Sunday 4th April,200411511العددالأحد 14 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دبلوماسيون: العثور على مزيد من اليورانيوم المحظور في إيران دبلوماسيون: العثور على مزيد من اليورانيوم المحظور في إيران
واشنطن توقع عقوبات على 13 شركة لتعاونها مع طهران

* واشنطن - الوكالات:
اعلنت الولايات المتحدة عن فرضها عقوبات على ثلاث عشرة شركة اجنبية باعت معدات وتكنولوجيا الى ايران يمكن استخدامها في صنع اسلحة نووية او كيميائية او جرثومية.
وذكر راديو لندن ان الولايات المتحدة قررت ايضا عدم قيام الشركات الامريكية بالتعامل مع تلك الشركات لمدة عامين.
وتتمركز الشركات الثلاث عشرة في الصينط مقدونياط روسياط روسيا البيضاء و كوريا الشمالية و تايوان ودولة الامارات العربية المتحدة.
من جهة اخرى قال دبلوماسيون ان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثروا على آثار يورانيوم من النوع المستخدم في انتاج قنابل في مواقع اخرى بإيران بخلاف الموقعين اللذين تم تحديدهما بالفعل من قبل لكن الدبلوماسيين قالوا انه لا يزال من غير الواضح ما اذا كانت هذه المسألة ستعزز مزاعم الولايات المتحدة عن سعي طهران لامتلاك قنبلة ذرية.
وقال دبلوماسي غربي بشرط ألا ينشر اسمه: لقد عثروا على يورانيوم عالي التخصيب في مواقع اخرى بخلاف ناتانز وكلايه.
ولم يحدد الدبلوماسي عدد المواقع التي اكتشفت فيها آثار اليورانيوم او متى حدث ذلك.
وفي العام الماضي افادت الوكالة الدولية للطاقة انها عثرت على آثار يورانيوم تم تخصيبه لمستوى اصبح يحتوي فيه على 90 بالمئة من ذرة اليورانيوم القابلة للانشطار يو-235 بمفاعل ناتانز لتخصيب اليورانيوم وبأحد معامل شركة كلايه للالكترونيات.
واليورانيوم بهذا المستوى من التركيز في ذرة يو-235 له استخدامات محدودة في الاغراض المدنية ولكن الاستخدام الامثل لهذه الدرجة من النقاء يتطلبه صنع قنبلة ذرية.
واكدت مصادر مقرها فيينا تتابع عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الوكالة التابعة للامم المتحدة قد اكتشفت آثاراً جديدة في مواقع اخرى إلا ان الوكالة نفسها لم تعلق على التقرير.
كانت طهران قد ذكرت ان الآثار التي عثر عليها في ناتانز وكلايه قد نجمت عن وجود معدات ملوثة للطرد المركزي تم شراؤها من الخارج.. ويمكن ان يدعم وجود الآثار الجديدة مثل هذا التفسير.
وقال دبلوماسي ثان: المرء يتوقع ان توجد آثار اليورانيوم في كل مكان نقلت اليه هذه الأجهزة او خزنت فيه.ولكن عددا من الدبلوماسيين قالوا ان المزيد من هذه الآثار أثار تساؤلا حول ما اذا كانت طهران قد انخرطت في اجراء مزيد من الانشطة النووية غير المعلنة في مواقع اخفتها عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كانت طهران وتحت ضغط مزاعم امريكية بان برنامجها النووي مجرد واجهة لانتاج اسلحة نووية قد وعدت كلا من فرنسا والمانيا وبريطانيا في اكتوبر تشرين الاول الماضي بتجميد عمليات تخصيب اليورانيوم وانها ستقبل بعمليات تفتيش اكثر صرامة تقوم بها الوكالة الدولية مقابل تطوير تكنولوجيا خاصة باغراض الاستخدام النووي السلمي.
واصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي قرارا يدين اخفاق ايران في الاعلان عن انشطتها النووية ذات الاستخدام المزدوج.. وابلغت طهران الوكالة الدولية ان اجهزة الطرد المركزي جاءت اصلا من باكستان.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved