يدشن ويضع حجر الأساس لمشروعات بجامعة الإمام بتكلفة مليار ريال
ولي العهد يرعى المؤتمر العالمي (موقف الإسلام من الإرهاب).. اليوم

  * متابعة وإعداد -مبارك أبودجين - عبدالله العماري - عبدالعزيز الكناني - عبدالله الغامدي :
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ظهر اليوم الثلاثاء 1-3-1425هـ المؤتمر العالمي عن (موقف الإسلام من الإرهاب) الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمفكرين من داخل المملكة وخارجها. كما يدشن سمو ولي العهد - حفظه الله- المرحلة الأولى من إسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة التي تجاوزت تكلفتها 550 مليون ريال، كما يضع سموه الحجر الأساس للمرحلة الأولى للمدينة الجامعية للبنات بالجامعة بتكلفة 300 مليون ريال، والحجر الأساس لكليتي اللغات والترجمة والحاسب الآلي بالجامعة بتكلفة تزيد عن 100 مليون ريال.
ونوه معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن سعد السالم بالدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر مؤكداً أن هذا الدعم هو امتداد لاهتمام الملك المفدى- حفظه الله- بالجامعة ومنسوبيها لأداء رسالتها العلمية والبحثية وخدمة المجتمع.
وعد معاليه رعاية سمو ولي العهد - حفظه الله- للمؤتمر، وتدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات الجامعة بأنه تشريف للجامعة ومنسوبيها، ودعم لمناشطها العلمية في دراسة بعض القضايا والظواهر التي تمر بها المملكة ومن بينها ظاهرة الإرهاب العالمية التي عانت منها المجتمعات الإنسانية والمملكة على وجه الخصوص. وقال الدكتور سالم: إن المؤتمر يهدف إلى الكشف عن جذور الإرهاب والعنف والتطرف وأنه نتاج لفكر منحرف وتوجه ضال، إضافة إلى بيان وسطية الإسلام ودعوته للحوار، وبيان الرأي الشرعي المستند إلى الدليل من الكتاب والسنة حول ما حصل من أعمال إرهابية في المملكة وعدد من دول العالم كذلك الإسهام في الدفاع فكرياً وعلمياً عن المملكة وتفنيد ما يروج عنها في الخارج، وما يلفق حولها من أكاذيب وتهم، كما يهدف المؤتمر إلى تقديم المقترحات العلمية والتربوية والنفسية والاجتماعية لعلاج هذه الظاهرة، إضافة إلى توضيح موقف جامعة الإمام من هذا الفكر المنحرف ومن ثم إبطال التهم التي يحاول البعض إلصاقها بالجامعة.
وأضاف: إن عدد المشاركين في المؤتمر يصل إلى 120 باحثاً من مختلف دول العالم، فيما بلغ مجموع البحوث أكثر من 80 بحثاً مشيراً إلى أن الجامعة سعت إلى أن يكون هذا المؤتمر ممثلاً لجميع وجهات النظر بهدف تبادل الرأي والاستماع إلى الرأي الآخر، وبالتالي الوصول إلى رؤى مشتركة لفهم وعلاج ظاهرة الإرهاب، وكيفية التعامل معها، والحد من آثارها المدمرة على حياة ومقدرات الشعوب.
وأشار إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة نسائية فاعلة، بالإضافة إلى معرض إعلامي مصاحب لفعاليات المؤتمر، وحضور عدد من رجال الفكر والإعلام من الدول العربية والإسلامية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن الدعوة مفتوحة للجميع، في الحضور والاستماع والمشاركة بتساؤلاتهم ومداخلاتهم أثناء الفعاليات.