Sunday 11th April,200411518العددالأحد 21 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الحل وضع كوبري مع الأرطاوية الحل وضع كوبري مع الأرطاوية
تقاطع طريق الشهبا بحفر الباطن أزهق الأرواح.. فهل من حلول؟

موضوعي هذا هو نقل أمل مواطنين إلى مسؤول أعلم بأنه حين يطلع عليه سوف يكون له تجاوب سريع.. إلى مسؤول دائما يحرص أشد الحرص على متابعة مشاريع الطرق والوقوف عليها بنفسه إلى معالي وزير النقل د. جبارة بن عيدالصريصري أود مخاطبة معاليه وأقول: هناك تقاطع خطير جد وهو تقاطع (الشهباء مع الطريق الدولي المتجه إلى حفر الباطن) وهذا التقاطع للقرية المذكورة شمال الأرطاوية 15 كم في منتهى الخطورة له وقفات مع أشخاص لا يمكن أن ينسوها، تقاطع يقع في منطقة خطرة فهو يتجه للطريق العام بانحدار شديد والمسار القادم من حفر الباطن منحنٍ بشدة فدائما حوادثه التي تحصل هي غالبا ما تكون لأهالي هذه القرى التي يؤدي إليها وهي (الشهباء - السحيمي - مصده) فعندما يريد الاتجاه أي صاحب سيارة قادم من الأرطاوية وهو من أهالي هذه القرى لا شك أنه يقع بين أمرين أحلاهما مرُّ إما ينتظر على أيمن الطريق حتى تخلو مساراته من السيارات أو يقوم بالاتجاه عندما يرى سيارة قادمة من حفر الباطن ويتضح له بأنها بعيدة ولكن لكون الطريق على منحنى فهي قريبة مما يوقع حوادث قوية لا تحمد عواقبها أو يربك صاحب السيارة المسافر نأمل التدخل السريع وعمل حلول لهذا الطريق حتى يسافر أهالي هذه القرى وهم مطمئنون وأيضا المسافرون على الطريق الدولي.
فهذا الطريق المؤدي إلى حفر الباطن وإلى المناطق الشمالية هو الآن بصدد عمل ازدواجية له وينفذ من قبل إحدى الشركات وتنفيذه على مراحل حيث إنه من المجمعة إلى الأرطاوية أوشك على الانتهاء ومن الأرطاوية إلى حفر الباطن ما زال العمل جاريا فيه لذا نرغب ونود من المسؤولين في وزارة النقل وعلى رأسهم معالي الوزير وضع هذا التقاطع بعين الاعتبار والإحساس بمعاناتنا وهي ليست أي معاناة بل انها خطر يهدد أهالي هذه القرى والمسافرين أي معاناة عامة فما ذنب المسافر الذي يقدم من مناطق داخلية بعيدة أو من الدول التي يؤدي إليها هذا الطريق وهو لا يعلم عنه شيئا لأنه أول مرة يعبر معه ويفاجأ بوجود سيارة تعترض طريقه لا شك أن الأمر ليس بالسهولة التي يتصورونها.
كل ما نأمل من وزير طرقنا والذي قام بالسفر معها وتفقدها نأمل أن يشمل هذا الطريق بزيارة ويشاهد بأم عينه ما نعانيه ويتم معالجة ذلك في الوقت الذي ما زالت الشركة تنفذ الطريق فهو بحاجة ماسة إلى وضع مخرج له وهذا هو الحل الوحيد الذي سوف يساهم إن شاء الله بتقليل الحوادث عليه إذا وزارة النقل لم تضع ذلك بحسابها فلا بد من وضعه فنعلم أن أرواح البشر ليست برخيصة عندهم ولكن قد لا يعلمون عنه شيئا.
رجاؤنا نكرره.. وانتظارنا مستمر.. لتنفيذ هذا المخرج حتى يتم حل الأمر حلا جذريا وليس مؤقتا لأنه كما ذكرنا يتعلق بحياة بشر ويتسبب في موتهم أو إعاقتهم.
نعلم أن المسؤول قد لا يعلم عن بعض الأمور وإذا علم عنها سعى لمعالجتها إذن فالمواطن هو عين للمسؤول ينقل إليه الأمر الذي يخفى عليه.

عبدالله بن مزيد المطيري
مصدة سدير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved