* الرياض - حازم الشرقاوي:
ينظِّم مركز تنمية الصادرات السعودية جناح المملكة في معرض الجزائر الدولي بدورته (37) الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 2-10 يونيو المقبل وذلك بقصر المعارض بالجزائر بمشاركة أكثر من أربعين شركة ومصنع سعودي من مختلف المجالات والأنشطة بمساحة قدرها 500م2.
تأتي مشاركة المركز في إطار خطة تستهدف أسواق المغرب العربي من خلال السوق الجزائري الذي يعد سوقاً واعداً مع زيادة عدد السكان والانفتاح الاقتصادي في البلد وما يعزز هذا التوجه القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وما تتمتع به من جودة وكذلك انضمام الجزائر لمنظمة التجارة الحرة العربية الكبرى.
ويعتبر معرض الجزائر الدولي من أكبر المعارض الدولية والاقتصادية المهمة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، حيث إنه ينظَّم منذ أربعين عاماً بصفة مستمرة وتشارك به جميع الدول المهتمة بالأسواق الأفريقية عامة والمغرب العربي خاصة. ويعد المعرض فعالية مهمة لنقل التقنية وتكنولوجيا وملتقى مهماً لرجال الأعمال للاطلاع على آخر التطورات الصناعية والخدمية التي تعرضها الدول المشاركة بالإضافة إلى عقد الصفقات التجارية والتصديرية.
ويضم وفد مركز تنمية الصادرات السعودية عدداً من رجال الأعمال السعوديين المصدرين، حيث سيلتقي الوفد بالمسئولين بالجزائر، حيث سيتم بحث المشاكل التي تواجه الشركات والمصانع السعودية المصدرة إلى الجزائر ومحاولة إيجاد حلول للعوائق وتذليل الصعوبات التي تواجههم لتنمية التجارة البينية بين البلدين.
ويذكر أن حجم الصادرات السعودية للجزائر لعام 2001م بلغ 43 مليون ريال والواردات ب4 ملايين ريال بفائض تجاري يعادل 39 لصالح المملكة ولعام 2002م بلغ عدد الصادرات 37 مليون ريال والواردات 5 ملايين ريال وبميزان تجاري 36 مليون ريال لصالح المملكة. وأهم السلع المصدرة هي المنتجات الكيماوية والبترولية والمعادن بكافة أنواعها بالإضافة إلى منتجات الألبان والدواجن وزجاج وغير ذلك، وأهم الواردات المنتجات الغذائية وبذور النباتات والزيوت العطرية ومصنوعات الفلين والنسيج وغير ذلك.
| 
