Sunday 11th April,200411518العددالأحد 21 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بحضور د. الجزائري وعدد من المسؤولين بحضور د. الجزائري وعدد من المسؤولين
الاحتفاء بتعيين مستشفى الملك فيصل التخصصي متعاوناً مع منظمة الصحة العالمية للوقاية من السرطان

* الرياض - أحمد القرني:
احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض صباح أمس بتعيين مركز الملك فيصل للسرطان مركزا متعاونا مع منظمة الصحة العالمية للوقاية من السرطان ورعاية مرضاه بحضور المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. حسين عبد الرزاق الجزائري ود. عثمان الأحمد نائب المدير التنفيذي للمستشفى ووكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير د. عثمان الربيعة ود. عبد الرحمن النعيم رئيس المديرين التنفيذيين في المستشفى والمدير العام لمكتب وزراء الصحة في دول الخليج العربية د. توفيق خوجة وعدد من المسؤولين بالمستشفى.
هذا وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى د. عبد الرحمن النعيم كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وبين أن الاعتراف بمركز السرطان بالمستشفى لم يأت من فراغ، بل بجهود حثيثة من العاملين في هذا المستشفى العريق، وخاصة مركز السرطان، مشيراً إلى أن المستشفى قد عالج اكثر من 52 ألف مريض مصاب بالسرطان منهم 95% سعوديون.
بعدها ألقى د. عادل عزت رئيس قسم السرطان محاضرة عريضة عرف بها هذا القسم والمهام المنوطة به وما يقدمه من علاج، ثم ألقى د. عثمان الأحمد نائب المدير التنفيذي للمستشفى كلمة بين فيها أن هذا الاعتراف وتعيين مركز الملك فيصل للسرطان بالمستشفى متعاوناً مع منظمة الصحة العالمية يأتي في ظل تطور الخدمات التشخيصية والعلاجية لهذا الصرح الطبي العملاق، مشيراً إلى أن المستشفى يسعى إلى نهج أسلوب علمي تنسيقي على مستوى عال ودولي لتطوير المستوى العلمي والعملي للعاملين فيه والاستفادة من الخبرات الدولية التي تصب في مصلحة المريض.
بعدها ألقى الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط كلمة رحب فيها بالحضور وقال: إن منظمة الصحة العالمية تقدر أن حوالي ثلثي مجموع حالات السرطان المتوقعة في العقدين القادمين، سوف تحدث في البلدان النامية.. وأن البحوث والدلائل قد أثبتت أن التغذية ونمط الحياة المتبع يتيحان فرصاً جيدة للوقاية من السرطان، وهذا بدوره يتطلب وجود رصد غذائي يقوم على أساس تقييم الأنماط الغذائية السائدة في البلدان المعنية، ثم إن تغطية السكان بالتطعيم ضد التهاب الكبد (B) تمثل استراتيجية مهمة أخرى من استراتيجيات الوقاية من السرطان، كما أن اللقاح الجديد ضد فيروس الورم الحليمي يبشر بخير عميم.
وأكد د. الجزائري أن انشاء مركز وطني للسرطان، هو أول مقومات البرنامج الفعال لمكافحة السرطان، فالمراكز الوطنية للسرطان يمكنها أن تربط بين المراكز الصحية من جهة والأقسام الطبية من جهة أخرى، وقد أثبتت هذه المراكز أنها من الطرق الرفيعة المردود للمحافظة على جودة الرعاية التي تقدم لمرضى السرطان في جميع أجزاء النظام الصحي، ونحن في المكتب الإقليمي نأمل أن تؤسس المملكة مركزاً وطنياً للسرطان.
وأشاد د. الجزائري إلى أن الوقاية من السرطان ينبغي أن تحتل موقع الصدارة بين أولويات البرامج الوطنية لمكافحة السرطان، والتعاون بين بلدان إقليم شرق المتوسط مندوب ومرغوب، ويمكن أن يكون مؤثراً إلى أقصى الحدود.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved