Sunday 28th March,200411504العددالأحد 7 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بالمنشار..!! بالمنشار..!!
البرتغالي انتُدب لهزيمة الأهلي!!
أحمد الرشيد

احترم الاتحاديون والأهلاويون حكم النهائي الأجنبي (باتيستا) وانضبطوا داخل الملعب وخارجه، وتفرغوا للأداء الفني، وغابت الاحتجاجات والاعتراضات، ولم نشاهد لاعبا (يحلف انه ما سوى شيء) ولا إداريا يشغل الحكم الرابع أو الحكم المساعد، ولم نشاهد مقاعد الاحتياطيين تشتعل بمناسبة وبدون مناسبة، رغم وجود الكثير من الكرات المشتركة داخل منطقة الجزاء وحالات الاشتباه التي كانت تثير مشكلة للحكم السعودي مرت في النهائي دون ان يقف عندها لاعبو الفريقين، ودون ان يؤولوها، ودون ان يجعلوا من الحبة قبة؛ لأن الحكم اجنبي، ولأنه لم يسبق المباراة ضغط نفسي، أو بمعنى أدق، لم يسبق تحريض إداري يشحن اللاعبين ضد الحكم، كما هو الحال عندما يكون سعوديا، فالحكم البرتغالي لم تسبقه دعاية بأنه لاعب طائرة سابق بالهلال، او انه منتدب لهزيمة الأهلي، أو غيرها من التصريحات التي ترسخ في أذهان اللاعبين وتصور لهم ان الحكم هو خصمهم في المباراة!!
مبروك للاتحاد الذي حقق فوزا مستحقا، وحظا أوفر للأهلي في البطولات القادمة.
لماذا يا إدارة المنتخب؟!
خروج ياسر القحطاني من قائمة المنتخب الوطني الأول جاء ليكمل حالة الاحباط التي أصيب بها اللاعب بعدما رافق انتقاله من أخذ ورد تسبب في تغييب مستواه، بعد أن (كان) النجم الأول في دورة الخليج الأخيرة!
والمنتخب الوطني الذي يضع برنامجه إلى عام 2006م هو بحاجة إلى لاعب شاب مثل القحطاني يمكن أن يتطور مستواه ويبلغ قمته مع نهاية خطة الإعداد، لكن الجهازين الإداري والفني للمنتخب لم يسعيا للرفع من روح اللاعب المعنوية لكي يستعيد مستواه، بل زادا الحالة سوءا، فهما لا يبحثان إلا عن اللاعب الجاهز، مما يعني اننا مع نهاية الخطة قد لا نشاهد 50% من لاعبي المنتخب الحالي!!
وسياسة اللاعب الجاهز هي التي حرمت المنتخب والكرة السعودية من النجم الكبير نواف التمياط، فبعد إصابته لم يعمل المنتخب على متابعة علاج اللاعب ليضمن عودته التي كانت ستعطي المنتخب قوة فنية كبيرة، بل خرج من قائمة الفريق الوطني، وانتهت علاقته بأجهزة المنتخب الإدارية والطبية والفنية، وتركوه لنادي الهلال الذي عانى من مشاكل في جهازه الطبي كانت وراء تفاقم إصابة النجم الدولي القدير.
ولاعب شاب مثل عبدالله الجمعان لديه إمكانات فنية عالية يبقى بعيدا عن المنتخب بسبب عدم جاهزيته، نتيجة لبعض الاشكالات المشتركة بينه وبين ناديه، ومثل هذه النوعية من اللاعبين يمكن، بنقلهم إلى أجواء أفضل مع المنتخب، ان يؤدوا بما يتناسب وإمكاناتهم المتطورة؛ ليكونوا إضافة فنية هامة للفريق الوطني.
أرجو ان يكون للجهازين الإداري والفني لمنتخبنا الوطني دور في رعاية الموهوبين، وان ينتشلاهم عندما يتعرضون لأزمة فنية أو صحية مع أنديتهم، ذلك ان سياسة اللاعب الجاهز قد تحرم المنتخب من العديد من العناصر الفاعلة والمعطلة بفعل فاعل!
العجلاني، هل يكشف الهلاليين؟!
شهد تاريخ المدرب أحمد العجلاني مراحل من النجاح الذي حققه مع الفرق التي أشرف على تدريبها، حيث تمكن من إحداث نقلة نوعية في مستوياتها؛ مما أكسبه سمعة طيبة نقلته من فرق الوسط إلى القمة، بعد ان نال ثقة الهلاليين الذين سلموه فريقهم في فترة الحصاد، على أمل ان تتكامل الجهود لضمان نتائج سارة في منافسات الفريق الثلاث المتبقية محليا وعربيا وآسيوياً.
ومع التأكيد على ان تجربة العجلاني مع الهلال تختلف كلية عن تجاربه الماضية، فالفرق التي ستواجهه مع الهلال ستلعب بروح غير تلك التي كان يجدها منها أيام القادسية والطائي، كما أن المشاركات ستتعدد وتختلف، مما يعني ان الاعداد سيكون مضاعفا والمهمة أصعب، إلا ان ماضي العجلاني الذي يحفظ له العديد من النجاحات الشخصية سيضع الهلاليين إدارةً ولاعبين على المحك أمام جماهيرهم، ذلك ان الكثيرين يرون ان نجاحات العجلاني السابقة كانت محصلة لإمكاناته الفنية، وللأجواء الصحية في محيط الفرق التي دربها، حيث كان يمارس مهامه في استقلالية تامة وبعيدا عن التدخلات الإدارية، ويجد تعاونا مع اللاعبين؛ مما ساهم في تقديم عمل جماعي ناجح، ولهذا الكثيرون ايضا يرون ان تجربة العجلاني مع الهلال فرصة لتأكيد أو نفي ما يثار دائما حول التدخلات الإدارية وشللية اللاعبين في الفرق الكبيرة ودورها في اسقاط المدربين!
العجلان وبتال.. إعلام مختلف!
يقدم زميلنا في (الجزيرة) أحمد العجلان وزميلنا في قناتنا الرياضية بتال القوس إعلاما مختلفا عن كثير مما نشاهده في صحافتنا وفي برامجنا الرياضية.. فالعجلان، علاوة على نشاطه، يمتلك حسا صحفيا يجعله يتواجد دائما في قلب الحدث، ينتقي الخبر ويتعامل مع مضمونه بمهنية تحقق له التميز، ويتفاعل مع الأحداث من خلال حوارات تحمل إجابات على كثير من تساؤلات القراء.
وبتال القوس استطاع من خلال برنامج المواجهة ان يقدم نفسه كإعلامي مختلف، لم يضع نفسه رهينة لميوله الشخصية، فتعددت الشخصيات في مواجهاته التي يتحدث فيها بثقة، ويحضر لها بشكل يعكس حسه الإعلامي وذكاءه بشكل اتوقع معه ان يجد صعوبة مستقبلا في الحصول على موافقة ضيوفه على حضور المواجهة؛ لأنهم سيضعون ألف حساب لكشف الحساب الذي يفاجئهم به بتال!!
العجلان وبتال من الوجوه الإعلامية الشابة التي تسعى لتقديم العمل الإعلامي الشامل الذي لا تحكمه العواطف ولا تعرقله الميول!!
وسّع صدرك!
** تقول جريدة الاتحاد الإماراتية: ان الاتهامات اللاذعة للتحكيم التي يوجهها أقدم رئيس نادٍ في العالم رئيس نادي النصر السعودي بعد (كل) مباراة للنصر من أسباب استعانة اتحاد الكرة السعودي بالحكام الأجانب!
** أجلْ، الخطوة القادمة المعلق الأجنبي!
** حكم النهائي (باتيستا) قال ل(الجزيرة): إن التشكيك في ضمائر الحكام ونزاهتهم غير لائقة، وتستحق العقوبة من الاتحاد الدولي!
** وعندنا.. لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم!!
** منتخبنا الأولمبي يعاني من جهازه الفني!!
** مباراة الهلال مع الخليج تم تقديمها يوما عن موعدها المقرر بسبب لقاء المنتخب الأولمبي مع منتخب عمان، ثم حدثت ربكة حول ملعب وتوقيت المباراة، وكل هذا حدث رغم ان موعد المباراتين معروف منذ مدة تسمح بإجراء التغيير الخاص بمباراة الهلال والخليج وسط ظروف أفضل وتوقيت أنسب!
** وضع اللاعب الذي كان نجما على قائمة الانتقال هو هروب من تكريمه في حفل اعتزال!
** 50% من قوة الفريق الهلالي غابت مع غياب نواف التمياط!
لذلك الهلال محتاج إلى لاعب أجنبي بديل لنواف يكون على الأقل في مستواه!
** الله يعين الهلال على (دلع) و(تدليع) الأهلي والزمالك!!
** الحُكْم على تجربة الحكم الأجنبي لن يتم إلا عندما يحكم مباراة لفريق البلنتيات!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved