* الرياض - مندوب الجزيرة:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمن بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم، والأمين العام للهيئة العليا للسياحة الدور الذي يخطط للواحة أن تلعبه كمركز علمي في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية، عبر دعم النشاط التعليمي العام ونشر الثقافة العلمية في المجتمع وفق الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية بعيدة المدى في المملكة.
وأكد سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد الندوة الثالثة لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي- التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالنيابة عن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز- أن أهمية العلوم والتقنية في تقدم الدول وتحديد مكانتها الاقتصادية باتت أمرا مسلما إذ يحدد التقدم العلمي والتقني بقدرتها على العطاء الإنساني والحضاري.
مشيراً إلى ضرورة اجتياز الفجوة العلمية والتقنية القائمة بين الدول العربية والإسلامية وبين العالم إذا أردنا بصدق أن نلعب دوراً رئيسا بين الأمم، الأمر الذي يتطلب تحقيقه تعاونا جاداً بين المؤسسات والأفراد داخل المنظومة الوطنية الواحدة، ثم داخل الأقطار الإسلامية والعربية بصورة أشمل.
واعتبر التعاون في الإعداد للتقدم العلمي وتضافر الجهود وتناغم الأداء كفيلا، بعد توفيق الله، بتحقيق القدر المنشود من الريادة العلمية والتقنية.
واعتبر سموه واحة الأمير سلمان للعلوم تبعا لذلك أداة وطنية فاعلة ضمن المنظومة الوطنية الشاملة في تنمية ثقافة العلوم والتقنية بين المجتمع كمشروع تعليمي ترويحي لدعم المنظومة التعليمية بمنطقة الرياض، إدراكا من القائمين عليها وعلى رأسهم سمو أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز أهمية العلوم والتقنية في تنمية المجتمع السعودي، وتحقيق تطلعاته في التقدم والرفاهية بالإضافة إلى المساهمة بشكل فاعل في الحضارة الإنسانية الحديثة.
ورأى أن الواحة رافد عطاء جديد للمنظومة الوطنية للعلوم والتقنية تطمح إلى التكامل مع الروافد الأخرى، من أجل تحقيق أهدافها الإستراتيجية في: نشر الثقافة العلمية لجميع فئات المجتمع بأسلوب التعليم من خلال الترفيه لتشجيع الناشئة على الاهتمام بالعلوم، وتشجيع مبدأ التعلم بالمشاهدة والتجربة، بما يساهم في إعادة روح الابتكار والإبداع لديهم.
| 
