|
|
|
حادث الوشم.. وشم خير ووشم عار، وشم خير ذلك المبنى الذي انهار على وشم العار.. نعم انهار على وشم العار.. ولم ينهر بسبب البغاة فحسب.. انه وشم عار على كل إرهابي، وعلى كل من يتعاطف معهم.. الوشم ذلك الشارع وذلك الحي اسم على مسمى، ففيه علامة ورمز وبناء جزء كبير من نظام البلد.. منه منبع الأمن بإذن الواحد الأحد.. وسيطل كما هو وشم خير.. وسيظل وشم عار على كل فئة ضالة.. وشم عار على كل متعاطف مع الإرهابيين وعلى كل من يتخذ العنف والشدة والصلف والصراع مع المسلمين بدعوى الغيرة أو الدفاع عن النفس.. حدث الأربعاء مشرط الوشم وهو يدمع العين ويبكي القلب وهو بحاجة إلى جراحة تجميل عاجلة باتفاق ولاة الأمر القريبين من أصحابه.. الخير كل الخير في دين يحارب القتل والحرابة ضد الآمنين.. فمتى يمسح عار الوشم من على جبين الأمة قاطبة؟ ليبقى وشم الخير على وجوه كل رجال الأمن دون أن يؤلم (وشم خير معنوي) لأن الجميع قال: نحن يد واحدة ضد الإرهاب وأهله. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |