Wednesday 14th April,200411521العددالاربعاء 24 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

منوهاً بدور المملكة في خدمة القرآن د.الخطيب: منوهاً بدور المملكة في خدمة القرآن د.الخطيب:
تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سنَّة المصطفى مسؤولية العلماء المتخصصين

أشاد الدكتورعبدالله بن عمرالخطيب الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بالدورالرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال تنظيم الندوات العلمية الدولية المتخصصة التي تعنى بهذين المصدرين الرئيسيين للتشريع الإسلامي.
وقال الدكتور الخطيب - في تصريح له بمناسبة إقامة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الندوة الدولية عن (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية) في المدة من 15-17-3-1425هـ في المدينة المنورة: إن جهود المملكة لخدمة القرآن والسنة هي جهود كبيرة ومشهودة، ويشهد على ذلك ، إقامة أكبر مجمع إسلامي لطباعة المصحف الشريف وهو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وأن هذا الصرح المهم في العالم الإسلامي لحاجة المسلمين الماسة، حيث انه وزع عشرات الملايين من المصحف الشريف للمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارج العالم الإسلامي وعلى الحجاج الذين يفدون كل عام إلى الأرض المقدسة.
وأضاف الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة - في السياق نفسه - أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لا يقوم فقط بطباعة المصحف فقط وإنما فيه مركز أبحاث متعلقة بدراسات متخصصة عن القرآن وعن السنة النبوية الشريفة، وقد قام المجمع بجهود مشكورة وعقد ندوات عالمية ودولية ومنها المؤتمر الذي عقد العام الماضي عن ترجمة القرآن الكريم للشعوب الإسلامية تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل وقد حضر هذا المؤتمر علماء مميزون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وشاركوا في هذا المؤتمر والحمد لله كنت أنا أحد المشاركين فيه.
وأكد الدكتور عبدالله الخطيب أن خدمة القرآن والسنة هو أمر وديدن المملكة العربية السعودية، ويأتي هذا المؤتمر الذي يعقد عن خدمة المملكة لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسيتناول أمورا عديدة متعلقة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأولها الجهود التي بذلتها المملكة في خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر إنشاء المراكز وعبر الجامعات، والمؤتمرات، والندوات، وعبر طباعة الكتب المتعددة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكذلك يعالج هذا المؤتمر محاور عديدة عن ضرورة اهتمام الأمة الإسلامية بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإحيائها فيما بينهم ورد الشبهات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحث المسلمين على ضرورة التمسك بهذا الينبوع الصافي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (أوتيت الكتاب ومثله معه)، وهذا الذي مثله معه فسره العلماء بأنه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضُّوا عليها بالنواجذ)، فهذا العمل بحد ذاته هو عمل عظيم ومهم جداً وتأتي أهميته خصوصا في هذه الظروف التي يمر فيها العالم الإسلامي ، حيث إننا بحاجة إلى العودة إلى الينابيع الصافية للإسلام ولفهم الصحيح لكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهذا المؤتمر إن شاء الله سيكون أحد اللبنات في المستقبل في هذا المجال.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved