|
|
|
هذه الندوة عن السياحة في المملكة العربية السعودية : المقومات والإمكانات، يرعاها صاحب السمو الملكي الأميرسطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، تتناول من خلال خمسة وأربعين بحثاً الخصائص الطبيعية والمقومات الأثرية والتراثية في هذه البلاد، والنقل والخدمات والإرشاد والاتصال والاستثمار والتدريب . بدأت فكرة هذه الندوة في قسمين من أقسام كلية الآداب بهذه الجامعة (قسم الجغرافيا وقسم الآثاروالمتاحف) ، وتمثل هذه الندوة المشاركة الفاعلة بين الجامعة والهيئة العليا للسياحة، ذلك الصرح والمؤسسة ذات البعد الحضاري، الهيئة التي يقوم على سدتها، أمينها العام، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ذلك المتطلع للبناء والتطوير في مجال فيه من التحديات الشئ الكثير . ومن المعلوم أن السياحة تعتبر أكبر القطاعات الاقتصادية نمواً في العالم ولها احتمالية التأثير في البيئة بشكل إيجابي وسلبي، ومن الملاحظ أن السياحة تكون أكثر تركيزاً في مناطق ذات بيئات تتطلب العناية الفائقة بها ويمكن أن تتأثر سلباً نتيجة للتركيز في النشاط السياحي. ولو أخذنا جانباً من جوانبها وتلكم السياحة البيئية التي تمثل أحد فروع السياحة المرتكزة على المظاهر الطبيعية علماً أنه لا يوجد للسياحة البيئية تعريف عالمي متفق عليه، إلا أن جمعية السياحة البيئية تعرفها على أساس أنها : سياحة تسهم في حفظ أنواع الكائنات الحية ومواطن بيئاتها سواء بشكل مباشر من خلال المساهمة في حفظها وصيانتها ، أو بطرق غير مباشرة بتوفير عائدات مجزية للسكان المحليين.. وتعريف الهيئة الوطنية للحياة الفطرية وإنمائها على أساس أنها : سياحة مستديمة ترتكز على الطبيعة، آثارها السلبية قليلة، وتمثل سفراً قصيراً إلى مناطق لم يتم تغير فطرتها وغالبا ما تكون محمية للحفاظ على البيئة وتساهم في تحقيق فوائد اقتصادية للسكان . |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |