعر غير صوته ما كفاها
كل ما دار الوزن.. بالقاف لَفّي
والمعاني كل وزنٍ ما شفاها
يا ترى؟ نهر القصيد اليوم جَفّي
أو ترى هَجْسْ الشعر غصبٍ جفاها
لا تلوم الشاعرة.. لو ما يِرِفّي
طير عَذْبات الفرايد في سماها
ولا تلوم الشاعرة.. لو هي تِعِفّي
جرح (وجدان الوطن) كَدَّر صفاها
شاب فكري من شبابٍ مستخِفّي
في ميادين (اللهو) نفسه رماها
سطحي التفكير!.. وقته ما يكَفّي
مع سخافاتِ تسابَقْ في فضاها
يحترق بالنار.. ويحسبها تِدَفّي
ميِّت الاحساس.. ما يدرك مداها
أو شبابِ من ورى الدِّين مْتَخَفّي
مشغلِ دنياه.. صبحِ مع مساها
شاربِ علْمه من افكارِ تِزِفّي
للمهالك!! من قراها.. وارتضاها
مع طوابير (الغلو) بالدين.. صَفّي
صار (بالتكفير) و(القتل).. يتباهى
يا شبابٍ في دروب الشّر.. هَفّي
لا يطول بْكْ المقام.. انهضْ معاها
ذي بلادك.. خايَلَتْ بك كل شَفّي
أنت حلمٍ.. راهَنَتْ بك من غلاها
من خلقنا الله.. وحنّا نستشِفّي
(منهج التوحيد) صافي في ذراها
وَفّ دين (المملكة) عليك.. وَفّي
محتضِنْكْ امانها ويا وفاها
صافَحَتْك الشاعرة.. والشعر كَفّي
مِدّ كَفّكْ يا لسعودي.. في بناها
طَفْ نيران الفتن.. بالله طَفّي
وانتصرْ لارض الحرم واخذِلْ عْداها

منيرة الحمد


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved