Tuesday 30th March,200411506العددالثلاثاء 9 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خاب الإرهاب خاب الإرهاب
محسن محمد القصبي الإمام رخا



أفي عقر البيوت نسام سوءاً
وعقبان الضلالة تبتغينا
تؤجج في صدور الناس ناراً
وكان خروجهم فينا مشيناً
أرادوا نجد يحفظها علينا
إلهي وهو خير الحافظينا
وآل سعود سخرهم إلهي
ليوث الذود يحمون العرينا
حماك الله يا بلد الأماجد
كفيت من الحواسد أجمعينا
فيا عبدالعزيز مضيت شهماً
بعون الله أنقذت العرينا
دعوت الله يرحمه ويثقل
له الميزان رمز الفاتحينا
وأعط إمامنا من كل خير
وسلمه على مر السنينا
ولي العهد يقفوه بعزٍ
فنعم طباعه خلقاً ودينا
ونائبه مضى أسداً هصوراً
يذب عن البلاد المعتدينا
ويحفظ أمننا من كل طاغ
ويجعله مقر المسلمينا
ونائفنا لنا أسد هصورٌ
وزير من كرام نابهينا
يذب الشر عنا حيث كنا
بعز واضح لن يستكينا
وذا سلمان صقر في رياض
هصور للنوائب لن يلينا
ذكرت الفارس المغوار صدقاَ
أمير من غزاة فاتحينا
بلاد الخير فابقي في ولاءٍ
تسرين الأنام الناظرينا
نعيش عليكِ في رغد جميعاً
ونصبح أخوة متآلفينا
فهبوا اخوة واسعوا جميعاً
إلى ماضي الجدود الأولينا
وسيروا سيرهم قولا وفعلا
وكونوا مثلهم خلقاً ودينا
على أن نستجيب لما دعانا
إليه الله رب العالمينا
نطبق شرعة الله بصدق
على منهاج خير المرسلينا
أيجسر بعد ذاك مخربون
بسعي مهلك للسالمينا
أتيتم يا خوارج بالهزائم
وكنتم للاعادي الناصرينا
جروح كلها تؤذي وتبكي
ولا شيء سيشفي الموجعينا
سوى أن نستجيب لما دعانا
إليه الله رب العالمينا
عجبت من (المحيا) في رياض
أيضرب في عرين الآمنينا
خوارج ليس عندهم أمان
وهانوا عند عز الصارمينا
تلووا يا أخي في كل قبح
بجوف الليل أضحوا هائمينا
جناة الظلم ما فيهم صلاح
وما عادوا لنهج الراشدينا
ألا ذكروا جروحا غائراتٍ
ويغفر ربي الذنب المبينا
على منهاج خارجكم هرعتم
ولا راقبتموا إلاً ودينا
فلا تقفوا دروب الفسق فيكم
بقتلكمو عليَّ الراشدينا
فكنتم للمذلة حاصدينا
وكنتم للمعزة ناقمينا
بقيتم في الغياهب ما حييتم
وكنتم في الغياهب مهلكينا
وظنوا أنهم أصحاب فضل
ونهجهمو يسر الشامتينا
عرفنا فيهمو إفكاً مبينا
وكان افك عندهمو دفينا
بني الإسلام فيهم لا تغرو
فقد عاثوا بأرض مفسدينا
إذ ناظرت فكرهم ضلال
ألا ذلوا وهاموا صاغرينا
تلووا يا أخي في كل قبح
بجوف الليل أضحوا هائمينا
جناة الظلم ما فيهم صلاح
وما عادوا لنهج الراشدينا
فهبوا يا بني الإسلام وامضوا
إلى أمجادكم متكاتفينا
وأن نرعى الأمانة في وفاء
ولا نرضى وجود الخائنينا
وفيم الجهل يصحبنا طويلا
ومنا الباز وآل الشيخ فينا
بني الإسلام يكفينا رقادا
وضعفا ما قضيناه سنينا
ألا فاحفظ إلهي كل أمنٍ
وعزٍ دائماً أبداً متينا
يكون الأمن بستاناً وظلا
لكل الناس دوماً أجمعينا
وهذا قول (محسن) في أناس
إلى وطن المحبة وافدينا
وينزل ربنا أمنا علينا
ويعم الله فيه العالمينا


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved