Sunday 25th April,200411532العددالأحد 6 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شارون يروج للخطة بين أعضاء حزبه شارون يروج للخطة بين أعضاء حزبه
فرنسا تبحث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أخطته لفك مع الفلسطينيين

* القاهرة - د ب أ:
تلقى رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون دعوة لزيارة فرنسا من أجل التباحث مع القادة الفرنسيين حول خطة فك الارتباط مع الفلسطينيين،وفقا لصحيفة يديعوت احرونوت، التي قالت :ان شارون استجاب للدعوة بشكل مبدئي.ونسبت الصحيفة الى مكتب شارون قوله: إن الزيارة ربما تعقد في غضون شهرين وجاءت هذه الدعوة في أعقاب جولة أوروبية عاد منها رئيس ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية دوف فايسجلاس يوم الجمعة حيث أجرى لقاءات في فرنسا وإيطاليا بخصوص خطة فك الارتباط بعدما طلبت فرنسا الحصول على توضيحات بشأن الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة.
في غضون ذلك اجتمع شارون في منزله في القدس المحتلة ظهرالجمعة مع العشرات من رؤساء فروع حزب - ليكود- في المدن والبلدات المختلفة لاقناعهم بدعم الخطة التي تنص على إخلاء مستوطنات قطاع غزة.وقال شارون خلال الاجتماع إنه في حال لم تحظ الخطة بتصويت الاغلبية من أعضاء الحزب في الاستفتاء الذي يجري في الثاني من أيار - مايو، فإن الامر سيضر بإسرائيل وكذلك بالرئيس الامريكي جورج بوش.ودعا شارون المشاركين في الاجتماع إلى العمل خلال الايام المقبلة على إقناع الاعضاء بالتصويت مع الخطة كما أضاف أنه سيتوجه في الايام المقبلة إلى الوزراء المؤيدين للخطة ليباشروا العمل على دعم الخطة علنا والمساعدة في حشد المؤيدين لها وتدل نتائج استطلاع نشرته صحيفة - يديعوت أحرنوت - في عددها الصادر امس السبت أن 49 في المئة من منتسبي حزب - ليكود - سيصوتون إلى جانب الخطة التي تقضي بإخلاء مستوطنات قطاع غزة، بينما تبلغ نسبة المعارضين لها 5.39 في المئة. وأشارت نتائج الاستطلاع السابق الذي نشرت نتائجه في الاسبوع الماضي إلى تأييد 54 في المئة من منتسبي الحزب للخطة، ومعارضة 32 في المئة منهم. يشار إلى أن الاستفتاء بين منتسبي حزب - ليكود - الحاكم حول الانفصال سيجري في الثاني من أيار - مايو.
وكان نائب رئيس الحكومة الوزير إيهود أولمرت بعث يوم الخميس برسالة عاجلة إلى شارون حذره فيها من فشل الاستفتاء بسبب أسلوب وزراء - ليكود - للحملة الإعلامية الخاصة بالاستفتاء ،وحذر من أن نتائج الاستفتاء (ستكون مغايرة للتي نتمناها) إذا لم يتم إقامة مقر مركزي، وكتب أولمرت في رسالته (إن بعض وزراء ليكود الذين أعلنوا عن تأييدهم للخطة لا يعملون أبدا على تسويقها، أما بالنسبة للوزراء الآخرين فإنهم يقومون بنشاط جزئي فقط).
وأشار أولمرت إلى أنه (يكرس أياما لجولاته في جميع أرجاء البلاد). وأوصى أولمرت شارون بإقامة مقر مركزي للحملة فورا وترأسه شخصيا. وقال إنه يفترض بهذا المقر أن يتولى توزيع المسؤوليات بين الوزراء لضمان التقاء جميع منتسبي حزب - ليكود - مع الوزراء.وكتب أولمرت في رسالته (أتخوف من أنه في حال عدم التصرف بهذه الطريقة فإن نتائج التصويت في أوساط منتسبي الليكود ستكون مغايرةلتلك التي نتمناها)
وعقب مقربون من وزير الخارجية سيلفان شالوم على أقوال أولمرت بقولهم (بالقذف والخلافات لا يتم بناء قيادة. من المفضل أن يقوم أولمرت بمعالجة موضوع البطالة الذي يقع ضمن مسؤولية وزارته بدلا من التجوال في العالم والثرثرة العقيمة).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved