Sunday 25th April,200411532العددالأحد 6 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سامحونا سامحونا
ب(نواف).. قوى السعودية تكسب
أحمد العلولا

تستند ألعاب القوى على أرضية صلبة منذ أن تصدى لها نواف بن محمد وتعهد بمشروع اعادة البناء وسياسة تخريج الأبطال تباعاً.
في تلك الفترة تخوف البعض على الأمير الشاب ووصفه بأنه متحمس وسيعيش بقوة وباندفاع مرحلة البداية.. ثم سيصطدم بالعوائق.. ويقرر أخيراً الاستقالة!!
هؤلاء خسروا الرهان لأنهم يجهلون فكر نواف بن محمد.. وهذه ألعاب القوى تسجل لها حضورا مشرفا على جميع المستويات..
مؤخرا عادت تلك الأقلام لتسطر مقولة: نهاية ألعاب القوى بانتهاء جيل هادي صوعان!
في بطولة شباب الخليج التاسعة أكدت القوى السعودية سيطرتها المطلقة بجدارة متناهية ودون منافس يذكر.. وللتذكير توج شبابنا بـ36 ميدالية منها 14 ذهبية.. متجاوزاً قطر الثاني ثلاث مرات!!
يا ليب (عدوى) الصدارة في ألعاب القوى تنتقل سريعاً لمنتخبات السباحة.
وسامحونا!!
بين الغاط والمجمعة!
كلمتان تبدآن بحرف الكاف.. تجمعهما معان وصفات مشتركة.. على سبيل المثال فإن لكل واحدة شعبية جارفة.. ومن النادر أن تجد من يستطيع الاستغناء.. أو يفكر بذلك ليعيش بعيداً.. قال أحدهم في ذلك المجلس (الأربعائي) العامر: أصبح الإنسان لا يستطيع العيش دون ماء وهواء.. وأضاف: من عنده اثنتان.. كهرباء وكرة قدم؟!
حدث هذا في شدة ارتفاع (حمى) منافسات الأسبوع الاخير من مباريات دوري الدرجة الأولى، توجهت لمحافظة الغاط التي يصفها البعض من أهلها بسويسرا الشرق على غرار عنيزة باريس نجد! وذلك لحضور مناسبة افتتاح محافظ الغاط الأستاذ عبد الله بن ناصر السديري المبنى الجديد للشركة السعودية للكهرباء.
وبعد حفل الغداء المقام في نادي الحمادة تبادل الجميع الأحاديث الودية.. انصرف الاهتمام - بخلاف العادة - عن الأحداث الجارية على الساحة العربية ليقتصر على موضوعين لا ثالث لهما.. الكهرباء والكرة.. والأخيرة لا علاقة لها بالكراهية المضادة للمحبة!
وكما عرفته كان م. صالح العنيزان نائب رئيس أول منطقة أعمال الوسطى سباقا في إثارة وإثراء النقاش.. فقد وجه سؤالا للمحافظ عن توقعاته للمباريات المصيرية التي ستقام عصر ذلك اليوم.. ومدى حظوظ ممثل الغاط.. فريق الحمادة في كسب ابها لتتحقق له فرصة الهروب من شبح الهبوط والابتعاد عن مرافقة النجمة الذي خطف أولى تذكرتي رحلة الدرجة الثانية!
وقبل أن يبدأ المحافظ كلمته.. فجر أحد الحضور من باب المداعبة قنبلة غير موقوتة بقوله: لا تخف على الحمادة.. الفوز حليفهم ومعروف سلفاً!!
ساد النقاش جو من الضحك فقال المحافظ: أعاهدكم بالانابة عن الحمادة.. ان لم يكن قادرا على البقاء بجهود لاعبيه.. فإنه من الأفضل ان يختار طريق الهبوط بدلا من اللجوء لطرق وأساليب غير مشروعة.. لكن في المقابل كيف سيكون وضع الحزم في مباراته الأخرى وهي مصيرية مع جارنا الفيصلي؟
بسرعة فائقة أحال م. العنيزان مسؤولية الاجابة إلى شخصي.. فقلت هكذا: هي مسألة ثقة وليست غروراً.. الفوز للحزم!
ضحك المحافظ.. وعلق قائلاً: يعني الضربة ستكون على رؤوسنا - سامحك الله!
قلت من باب المجاملة: قد يفوز الحمادة ويكتب له النجاة.. وعند التعادل هناك اختبار (دور ثان) في مباراتي ذهاب وإياب مع الفيصلي.
وقبل ان ينصرف الحضور دار النقاش حول مسألة الارتباط والعلاقة بين الكهرباء والكرة!
هناك من قال: الأولى يوجد بها ضغط مرتفع وآخر منخفض.. والحال كذلك في الكرة التي تسبب أحيانا نوعا آخر من الضغط ألا وهو ضغط الدم جراء الانفعال والتوتر، والجمهور يطرب للأداء الكروي المرتفع الجميل.. والمشترك الذي تتوافر له شبكة كهربائية ذات تيار منخفض قد لا يستقر على حال إلا بعد تحويلها لمرتفع!
ودعت المحافظ الذي كان بشوشا طيلة اللقاء.. وقد امتع الحضور بمداخلاته الشيقة المفيدة حيث تحدث عن أهمية الرياضة وقيمتها الحقيقية في بناء شخصية الفرد ودوره في خدمة المجتمع والوطن.
وسامحونا!
للحزماوية.. فقط!!
يتردد في أوساط نادي الحزم الذي تمكن مؤخرا من الامساك بحبل النجاة من الهبوط، عن وجود خلاف برز على السطح مؤخرا بين عضو الشرف الداعم الكبير خالد البلطان وإدارة النادي، وهذا ما روجت له أنباء صحافية خلال أيام مضت حيث زعمت عن توجه لدى العضو الفاعل بالعمل على (نسف) الإدارة الحالية وتغييرها بالكامل، وربط تحقيق هذا الهدف غير المعلن باستمرارية الدعمين المادي والمعنوي.
المقربون جدا من أوضاع نادي الحزم والمطلعون على بواطن الأمور يدركون خطورة المرحلة القادمة في حالة تنامي هذا الشعور من قبل عضو الشرف الذي استسلم للأقاويل والشائعات التي تحاك في الخفاء وترسم له ليل نهار بذريعة التباكي على النادي والخوف عليه من الانهيار، وهذه اسطوانة قديمة استخدمت للاطاحة في إدارات سابقة.. وإن نجحت في حالات معينة فإنه لا يمكن استمرارية التصديق بها طالما أكدت الشواهد عدم صحتها..
إن تقدم أي ناد وتطوره مسألة ترتبط بالاستقرار الإداري ووجود حالة تناغم وانسجام بين الأعضاء..
وناد كالحزم.. وغيره كثير من الأندية.. من الصعوبة بمكان اقتناع الأشخاص بقبول العمل في ميدان الإدارة نظرا لوجود عوائق متعددة.. وأهمها تفلل أفراد قلة يشكلون طابورا خفيا لا ترتاح ضمائرهم إلا بعد نجاح مساعيهم التي تخالف نظرة وتوجهات الأكثرية التي تعلن تمسكها بالإدارة وتعبر عن خالص شكرها وتقديرها للأعضاء الذين استجابوا بدافع الرغبة للمشاركة في عملية الانقاذ ثم البناء للموافقة على قبول المهمة الأصعب ودخول مجلس الإدارة.
أقول بقلب مفعم بالمحبة.. وبلسان الشاكر للعضو الشرفي الفاعل خالد البلطان: عليك الأخذ بنصيحة العقلاء وحدهم قبل أن تقدم على اتخاذ خطوة متسرعة تأتي بنتائج عكسية وسلبية.. وقتها لن ينفع الندم.. وسامحونا
سامحونا.. بالتقسيط المريح!
* سبع سنوات عجاف عاشتها الكرة الهلالية الزرقاء على صعيدي الناشئين والشباب، فطوال تلك الفترة من المشاركات بدون نتائج تخللتها أصوات غيّرة ومحبة تنطق أسفا وحزنا على جفاف المنبع الذي يشكل رافدا أساسياً للفريق الأول.. لكن الأيام الماضية بثت اخبارا سارة ومفرحة بتصدر الهلال تلك المسابقتين.. فهل يعني هذا عودة الهلال إلى سابق عهده وهو بناء النجوم ومن ثم رؤية الشعار المتميز له بالعبارة التالية (صنع في الهلال) أم ستكون مجرد سحابة صيف؟
* عرفت علي فودة مشرف عام فريق كرة القدم بنادي أحد.. كتلة نشاط وإخلاص.. كلما تقدم به السن.. ازداد حبا والتصاقا بناديه في زمن الجفاء والهروب المتتابع خوفا من تحمل المسؤوليات.. فودة كان أكثر الأحديين شجاعة في مواقف حالكة الظلام.. قدم من جهده وماله ووقته ما لا يمكن وصفه، وحينما ساهم في رحلة الصعود للممتاز بعد غياب طويل.. قرر الرحيل.. نعم لقد آن الأوان كي يستريح حفاظا على صحته، لكن هل تفكر الإدارة الأحدية بالعمل على تكريمه بصورة تليق بما قدمه؟ أتمنى أن يصدر خبر بهذا الشأن قريباً!
* فرحت ببقاء التعاون.. بالدرجة التي حزنت بها على الرحيل المر للنجمة.
* فرق عديدة ينقصها لاعب بمواصفات حسين العلي.. الهلالي.. نهاز فرص من الدرجة الممتازة.. وهذه ميزة واحدة قد (تغنيه) عن عشرات المزايا!
* زوبعة سيف الجبلين وسريع الرائد.. كفى!
* مجلس إدارة كل من النهضة والوحدة بالانتخابات.. علام يدل؟!
إذا كانت في أكثرية عدد المتقدمين للعمل الإداري فلنرحب.. ولنبارك وعلينا الاستفادة من تلك التجربة بتعميم النتائج على أندية تمر عليها سنة فأكثر.. ولا يوجد رئيس.. أمين ولا.. حامض حلو!!
* الزميل العزيز أحمد الرشيد (كفيت ووفيت) بما قلت عن (محبوب الجميع) الأستاذ منصور الخضيري.. وإن أحببت الاضافة فلن أتجاوز مقولة: إننا نهنئ ونبارك أنفسنا بتلك الثقة الغالية.
وسامحونا!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved