Thursday 8th April,200411515العددالخميس 18 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إلا ( الجزيرة ) يا سمو الأمير إلا ( الجزيرة ) يا سمو الأمير

تسنى لي مشاهدة برنامج (المواجهة) في القناة الرياضية السعودية، وكان ضيف البرنامج سمو الأمير فيصل بن يزيد عضو شرف نادي الهلال، لن أتحدث عما جرى في المواجهة كاملة، ولكن هناك نقطة تم اثارتها وأحب التحدث عنها، ألا وهي محاولة اتهام الصحافة الرياضية، وخاصة جريدة (الجزيرة)، في فرض وصاية على نادي الهلال وتسيير أمور النادي. أنا شهادتي مجروحة في هذه الجريدة الغالية، فأنا من عشاقها منذ حوالي العشرين عاما وكذلك من عشاق الكيان الهلالي ومع ذلك لن أقبل في يوم من الأيام أن تكون أي جريدة وصية على الزعيم، ولكن إذا كان النقد الهادف في نظرهم وصاية فأهلاً بهذه الوصاية، لا يوجد من يعمل في المجال الرياضي فوق النقد، فعندما تخطئ الإدارة يجب ان تنتقد لأنه ليس هناك أي إنسان معصوم عن الخطأ. أما حين يتخبط الداهية ادديموس في الفريق وتضيع البطولات من نادي الهلال وينتقد عمله واخطاؤه في التدريب والتشكيلة ومحاربة بعض اللاعبين وفرض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم في الملاعب يعتبرون هذه وصاية، فأهلاً بها، عندما يتم وضع اللجنة الفنية ولا فائدة أو نتائج منها وينتقد عمل هذه اللجنة فأهلا بهذه الوصاية، عندما يتم احضار لاعب أجنبي بآلاف الدولارات ويكون مستواه عاديا أو أقل من العادي ويتم انتقاده فأهلاً بهذه الوصاية، عندما كانت الإدارة السابقة في نادي الهلال تقود النادي إلى المنصات كانت تأخذ حقها من الدعم من جريدة (الجزيرة) وغيرها من الأندية الأخرى، وعندما تخطئ أي إدارة أو مدرب أو لاعب أو لجنة فيجب ان ينتقد لابراز الأخطاء وتفاديها مستقبلا لكي يواصل النادي مسيرته في جميع البطولات. وخير مثال بأن جريدة (الجزيرة) لم تتعامل من أجل النقد بدون أخطاء أو السعي لاسقاط الإدارة الحالية هو موقفها المشرف عندما تم ايقاف عبدالله الجمعان عربيا سنة كاملة، لأنه ايقاف مجحف في حقه، بل اخذت فترة طويلة تطالب بتخفيف او رفع العقوبة عنه.
عزيزي رئيس النادي، نحن كجماهير قلبا وقالبا مع النادي، ولكن يجب ان يكون هناك رحابة صدر لتقبل النقد.

عبدالعزيز محمد العمران
سدير - جلاجل ص.ب 20


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved